كرد الأبيض

كرد الأبيض @krd_alabyd

كبيرة محررات

التحرش الجنسي بالاطفال والمراهقين..

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اطرح موضوعا طالما ارقني واقض مضجعي وكنت دائما اتمنى انني امتلك الجراه الكافيه لطرحه,,ومناقشته,,لانني مللت من الكتمان مللت من تانيب الضمير مللت ان ابقى جمادا لااستطيع عمل شيء امام ما يحدث امامي وما اسمع باذني ,,
لقد مللت من دفن راسي بالتراب <<<<<<<هذا المصطلح اختارته لنا نحن اللا مبالون المتجاهلون اختنا سوسه المجنونه وحق لها ذلك لانها نادت باستماته وملت من النداء ولم تجد مجيبا وكتبت وهي باكيه لكن لم تجد من يرد على ندائها الا بعض الاخوات الفاضلات اللاتي اثرين صفحتها ببعض التجارب والحلول ,,,,وكان هذا النداء في منتدى الطفل..قبل ايام..
وانا هنا كما وعدتها وكما تمنيت اطرح مافي جعبتي واتمنى منكن الدعاء لي بالذرية الصالحه

موضوعي يتحدث عن التحرش الجنسي بالأطفال والمراهقين
وساقسم موضوعي الى اجزاء لطوله وليتسنى لي عرض كل ماوجدته على صفحات الانترنت...
1-تجارب لأشخاص وقع بهم التحرش.
2-الأسباب المؤديه الى التحرش بالاطفال والمراهقين.
3-التربيه الجنسيه متى وكيف.
4-كيف نحمي ابنائنا من التحرش.
5-اسئله جنسيه يسألها الابناء ويتجاهلها الآباء.
6-كيف نعالج ابنائنا من التحرش.
7-استشارات وحلول
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجارب لأشخاص وقع بهم التحرش
لقد تعرضت لذلك وأنا في الصغر من احد أقاربي وكان عمري لا يتجاوز الخمس سنوات. وتكرر الاعتداء أكثر من مرة، وكان يعتدي علي وأنا نائم. الآن، لا اعرف طعم النوم بسبب الكوابيس. أنا عمري 23 عام، أنا حزين وخائف من المستقبل ولا أستطيع مواجهة أي شخص مهما كان وعندي خوف شديد لكن أخفيه. لا اعرف ماذا افعل، ولا أثق حتى في أي طبيب حتى أحكي له تجربتي. أريد أن انصح الأهل جميعا وأقول لهم رزقكم الله أطفالا أبرياء حافظوا عليهم ولا تثقوا بأي شخص يقترب من الابن حتى لو كان أخوه!
إنسان - العالم العربي
ـــــــــــــــــــ
تم الاعتداء علي جنسيا وأنا في التاسعة من عمري من قبل أستاذي في المدرسة وكان من دولة عربية مجاورة. بالنسبة له كنت كالفريسة يريد أن يغتنمها . أود أن اذكر كل من يريد الاعتداء جنسيا أن هناك رب يراقب ويمهل ولا يهمل.

