نبراس ....جزاكي الله كل خير على كل ما تفعلينه في القافلة يا أحلى أبلة :26:
فتاة الاسلام : ربنا يبعد عنك الشر و يفك عنك كل مكروة يا رب وينصرك على من يكيد لك قريبا ...آمين يا رب.
معلشي يا جماعة ,,, تأخر درس العقيد المفروض كنت احطة امبارح , بس أهو
--------------------------------------------------------------------------------
س27: هل يجوز أن يسأل الإنسان عن كيفية ذات الله أو صفاته ؟
ج: سئل الإمام مالك - رحمه الله - عن قوله تعالى:الرحمن على العرش استوى فقال (الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة) فالواجب على المسلم أن يؤمن بأن لله كيفية تليق بجلاله عز وجل دون أن يتصورها أو يسأل عنها، لأنه سبحانه قال : ليس كمثله شيء
س28: ما الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ؟
ج: معنى الرب أنه سبحانه متفرد بأفعاله لا شريك له قال تعالى : تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ومعنى الإله أنه سبحانه وتعالى متفرد بجميع العبادات فلا نعبد غيره ولا نتقرب إلى غيره كما نتقرب إليه جل وعلا، إذاً فمعنى الرب أنه سبحانه المتفرد بأفعاله، ومعنى الإله أنه المتفرد بالعبادات وهذا الذي وقع فيه عباد القبور .
س29: هل يجوز فصل التوحيد بحيث يكون الشخص موحداً في الظاهر دون الباطن أو العكس ؟
ج: من فصل التوحيد كفر وخرج من دين الإسلام, لأن التوحيد بالقلب واللسان والعمل. فمن عرف التوحيد ولم يعمل به فقد شابه إبليس وفرعون وغيرهما . قال الله تعالى عن إبليس :قال رب فأنظر ني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين وأخبر الله عز وجل عن فرعون أنه قال عند أن أدركه الغرق : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين
ومن عمل به ولم يعتقده فقد شابه (عبد الله بن أبي) زعيم المنافقين وأمثاله الذين قال الله فيهم : ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
س30: أين الله ؟
ج: الله في السماء . وهذه عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين والأئمة المجتهدين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين . قال تعالى : ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم
وقال تعالى :سبح اسم ربك الأعلى وقال تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال تعالى : إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي وقال تعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض
وقال تعالى : الرحمن على العرش استوى وقال تعالى : ثم استوى على العرش وقد ذكرت هذه الآية في ستة مواضع من القرآن الكريم
أما الأدلة من السنة فمنها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - للجارية : ((أين الله ؟ قالت:في السماء، قال من أنا ؟ قالت أنت رسول الله ، قال اعتقها فإنها مؤمنة )) وفي الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-قال:(( لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي )) ومع علو ذاته وقهره وشأنه , فهو سبحانه وتعالى عليم بكل صغيرة وكبيرة يعلم السر وأخفى، قال تعالى : يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون
س31: هل الله مع خلقه بعلمه وإحاطته أم معهم بذاته ؟
ج: إن عقيدة أهل الحق من ذو زمن الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقوم الساعة هي أن الله مع الخلق بالعلم والإحاطة والقدرة …"
والمعية معيتان معية عامة ومعية خاصة ، فالمعية العامة هي مع عامة الخلق . والمعية الخاصة هي مع الرسل والأنبياء والأولياء .
ودليل المعية العامة قوله تعالى : وهو معكم أينما كنتم أي بعلمه وسمعه وبصره وقدرته وإحاطته .
ودليل المعية الخاصة قوله تعالى: إخباراً عن موسى أنه قال: كلا إن معي ربي سيهدين وقال تعالى لموسى وهارون : إنني معكما أسمع وأرى وقال تعالى : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
أي بتأييده ونصره وكفايته .
أما القول بأن الله مع خلقه بذاته فهذا قول أهل الزندقة وقد تابعهم في ذلك أهل الأهواء والضلال فتعالى الله عما يقول المبطلون علواً كبيراً .
س32: هل القرآن كلام الله أم هو مخلوق ؟
ج: القرآن العظيم كلام الله نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -كما قال تعالى وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ْ وقال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ْ
وقال تعالى: ألا له الخلق والأمر
فقد غاير بين الخلق والأمر والقرآن أمر، قال تعالى: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ْ فالقرآن كلام الله عز وجل الذي من صفاته أنه يتكلم بما شاء متى شاء وكيف شاء قال تعالى : وتمت كلمات ربك صدقاً وعدلاً وقال تعالى:ومن أصدق من الله حديثاً
وقال تعالى :ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم وقال تعالى :وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً وقال تعالى :وكلم الله موسى تكليماً وقال تعالى :ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه
نبراس ....جزاكي الله كل خير على كل ما تفعلينه في القافلة يا أحلى أبلة :26:
فتاة الاسلام : ربنا...
