والله يااختي انا مابرى الرجل ابدا بل جرمه اكبر لانه خان الامانه وهو شرعا قائما عليها
لكن قبل اسبوع انهيت كتابه بحث عن عوره المراة امام محارمها والله قرأت العجب
الله ماانزل من شرع الا تركه كان مفسده ....العري سبب لاثاره الغرائز ..الرجل الصالح يحاول ان يتدارك نفسه اما ضعيف الايمان اذا تحركت غرائزه لو كانت من امامه بهيمه لافعل مايريد
القصد ان المرأة تحاول ان تسد كل باب يمكن ان يدخلها في متاهات هي في غنى عنها
والافضل تعود الطفله على الحشمه من صغرها ...
والله يااختي انا مابرى الرجل ابدا بل جرمه اكبر لانه خان الامانه وهو شرعا قائما عليها
لكن قبل...
نصائح الاطباء والخبراء للتعامل مع هؤلاء الضحايا بعد مرورهم بهذه التجارب الصعبة لإعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع ,وتجنب تحولهم إلى قنابل موقوتة قد تنفجر فى أى لحظة من خلال محاولة تكرار تلك التجارب البشعة مع غيرهم من الاطفال بغرض الانتقام.
لا تتأخرى فى عرض الطفل على الطبيب
وتقول الدكتورة نبيلة فهمى استاذ علم الاجتماع بجامعة الفيوم انه يجب تثقيف الطفل من خلال طرق سهلة وبسيطة بأن الشخص الذى قام بإرتكاب هذه الجريمة معه هو انسان مريض وحالة خاصة غير منتشرة فى كل الأوساط التى يتواجد بها الطفل وذلك لكى ننمى عند الطفل رغبة قوية فى الشعور بالاندماج من جديد فى المجتمع وعدم القلق والتخوف من التعامل مع اى شخص عادى حتى لا يتكرر معه ما حدث من اعتداء وحشى وجنسى عليه.
وتضيف:قد يعانى الضحية من بعض الامراض العضوية والتى يكون السبب الرئيسى فيها هو نفسى ومنها التبول الارادى والشعور الدائم بالصداع والكسل عن اداء اى عمل وذلك نتيجة حالة الاكتئاب والخمول لان عقله يعطى إشارات حسية وعصبية لجسده بشكل دائم بعدم الرغبة فى استمرار الحياة مشيرة الى ضرورة عرض الطفل فى هذه الحالة على طبيب مختص بشكل عاجل لكى يتم التخلص من هذا الشعور وعلاج الامر بشكل سريع قبل ان يتطور.
استبدلى الشحنات السلبية بالعطف والحنان
مشيرة الى انه على اسرة هذا الطفل ان تبذل قصارى جهدها فى إعطائه شحنة مضاعفة من الحنان والعاطفة لان ذلك الامر يكون بمثابة طوق النجاة له بعد تعرضه لهذه الازمة الصعبة من الاعتداء والتحرش الجنسى فهو يكون بحاجة ماسة الى شحنة كبيرة من الحنان والشعور برغبة كل من حوله فى وجوده وتحذر استاذ علم الاجتماع من محاولة بعض الآباء فى تعنيف الاطفال بعد اعترافهم بتعرضهم للاعتداء الجنسى لان ذلك الامر لن يكون فى صالحهم وسينمى لديهم الشعور بالذنب الذى قد يدخلهم فى دوامة الامراض النفسية والعضوية التى من الصعب علاجها.
احذرى دخول طفلك فى عزلةوتؤكد استاذة علم الاجتماع “فهمى” أنه يجب ان تحرص اسرة هذا الطفل الضحية على اعادة دمجه بشتى الطرق فى المجتمع من جديد وذلك لان الطفل الضحية بعد مروره بهذه التجربة الصعبة التى تمثل اعتداء صراخ على كل معانى الانسانية يفقد الثقة فى نفسه مما يجعله يفضل العيش فى انفصال تام عن اسرته والمجتمع لشعوره بالانكسار والهزيمة النفسية والعضوية ,كما يجب ان تتعمد اسرته الاكثار من الزيارات العائلية والحرص الدائم على التعامل معه بشكل طبيعى امام الضيوف والاقارب دون ان يشعروه بالاهتمام الزائد امامهم او انه كان يعانى من شئ ما وهذه الزيارات تم اعدادها فى الاساس لاطمئنان عليه وذلك حتى ينجح هذا الاسلوب من العلاج فى إعادة دمجه من جديد فى المجتمع ومساعدته على نسيان هذا الامر ومحوه من ذاكرته وكأنه لم يكن .
لتجنبى أبنائك التعرض للتحرش
وتوصى “فهمى” بعدم ترك الابناء يذهبون وحدهم الى أماكن جديدة عليهم ومجهولة دون علمهم, والحفاظ على توعيتهم بعدم الثقة والامان لاى شخص غريب عن محيط الاسرة والمقربون الذين تثق فيهم لتجنب وقوعهم فى مثل هذه التجارب السيئة كما تؤكد على ضرورة اهتمام الأباء بعقد جلسات اسرية بشكل مستمر مع الابناء للحديث عن كل شئ وتوعيتهم بطرق الدفاع عن النفس فى حالة شعورهم بأى تصرف غريب نحوهم من جانب اى شخص سواء كان قريب او من خارج نطاق العائلة.
جلسات تحمي طفلك من الشذوذويوصى خبير التنمية البشرية اسلام اسامة بضرورة إعداد جلسات لهذا الطفل الضحية من جانب الام والاب على انفراد تكون أشبه بجلسات العلاج التى يعدها الطبيب النفسى وإجبار الطفل بشكل لطيف على الحديث عن هذه التجربة بكل ما تم فيها لتفريغ الشحنات السلبية التى يحاول ان يكتمها فى نفسه نتيجة كتمان اسرار هذه التجربة البشعة مشيرا الى ان كتمان هذا الامر بداخله قد يعرضه لازمات خطيرة فى المستقبل فقد تجعله يعانى من الشذوذ الجنسى او قد يتجه بعض الأطفال الذين يتعرضو للتحرش الجنسى الى ممارسة هذا الامر مع غيرهم بدافع الانتقام.
منقول من مجله ..لهن ..