مصطفى حسين - القاهرة
ــــــــــــــــــــــــــ
والدي كان يداعبني ويمازحني وهو يتلمس ذكري وكذلك جدي ويكون للمزح قائلين: نريد أن نتأكد إن كنت رجلا أم بنت. واستمر هذا حتى سن السادسة وظننت أنه من الطبيعي أن يلمس أي شخص ذكري. فتعرضت لشيء نفسه من جارنا الشاب ولم أدرك خطورة الموضوع حتى سن السابعة أو العاشرة. أدركت أنها مشكلة كبيرة، فأخبرت والدي بالموضوع فذهب إلى الشاب وتشاجر معه وحذره إذا لمسني بأنه سيخبر الشرطة. ومن يومها أصبحت خجولا جدا لفترة المراهقة وحتى الآن أخجل من النساء كثيرا وحساس جدا إذا لمس جسدي أي طرف، رجلا كان أو امرأة. انا الآن ألقي اللوم على والدتي ووالدي لعدم وعيهم خطورة الأمر.
عدي - الكويت
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حب الجمال فطرة لدى الإنسان وليس معنى ذلك هو مخالفة الفطرة السليمة. ونتيجة لتعرض الطفل (خاصة الجميل) لمثل هذه التحرشات أصبح يعتبر الجمال نقمة وليس نعمة ولي تجربة في هذا. وجريمة التحرش الجنسي وخاصة بين الشباب ما دون سن العشرين هو نتيجة لعدة أسباب، الأول هو الفراغ العاطفي لدى الشباب والذي يملأه الإعجاب المتبادل بينهم لأسباب كثيرة. السبب الثاني، قلة الوازع الديني وعدم معرفة الشاب بخطورة هذا الأمر دينياً وصحيا واجتماعياً وسلوكيا. والسبب الثالث، غياب المراقبة على السلوك الشاذ لدى الأبناء والتصرفات غير المألوفة والخوف من مناقشة مثل هذه الأشياء مع الأولاد. السبب الرابع هو انفتاح الإعلام السيء أخلاقيا على الشباب وإثارة الغرائز لديهم بالمشاهد الجنسية المثيرة. وأخيرا، غياب الرادع الشرعي عن من يرتكبون مثل هذه الجرائم، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
فهد - السعودية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرضت للتحرش الجنسي وأنا في العاشرة من صديق يكبرني ولكني هربت منه. ولكني بدأت بالتحرش جنسيا بالكثير من أصدقائي الذكور في مثل سني. وكنت كثيرا ما أجد استجابة، مما أدى لتطور الأمر في بعض الأحيان لأني نشأت في مجتمع يغلب عليه الذكورية لم أفكر في عمل علاقة إلا مع ذكور. وأصبحت أشعر بانجذاب أكثر نحو من هم من نفس جنسي. وتعرضت لتحرش جنسي من مدرس لتحفيظ القران وأنا في الثالثة عشر من عمري. وأنقذني منه أخوه الذي يكبره.

شاب عربي - دبي الإمارات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أتخيل في يوم من الأيام بأنني سأتكلم عن تجربتي في أيام الطفولة حيث كان عمري السادسة أو اقل حين تحرش بي جنسيا كل من أخي وأبن خالي وأبن عمتي وأبن عمي. عندما كنت في التاسعة حاول شاب التحرش بي ولكن تجاربي السابقة علمتني أن أرد الصاع بصاعين، فلقد صرخت بوجهه بصوت عالي وتجمع إثره أهل الحارة والمضحك أن أهلي لم يعرفوا عن الموضوع شيئا. أنا الآن في الثانية والثلاثين من العمر وعذراء، ولكن لا أستطيع أن اسمح لرجل أن يلامسني. ولأكثر من مرة أحب رجل وعندما يتقدم لي رسميا للزواج أتهرب منه واختلق الأعذار لأهلي. عجبا كيف تدمر تجارب الطفولة مستقبل الإنسان بهذا الشكل لكن من هو المسؤول؟

لمى الهاشمي - الأردن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرضت للتحرش الجنسي من زوج عمتي ومن طبيب زميل لوالدي ولكن ما أحب أن أقوله هو غياب الوعي لدي الأم والأب وعدم فهمهم لخطورة ما يحدث وعدم تصديق أن هناك احد يستطيع أن يؤذي طفلهم هم من مسببات المشكلة.

هبة - مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لي تجربة في هذا الشان حيث قاما ولدان بإجبار إبني وعمره 10 سنوات على الانفراد بهم بالقوة، وكان عمرهما 15 و16 سنة. وبعد عدة أيام عرفت على الهاتف من فاعل خير بأنهم يريدون تكرار فعلتهم مع ابني، فقمت على الفور بالتحدث مع ابني وأمام امه فأجاب بانهم قاموا باجباره على الاختلاء بهم فقمت بالكشف على الولد عند طبيب صديق لي والحمد لله كان الولد سليما. وبعدها قمت بالتعرف على الفاعلين وذهبت مع ولدي الى بيوتهم وسمع آباؤهم ما فعلوه أولادهم بابني. وكنت قد اتخذت قرار بألا أوصل الأمور إلى الشرطة حفاظا على سمعة ابني لأن هذه الامور في عرفنا وعادتنا سوف تلحق الضرر بإبني في الصغر والكبر، كا أردت أن أتجنب الإحراج من قبل الاصدقاء والاقارب. فحتى والدتي والتي تعيش معي في نفس البيت لم تعرف ما حدث.