فتاة الاسلام : ربنا يبعد عنك الشر و يفك عنك كل مكروة يا رب وينصرك على من يكيد لك قريبا ...آمين يا رب.
معلشي يا جماعة ,,, تأخر درس العقيد المفروض كنت احطة امبارح , بس أهو
--------------------------------------------------------------------------------
س27: هل يجوز أن يسأل الإنسان عن كيفية ذات الله أو صفاته ؟
ج: سئل الإمام مالك - رحمه الله - عن قوله تعالى:الرحمن على العرش استوى فقال (الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة) فالواجب على المسلم أن يؤمن بأن لله كيفية تليق بجلاله عز وجل دون أن يتصورها أو يسأل عنها، لأنه سبحانه قال : ليس كمثله شيء
س28: ما الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ؟
ج: معنى الرب أنه سبحانه متفرد بأفعاله لا شريك له قال تعالى : تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ومعنى الإله أنه سبحانه وتعالى متفرد بجميع العبادات فلا نعبد غيره ولا نتقرب إلى غيره كما نتقرب إليه جل وعلا، إذاً فمعنى الرب أنه سبحانه المتفرد بأفعاله، ومعنى الإله أنه المتفرد بالعبادات وهذا الذي وقع فيه عباد القبور .
س29: هل يجوز فصل التوحيد بحيث يكون الشخص موحداً في الظاهر دون الباطن أو العكس ؟
ج: من فصل التوحيد كفر وخرج من دين الإسلام, لأن التوحيد بالقلب واللسان والعمل. فمن عرف التوحيد ولم يعمل به فقد شابه إبليس وفرعون وغيرهما . قال الله تعالى عن إبليس :قال رب فأنظر ني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين وأخبر الله عز وجل عن فرعون أنه قال عند أن أدركه الغرق : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين
ومن عمل به ولم يعتقده فقد شابه (عبد الله بن أبي) زعيم المنافقين وأمثاله الذين قال الله فيهم : ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
س30: أين الله ؟
ج: الله في السماء . وهذه عقيدة الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين والأئمة المجتهدين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين . قال تعالى : ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم
وقال تعالى :سبح اسم ربك الأعلى وقال تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال تعالى : إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي وقال تعالى : يدبر الأمر من السماء إلى الأرض
وقال تعالى : الرحمن على العرش استوى وقال تعالى : ثم استوى على العرش وقد ذكرت هذه الآية في ستة مواضع من القرآن الكريم
أما الأدلة من السنة فمنها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - للجارية : ((أين الله ؟ قالت:في السماء، قال من أنا ؟ قالت أنت رسول الله ، قال اعتقها فإنها مؤمنة )) وفي الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-قال:(( لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتي تغلب غضبي )) ومع علو ذاته وقهره وشأنه , فهو سبحانه وتعالى عليم بكل صغيرة وكبيرة يعلم السر وأخفى، قال تعالى : يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون
س31: هل الله مع خلقه بعلمه وإحاطته أم معهم بذاته ؟
ج: إن عقيدة أهل الحق من ذو زمن الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقوم الساعة هي أن الله مع الخلق بالعلم والإحاطة والقدرة …"
والمعية معيتان معية عامة ومعية خاصة ، فالمعية العامة هي مع عامة الخلق . والمعية الخاصة هي مع الرسل والأنبياء والأولياء .
ودليل المعية العامة قوله تعالى : وهو معكم أينما كنتم أي بعلمه وسمعه وبصره وقدرته وإحاطته .
ودليل المعية الخاصة قوله تعالى: إخباراً عن موسى أنه قال: كلا إن معي ربي سيهدين وقال تعالى لموسى وهارون : إنني معكما أسمع وأرى وقال تعالى : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
أي بتأييده ونصره وكفايته .
أما القول بأن الله مع خلقه بذاته فهذا قول أهل الزندقة وقد تابعهم في ذلك أهل الأهواء والضلال فتعالى الله عما يقول المبطلون علواً كبيراً .
س32: هل القرآن كلام الله أم هو مخلوق ؟
ج: القرآن العظيم كلام الله نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -كما قال تعالى وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ْ وقال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ْ
وقال تعالى: ألا له الخلق والأمر
فقد غاير بين الخلق والأمر والقرآن أمر، قال تعالى: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ْ فالقرآن كلام الله عز وجل الذي من صفاته أنه يتكلم بما شاء متى شاء وكيف شاء قال تعالى : وتمت كلمات ربك صدقاً وعدلاً وقال تعالى:ومن أصدق من الله حديثاً
وقال تعالى :ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم وقال تعالى :وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً وقال تعالى :وكلم الله موسى تكليماً وقال تعالى :ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه