
اخت المحبه
•




وقـفــــــــــــة تأمـــــــــــــــل
- من رحمة الله سبحانه وتعالى بخلقه أن جعل الملائكة يستغفرون لهم
- فالانسان قد يغفل أحيانا وقد ينشغل أحيانا أخرى
- وغيرها الكثير الأمور التي قد تشغل الانسان عن الاستغفار
- بينما الملائكة لايسئمون ولايفترون عن ذكر الله
- ( يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)
. يقول خلف بن هشام البزار :
- كنت أقرأ على سليم بن عيسى، فلما بلغت هذه الآية: (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)
- بكى،ثم قال: يا خلف! ما أكرم المؤمن على الله سبحانه وتعالى! ما أكرم المؤمن على الله نائماً على فراشه والملائكة يستغفرون له
والسؤال الذي يطرح نفسه على كل شخص...
- هل كل مؤمن تستغفر له الملائكة؟؟
- هل استحق أن أكون ممن الملائكة يذكرونهم عند الله سبحانه وتعالى ويستغفرون لهم؟؟
- هل أقدم من الطاعات والعبادات ما أستحق به الذكر في الملأ الأعلى؟؟
- هل أجتنب المعاصي والذنوب التي لاتسر الملائكة فيستغفرون لي عند ربي؟؟؟
- هل استشعر فعلا أن الملائكة كالصديق الحميم ؟
إن حافظت على نقاء هذه العلاقة وإلا كنت من الخاسرين؟
- فهم الذين يستغفرون لي عند ربي
- وهم الذين يطوفون الأرض بحثا عن حلق الذكر
- وهذا ما يحبونه في المؤمن أن يكون ذاكرا لله تعالى
- أن يكون توابا متبعا لسبيل الله تعالى( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
- وهذا كله من رحمة الله سبحانه وتعالى بخلقه
- فالملائكة أعرف الخلق بالله سبحانه
- فهم يعلمون أن رحمة الله قد وسعت كل شئ
- فقدموا بين يدي استغفارهم للممؤمنين اعترافهم برحمة الله تعالى..
(رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
- ليس بإمكان الانسان أن يكون كالملائكة...لكن بإمكانه ألا يكون كالشيطان
والله أعلم وأحكم
- من رحمة الله سبحانه وتعالى بخلقه أن جعل الملائكة يستغفرون لهم
- فالانسان قد يغفل أحيانا وقد ينشغل أحيانا أخرى
- وغيرها الكثير الأمور التي قد تشغل الانسان عن الاستغفار
- بينما الملائكة لايسئمون ولايفترون عن ذكر الله
- ( يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)
. يقول خلف بن هشام البزار :
- كنت أقرأ على سليم بن عيسى، فلما بلغت هذه الآية: (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)
- بكى،ثم قال: يا خلف! ما أكرم المؤمن على الله سبحانه وتعالى! ما أكرم المؤمن على الله نائماً على فراشه والملائكة يستغفرون له
والسؤال الذي يطرح نفسه على كل شخص...
- هل كل مؤمن تستغفر له الملائكة؟؟
- هل استحق أن أكون ممن الملائكة يذكرونهم عند الله سبحانه وتعالى ويستغفرون لهم؟؟
- هل أقدم من الطاعات والعبادات ما أستحق به الذكر في الملأ الأعلى؟؟
- هل أجتنب المعاصي والذنوب التي لاتسر الملائكة فيستغفرون لي عند ربي؟؟؟
- هل استشعر فعلا أن الملائكة كالصديق الحميم ؟
إن حافظت على نقاء هذه العلاقة وإلا كنت من الخاسرين؟
- فهم الذين يستغفرون لي عند ربي
- وهم الذين يطوفون الأرض بحثا عن حلق الذكر
- وهذا ما يحبونه في المؤمن أن يكون ذاكرا لله تعالى
- أن يكون توابا متبعا لسبيل الله تعالى( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
- وهذا كله من رحمة الله سبحانه وتعالى بخلقه
- فالملائكة أعرف الخلق بالله سبحانه
- فهم يعلمون أن رحمة الله قد وسعت كل شئ
- فقدموا بين يدي استغفارهم للممؤمنين اعترافهم برحمة الله تعالى..
(رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)
- ليس بإمكان الانسان أن يكون كالملائكة...لكن بإمكانه ألا يكون كالشيطان
والله أعلم وأحكم
الصفحة الأخيرة