غالب خزيمات -اربد الاردن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرضت للتحرش الجنسي وأنا صغير ولكن الكارثة وقعت عندما كان عمري يقارب أحد عشر عاما من زميل لي في الفصل وقريب لأحد أقاربي. وبعدها كنت أرفض أن يتحرش بي جنسياً ولكن كنت أوافق تحت إجبار القوة، ولم يعلم أحد بهذا من عائلتي. وفي رأيي يتحمل الأب والأم هذه المسؤولية بالدرجة الاولى. وأضيف أنني استطعت أن أتحدى هذه المشكلة وأواصل تعليمي وأنا الآن معلم قد أجد ميولا داخلية لممارسة الجنس مع بعض ممن هم أصغر سنا ولكن وازع الدين يمنعني.

أبو نايف - السعودية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أنا عمري الآن 31 سنة تعرضت للاغتصاب وأنا فيالخامسة عشرة من عمري من قبل أحد الأقارب وهو أيضا أعز صديق لوالدي. وتكررت الفعلة ولم أتمكن من البوح بما حدث، فلن يصدقني أحد خصوصا أن من فعل ذلك هو رجل "حاج" وتبدو عليه مظاهر التدين والورع. أنا الآن مثلي ولكن لن افكر أبدا أن أفعل أي شيء مع فتى صغير. أناشد كل الآباء والأمهات أن يصارحوا أولادهم ويصدقوا كل ما يسمعونه منهم ويتحروا أقوالهم وألا يثقوا في أي شخص يتولى رعاية أطفالهم.

شاب من لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تعرضت للتحرش الجنسي وأنا في التاسع من عمري من قبل حارس المدرسة، فكنت أنا واخوتي الصغار نتأخر في المدرسة في اننتظار أبي ليوصلنا الى البيت بالسيارة. وكان ضمن عمل هذا الحارس أيضا تنظيف صفوف المدرسة. كنت اطلب منه وبكل براءة ان يعطيني بعض الطباشير الجديدة على اللوح للعب بها، فاستغل برائتي وكان يناديني لكي آخذها في غرفته بالمدرسة. شعرت بخوف كبير حين أمسك بي بقوة وطلب أن أخلع ملابسي. فهربت منه بسرعة وأصبحت أكره المدرسة ومع ذلك لم أخبر أهلي ولم أقل لأحد. يالسخرية القدر، فأبي كان يخاف علينا أنا واخوتي أن نعود من المدرسة وحدنا ولكن لم يكن يعلم أن التأخير بالمدرسة لوحدنا في انتظاره كان أخطر بكثر من الذهاب لوحدنا إلى البيت.

راما -عمان الاردن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تعرضت للتحرش الجنسي في الرابعة من عمري من قبل أحد أصدقاء العائلة والذي كان من المقربين لنا. ولقد اغتنم هذه الفرصة لكي يمارس أبشع حالات التحرش مع طفلة لم تفهم ماذا كان يحصل! وهددني النذل بألا أقول أي شيء متهما إياي بأنني أنا التي كنت مذنبة! أما الآن فهو رجل متزوج منذ سنين طويلة ولم يرزق بطفل وهذا هو الشيء الوحيد الذي وقفني عن تعذيبه بشكل أو بآخر!

عبير- بغداد العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأسف فى بعض الأسر وخاصة الثرية منها تقوم الأم أو الشقيقات بوضع "المكياج" للطفل الصغير على سبيل المداعبة. هذه الأمور لها أثر كبير. ففي دولتنا حدث أن قام أحد البالغين بالتحرش بفتاة صغيرة كانت جميلة جدا وهتك عذريتها فقبض على الشاب وأعدم رميا بالرصاص.الآن لم نعد نسمع بهذه الاحداث. فالعقوبة الرادعة مطلوبة.

احمد محمد - الإمارات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير من الأهالي في غفلة عن هذه المواضيع التي تعتبر من أهم الأمور التي يجب على الأسر توعية أبنائهم بشأنها. وهناك أيضا عدد كبير من الأسر يعتبر أن الثقافة الجنسية هي ثقافة العيب ولا يجب التحدث مع أبنائهم بخصوصها. ولكن لكل مؤسسة في المجتمع دورها في حماية أطفالنا من من هم يعانون من أمراض نفسية وجنسية، والذين يتركون أطفالنا في معاناة لا تنتهي.

