صلى الله على محمد ....صلى الله علية وسلم.
أخواتي , اليوم بما أننا نتحدث عن السيرة ,, رأيت أمس برنامجا على الرسالة أعتقد قدم فيه موقف من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والانصار ....................قمة في الوفاء ,والله جعلني أبكي.
موقف كلنا عارفينه ......غزوة حنين حين تقهقر المسلمون في البداية والتف بعض الصحابة حول الرسول (ص) : ونادى عمه أن ينادي في المسلمين ....فلما سأله عمه العباس رضي الله عنه : من ينادي ....قال له (ص) :نادي الأنصار ....
فلما نادى العباس رضي الله عنه أختص أصحاب البيعة عليهم رضوان الله ....عاد الأنصار والمسلمون وصمدوا حتى النصر ........
وبعد إنتهاء المعركة....صبر رسول الله (ص) لعل هوازن تسلم فيرد لها غنائمها , ولكن لم يحدث .....واستمر إلحاح الاعراب ( الذين كانوا أول من أدبروا في القتال) و الذين أسلموا حديثا في توزيع الغنائم حتى اشتدوا في الالحاح , فبدأ في توزيعها
فكيف كان التوزيع ....القسم الأعظم للأعراب والذين اسلموا حديثا كأبوا سفيان وولديه و غيرهم أما الانصار ...........لا شيئ
ماذا كان رد فعل الانصار ؟ هل غضبوا ؟ هل قالوا مثلما قال أعربيا للرسول (ص) : اعدل يا محمد
لا , وانما قال شبابهم : يغفر الله لرسولة يعطيهم وسيوفنا تقطر من دمائهم .
حقيقة , رد رائع و أدب لا مثيل له , وسماحة في كل شيء....حتى في العتاب.
ولما سمع رسول الله جمعهم وحدهم (((وقال لهم الحديث المشهور الذي لا أذكر نصه : الم تكونوا على شفا حفرة من النار فأنقذكم الله بي وهداكم ؟ ألم تكونوا مشتتين مختلفين فجمعكم الله بي الم تكونوا محتاجين ف؟أغناكم الله بي ؟
فماذا كان رد الانصار (أطهر أهل الارض في ذلك الوقت)...هل ردوا عليه مقالته ...هل قالوا ونحن فعلنا كذا وكذا وفديناك بأموالنا وأولادنا ....لا بل قالوا : لله ورسوله الحمد والمنه
قمة الأدب في الحوار , فرد الرسول (ص) بنفسه وقال ما خجلوا من قوله : كبف أنه كان مكذبا في قومة فصدقوة ونصروه وفدوة ...فردوا وقالوا انه من فضل الله وليس من أنفسهم ..
فرد الرسول الوفي الكريم : أوجدتم علي في معشر الانصار في لعاعة من الذنيا أئتلفت بها قوما ووكلتكم إلى إيمانكم.
ثم قال فيما معناه : هل ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون انتم برسول الله؟ اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار..
فضج المكان بالبكاء وقال الانصار : رضينا يا رسول الله , رضينا بك .
وفعلا , ذهب الناس بالشاة والبعير ,,اين هي الآن ؟؟؟؟؟؟, بينما الرسول حتى الآن وإلى يوم القيامة مع الانصار وأحفادهم , وتوفي (ص) بالمدينة و الخلفء الراشدون من بعده بالمدينة ....
ولم يذكر التاريخ إلا فيما ندر أن أحد من الانصار حكم , أو أصبح أميرا مثل المهاجرين , بل اكتفوا بمصاحبة رسول الله ونصرة والحنة , رضوان الله عليهم جميعا...
لله در الانصأر............أي أناس كانوا,,, هل كانوا ملائكة ؟ لا تغرهم الدنيا ولا يريدونها ؟ وسبحان الله حتى الآن ,, أتحدى من يقول أنه يوجد صفاء ونقاء في بلد كلامدينة وأهل كأهل المدينة أحفاد رسول الله....وقد قذف الله حبهم في قلب كل مؤمن ومؤمنه ,,,,فمن الذي ربح في النهاية...
قمة الوفاء والعطاء والاخلاص .....وموقف من ذهب للصحابة والرسول.
صلى الله على محمد ....صلى الله علية وسلم.
أخواتي , اليوم بما أننا نتحدث عن السيرة ,, رأيت أمس...
أخواتي , اليوم بما أننا نتحدث عن السيرة ,, رأيت أمس برنامجا على الرسالة أعتقد قدم فيه موقف من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والانصار ....................قمة في الوفاء ,والله جعلني أبكي.
موقف كلنا عارفينه ......غزوة حنين حين تقهقر المسلمون في البداية والتف بعض الصحابة حول الرسول (ص) : ونادى عمه أن ينادي في المسلمين ....فلما سأله عمه العباس رضي الله عنه : من ينادي ....قال له (ص) :نادي الأنصار ....
فلما نادى العباس رضي الله عنه أختص أصحاب البيعة عليهم رضوان الله ....عاد الأنصار والمسلمون وصمدوا حتى النصر ........
وبعد إنتهاء المعركة....صبر رسول الله (ص) لعل هوازن تسلم فيرد لها غنائمها , ولكن لم يحدث .....واستمر إلحاح الاعراب ( الذين كانوا أول من أدبروا في القتال) و الذين أسلموا حديثا في توزيع الغنائم حتى اشتدوا في الالحاح , فبدأ في توزيعها
فكيف كان التوزيع ....القسم الأعظم للأعراب والذين اسلموا حديثا كأبوا سفيان وولديه و غيرهم أما الانصار ...........لا شيئ
ماذا كان رد فعل الانصار ؟ هل غضبوا ؟ هل قالوا مثلما قال أعربيا للرسول (ص) : اعدل يا محمد
لا , وانما قال شبابهم : يغفر الله لرسولة يعطيهم وسيوفنا تقطر من دمائهم .
حقيقة , رد رائع و أدب لا مثيل له , وسماحة في كل شيء....حتى في العتاب.
ولما سمع رسول الله جمعهم وحدهم (((وقال لهم الحديث المشهور الذي لا أذكر نصه : الم تكونوا على شفا حفرة من النار فأنقذكم الله بي وهداكم ؟ ألم تكونوا مشتتين مختلفين فجمعكم الله بي الم تكونوا محتاجين ف؟أغناكم الله بي ؟
فماذا كان رد الانصار (أطهر أهل الارض في ذلك الوقت)...هل ردوا عليه مقالته ...هل قالوا ونحن فعلنا كذا وكذا وفديناك بأموالنا وأولادنا ....لا بل قالوا : لله ورسوله الحمد والمنه
قمة الأدب في الحوار , فرد الرسول (ص) بنفسه وقال ما خجلوا من قوله : كبف أنه كان مكذبا في قومة فصدقوة ونصروه وفدوة ...فردوا وقالوا انه من فضل الله وليس من أنفسهم ..
فرد الرسول الوفي الكريم : أوجدتم علي في معشر الانصار في لعاعة من الذنيا أئتلفت بها قوما ووكلتكم إلى إيمانكم.
ثم قال فيما معناه : هل ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون انتم برسول الله؟ اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار..
فضج المكان بالبكاء وقال الانصار : رضينا يا رسول الله , رضينا بك .
وفعلا , ذهب الناس بالشاة والبعير ,,اين هي الآن ؟؟؟؟؟؟, بينما الرسول حتى الآن وإلى يوم القيامة مع الانصار وأحفادهم , وتوفي (ص) بالمدينة و الخلفء الراشدون من بعده بالمدينة ....
ولم يذكر التاريخ إلا فيما ندر أن أحد من الانصار حكم , أو أصبح أميرا مثل المهاجرين , بل اكتفوا بمصاحبة رسول الله ونصرة والحنة , رضوان الله عليهم جميعا...
لله در الانصأر............أي أناس كانوا,,, هل كانوا ملائكة ؟ لا تغرهم الدنيا ولا يريدونها ؟ وسبحان الله حتى الآن ,, أتحدى من يقول أنه يوجد صفاء ونقاء في بلد كلامدينة وأهل كأهل المدينة أحفاد رسول الله....وقد قذف الله حبهم في قلب كل مؤمن ومؤمنه ,,,,فمن الذي ربح في النهاية...
قمة الوفاء والعطاء والاخلاص .....وموقف من ذهب للصحابة والرسول.