منى - الأردن
إــــــــــــــــــــــــــ
نها تجربة قاسية تعرضت لها لمدة أكثر من ثلاثة أعوام وبعد عشر سنوات لا زلت لا أعرف التعامل مع آثارها، فلا أحد يساعدني على ذلك. وأعتقد أنه حتى أقرب الناس إلأي لن يتمكنوا من مساعدتي. وأسأل نفسي لماذا وقع ذلك لي أنا؟

أسامة - فلسطين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للموضوع بقيه....
42
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملكة الباكية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو كتير ياحبيبتي
الله يجزيك الخير
الله لايروينا ويبعدنا عن المصائب


أختكم المحبة لكم
كرد الأبيض
كرد الأبيض
الأسباب المؤديه الى التحرش بالاطفال والمراهقين.

المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل و له علاقة ثقة و قرب للضحية و قد
دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحية
ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب، و هو استخدام الرشوة، و الملاطفة، تقديم الهدايا...الخ
أو الترهيب أو التهديد: و هو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء. و ذلك عن طريق: الضرب، التهديد بالتوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها، التخلي عن الطفل بأنه السبب لأنه هو يريد ذلك.
هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع و عدم الكشف عنه.
ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القضية تعود إلى الجهل والتخلف وسوء في التربية الجنسية مما يؤدي ذلك إلى الشذوذ. لذلك فاني أطالب الآباء أن يحسنوا تربية أبناءهم الجنسية، وأن يقوموا باستشارة طبيب نفساني إذا تطلب الأمر. ومن الممكن أيضا الاستعانة بقراءة الكتب التربوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القضية تنتج عن عدم التربية السوية للأطفال وعن الإهمال الظاهر من الأب والأم وعدم مراقبة الأطفال أثناء خروجهم أو دخلولهم إلى البيت. وهناك الكثير ممن تعرض لهذه الظاهرة نتيجة قضائه ساعات طويلة خارج البيت. أما إذا كانت الأم مثلا تعرف أين إبنها في هذه الساعة وأين يجب أن يكون، فمن السهل تفادى هذه الظاهرة قبل وقعها.
ــــــــــــــــــــــــــــ
عادة ما يستخدم المعتدي براءة الطفل كسلاح ليمارس الاعتداء على الطفل ويشمل ذلك تخويف الطفل او تهديده بانه لا احد سوف يصدقة اذا ما قال عما حدث له.

قد يوهم المعتدي الطفل بأن هذا الفعل "عادي" او ان يلقنه بأن الاعتداء هو غلطة الطفل او ان الاعتداء ما كان ليحدث لو لم يكن الطفل سيئ او تافه
كرد الأبيض
كرد الأبيض
التربية الجنسية.. متى وكيف؟

أسئلة الأبناء الجنسية….. تختلف باختلاف المرحلة

الآن إليكم بعض التفاصيل الخاصة بكل مرحلة على حدة:
أولاً: الفترة من 3 - 6 سنوات :

تتركز الأسئلة في هذه الفترة حول الحمل والولادة ، والفارق بين الجنسين.

[ تساؤلات حول الحمل والولادة

وهنا يمكن ببساطة شديدة شرح مراحل تطور النطفة ، والعلقة ، المضغة عن طريق الكتب أو شرائط الفيديو. ويكون السؤال المتوقع من الطفل في خلال هذه الشروحات هو:

الطفل: من أين جاءت البذرة التي تنبت في رحم الأم؟

هنا لا داعي إطلاقًا لا للكذب أو للإحراج فعلى المربي أن يجيب ببساطة ،

المربي: الأب لديه جزء معين يعطيه للأم ، والله سبحانه وتعالى بقدرته يحمي هذا الجزء ، وينفخ فيه الروح ، ويعطيه القدرة على النمو فيكبر ويكبر حتى ينمو الطفل ، ثم يولد.

الطفل: كيف يعطي الأب إلى الأم هذا الجزء؟

المربي: الله سبحانه وتعالى يُعلّم كل أب طريقة فعل ذلك.

2- تساؤلات حول الفارق بين الجنسين
يتبلور إدراك الفارق بين الجنسين بداية من سن الثانية والنصف ، وهنا يجدر الذكر أيضًا ضرورة إفهام الأبناء أن قضية وجود جنسين هي قضية اختلاف نوعي يعطي لكل من الجنسين دوره المتميز المكمل لدور الآخر، فلا بد أن تدرك الابنة أنها لا تملك شيئًا أقل من الولد ، ولكن الأعضاء المختلفة التي تملكها بداخل جسدها وهي الرحم ، ولا بد من الحديث هنا بنبرة الاعتزاز بهذا الفارق ، فهي إن شاء الله ستكون أمًّا تحمل وتلد، وتصبح الجنة تحت أقدامها وهو ما ليس بمقدور الولد ، ومن ناحية أخرى لا بد من تربية الابنة منذ الصغر (بدءاً من 7 سنوات) على إشعارها بأن جسدها شيء خاص بها غالٍ ، لا تفرط فيه ، فلا تسمح لأي أحد أن يختلس النظرات إليه ولا أن يلامسها.

ثانيًا: الفترة من 6 سنوات - إلى المراهقة:

في هذه المرحلة يبدأ الولد مرحلة الوصول إلى النضج الجنسي والنفسي ، وتهدأ حياته الانفعالية ، وتتزن وتنمو مشاعر هادئة كالرغبة في تحصيل المعلومات وتنمية المهارات المدرسية ، وهي "مرحلة الكمون" بلغة علماء النفس.. فنرى كيف أن تساؤلاته تطورت وفقًا لنموه العقلي واتساع خبرته، وأصبحت أكثر دقة، وقد يعتقد البعض أنه لا يجهل شيئًا بسبب غزو الفضائيات، والفيديو، والإنترنت.

الواقع أن الأبناء في مجتمعاتنا المشبعة بالمعطيات الجنسية التي تتساقط عليه من كل حدب وصوب، جهلاء جهلاً كاملاً بحقيقية قضية الجنس، فالمعلومات التي يتلقاها الأبناء على غزارتها الكمية، مجتزأة، مبعثرة، ناقصة، كما إنها تضفي على "الجنس" طابعًا دنيئًا من ناحية، وطابعًا عدوانيًّا يتداوله الأبناء على إنه "سلعة استهلاكية" مترفة معدَّة للأثرياء أو عصابات شيكاغو.

في نفس هذا الوقت نرى الفتى/ الفتاة يُظهر تحفظًا أكبر حيال الموضوع ؛ وذلك لعدة أسباب، أولها أن شخصيته بدأت في الاستقلال عن الأهل، كما أنه أصبح أكثر تحسسًا للموانع الاجتماعية، وسمت التكتم الذي يحيط بالعلاقة الحميمة. كما أنه في هذه الفترة يجد راحة أكبر في التحدث عن هذه الأمور الدقيقة مع أناس لا تجمعه بهم علاقة حميمة كالوالدين.

الاستعداد لمرحلة المراهقة

بدءاً من سن العاشرة عند الابن ، الثامنة عند الابنة لابد من إعدادهم لتحولات المراهقة بشرح وافٍ. وتُقدّم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية ، فقد تبدو بوادر المراهقة في سن مبكرة ، خاصة عند البنات ؛ لذا ينبغي أن نسلّح الأبناء بمعلومات كافية حولها كي يدخلوها بحد أدنى من القلق ، وبحد أقصى من الشوق والرغبة. أما إذا حرم/حرمت من هذه المعلومات ، فقد يصدم بالتحولات المباغتة التي تطرأ عليه ، وقد يتوهم عند حدوثها أن ما يحصل في جسده من تغييرات وما يرافقها من أحاسيس جديدة ، إنما هي ظواهر غير طبيعية أو أعراض مرضية.

ابنتك على أعتاب الأنوثة

بالنسبة للفتيات ولموضوع الحيض تبرز أهمية موقف الأم وبديلاتها من المربيات؛ إذ يجب عليهن أن يؤكدن على الناحية الإيجابية من بدء الحيض للفتيات ، وأن يتحاشين التلفظ بعبارات يصفنها بها على أنها "العبء الشهري النسائي الذي نعاني منه كلنا، يا ابنتي المسكينة!"، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن إعلام البنت عما ينتظرها من تحولات في أوان المراهقة يتأثر تأثرًا بالغًا بموقف الراشدين حولها من هذه التحولات ، فكثيرًا من النساء تنتابهن - حيال الحيض - مشاعر الخجل والدنس ، ويعتبرنه بمثابة علامة لعنة وُصِم بها الوضع الأنثوي ، فإذا كانت أم الفتاة تنتمي إلى هذا الاتجاه ، يكون من الصعب عليها أن تساعد ابنتها على الوقوف من أنوثتها موقف الاعتزاز والترحيب.

على الأم أن تشرع في تعليم إبنتها الجوانب الشرعية للحيض ، وكيف تتعامل معه ، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تمامًا، ولا تتحرج من أي معلومة أو تكذب ؛ لأن البنت إذا شعرت أن الأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه ، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة ، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبًا ما يكون هو زميلاتها.

ابنك والمراهقة

كذلك، ينبغي إعلام الصبي بعناية بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده ، في الفترة المقبلة - بنفس نبرات الترحاب والتقبل ، ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يُقذف في أثناء نومه ، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية ؛ لأنها دلالة على رجولته ، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل ، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد ، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج ، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج ؛ لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر - على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم - ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر " المودة والرحمة " التي يرزقها الله للأزواج.

التربية الجنسية …..من يقوم بها؟؟

هناك فكرة شائعة، ألا وهي أن الأب هو المحاور الطبيعي للولد الذكر في موضوع الجنس، وأن الأم - بالمقابل - هي المحاورة الطبيعية لابنتها في هذا الميدان؛ ولكن حتى يكون تناولنا للأمور تناولا واقعياً لابد من الاعتراف بأن هناك غياب معنوي للأب عن عالم الإبن نجده شائعًا في مجتمعنا الشرقي لا بسبب انشغال الآباء وحسب ، بل بسبب اعتقادهم أن أمور الأبناء - والبيت بشكل عام - شأن أنثوي بحت يتركونه للأم ، فيما ينصرفون هم إلى الأعمال والعلاقات الخارجية ، وإلى تحصيل المال لإنفاقه على الأسرة. لكن يؤكد علم النفس المعاصر على أهمية مشاركة الأب في تنشئة وتربية الأبناء بشكل فاعل لأن ذلك يساهم في اكتمال النمو النفسي لهم سواء كان الأبناء فتيان أو فتيات وذلك على صعيد " التربية الجنسية" أو على الصعيد العام.

باختصار إن إعداد الفتى إلى تحولات المراهقة العتيدة ، الأفضل أن يختص به الأب الذي من جنسه ، وذلك لأن الموضوع هنا يعني الفتى بصورة شخصية مباشرة ؛ مما يضفي على الحديث طابعًا حميمًا جدًّا ، مما يساعد على نمو الرجولة لدى الصبي ، وحديث الأم إلى ابنتها يقربهما من بعض ويساعد على نمو الأنوثة لدى البنت.

ولكن إذا وجد أحد الوالدين أنه غير قادر على خوض الموضوع بشكل سليم مع الفتى ، فالأفضل أن يترك هذا الإعلام للوالد الآخر إذا كان هذا - من جهته - يقف من الجنس موقفًا أكثر موضوعية وصفاء ، أو إذا كانت علاقته بالابن المعنيّ أقل توترًا واضطرابًا.
الملكة الباكية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو كتير ياحبيبتي ياعسل
الله يجزيك الخيرعلى كل حرف كتبتيه
تراني بالزور اكتب لأنه زوجي نايم
بس موضعك شيق يسلمو
الله يقدرني اكافئك
واكافئ كل بنات المنتدى على هالمواضيع الحلوة
أختكم المحبة لكم
كرد الأبيض
كرد الأبيض
كيف نحمي ابنائنا من التحرش...أولاً: احرصي ألا يكون لأي فرد أيًّا كان الانفراد بطفلك، فالمتحرش لا يفعل فعلته على مرأى من أحد -غالبًا- ويحتاج للانفراد بالطفل، وبالتالي فلا بد أن يكون السائق- الخادمة***- بواب المدرسة أو الحضانة-... وغيرهم ممن يطلق عليهم care givers، أي من يعتنون بأمور الطفل أبعد ما يكونون عن الانفراد بالطفل، كما ينبغي عدم السماح لهم بالتعامل معه إلا تحت نظر الوالدين بعيدًا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين.

فيمكن أن يذهب الطفل للمدرسة أو الحضانة مثلاً بصحبة والده بدلاً من السائق أو على الأقل أن تكون الحافلة بها رقابة تابعة للمدرسة لا تسمح بأن ينفرد الطفل مع السائق -مثلاً- مطلقًا.

ثانيًا: أفضل ألا يذهب طفلك للحضانة قبل أن يمكنه الكلام والتحدث معك وفهم توجيهاتك والتي ستتضمن ما تحدثنا عنه من توعية الطفل بـ:
1 - الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch
2 - خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

ونفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية :Healthy Touch & Unhealthy Touch، فنقول:
اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضًا أو آلامًا، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلاً، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض؛ بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
أما عن خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض فنقول:
يجب أن تعلم الأم الطفل أن أجزاء جسمه مختلفة، ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه؛ لأنها ملكه هو وحده، ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

والتحدث مع الطفل في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيًّا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات مثلاً عنه حينما كان صغيرًا وكنت تغيرين له "الحفاضات"، أما الآن فهو كبير ولا يصح لأحد أن يطلع على كل جسمه كما كان حينما كان صغيرًا.. وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام -لا يبدو فيه تخصيص يلفت نظره إلى جزء معين من هذا الجسم- بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر، وهكذا...، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدًّا على النظافة في التعامل معها؛ حتى لا يصاب بالأمراض أو تنتقل له الميكروبات ويضطر لتناول دواء لا يحب طعمه لعلاج هذه الأمراض، وهكذا...

والطريقة المثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا المكان هي شد انتباهه دائمًا إلى النظافة والصحة، ومراعاتهما أثناء التعامل مع هذا المكان بدون حدة؛ ليشعر بشكل طبيعي باختلاف وخصوصية هذه الأعضاء دون أن نلفت انتباهه إلى شيء آخر، ودون إشعاره أن فتح هذه الموضوعات للسؤال والتعلم جريمة نكراء ومساحة غامضة تحيطها علامات الاستنكار والاستفهام والتكتم.

ثالثًا: من يتحرش بالطفل غالبًا هو شخص له به علاقة وثيقة وحميمة (ما لم يكن الأمر اختطاف أو اغتصاب)، وبالتالي فلا بد من سؤال الطفل عن مصدر أي هدية أخذها أو حلوى حصل عليها، ولمَ فاز بها؟... إلخ، مع توعيته بخطورة تناول شيء دون عرضه على (ماما) لتعرف هل هو مضر أم صالح لا يضر، وتوعيته ألا يقبل هدية من أي غريب باستثناء مدرسته مثلاً عندما تكافئه على تفوقه، وأن يشكر من يعرض عليه أي هدية دون أن يأخذها، ثم يخبرك بها -إن كان يريد مثلها- لتشتري له أنت بديلاً بها.

رابعًا: تابعي بدقة مسألة تكرار الهدايا من طرف معين دون إرعاب الطفل أو عقابه -فقط بالتحاور معه بلطف- وذلك لتتخذي احتياطات الحذر الكافية لمنع هذا الطرف من الانفراد بطفلك أو لقائه أصلاً.

خامسًا: لا بد من ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس الوازع في نفسه إلى رفض كل ما لا يحبه الله عز وجل واستخدام نعمة -كالعين مثلاً- فيما يرضى فقط.

سادسًا: لا بد من إشعار طفلك دائمًا بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبًا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل أو تهديده أنه لو أخبر أحدًا فسيفعل به كذا، أو أنه لو قال لأبويه فسيقتلانه... إلخ، ويقطع على المتحرش هذا الطريق شعوره بالأمان مع والديه وأنهما يحميانه ولا يعاقبانه بإفراط أو مبالغة، كما يجب تعويده على الحكي وأن يروي تفاصيل أي موقف حدث له دون عقاب أو زجر، فيكفيه أنه صادق؛ وذلك لتعويده أن ينقل بصورة واضحة ما يتعرض له أو ما قد يتعرض له أو ما يخيفه أو ما فعله في يومه؛ وبالتالي فإن تأمينه مما تم تهديده به يدفعه للاعتراف وهو ما سيساعد حتمًا في علاجه ووقايته وحمايته.

سابعًا: لا بد من فحص جسد الطفل يوميًّا أثناء تغيير ملابسه وتحميمه لكشف أي آثار لكدمات أو ضربات أو "خمش" في جسمه، وفحص ملابسه الداخلية وخلوها من الشعر أو أي إفرازات غريبة إلى غير ذلك.
ثامناً: لا بد من متابعة أي مشكلات تطرأ على الطفل في:
التحكم في الإخراج.
الشهية للأكل.
حب الناس والاندماج معهم.
التحصيل الدراسي.
الانتباه والتركيز.
السرحان أو عدم الاندماج في الواقع.

تاسعاً: لا بد من تعويد الطفل أن يدخل الحمام منفردًا دون حاجة لمساعدة أحد أو تدخل أحد، وأنه لا بد من غلق باب الحمام عليه، ولا بد من متابعة عاملة الحمامات من آن لآخر للاطمئنان على الطفل وعما يتم أثناء دخوله وخروجه وكذلك غيره من الأطفال.
يتبعــــــــــــــــــــــــــــ