التحفيز المفقود في ظل التنكيد الموجود!

الملتقى العام

--------------------------------------------------------------------------------


قد تظن انه عنوان مخطوطة
وقد تبحث عن هذه الكتاب
وقد تنتظر أن اسرد لك أرجوزة
فموضعي اليوم يختلف اشد الاختلاف عن سابقيه
اذكر لكم جزء من معاناتي
فأنا طفل في الصف الأول أحفظ جزء (عم) ولله الحمد
تعلمت القراءة والكتابة على الطريقة(البغدادية)على يد شيخي في المسجد
دخلت المدرسة وزاد الحمل علي فقد أصبحت
(مساعد معلم صف)
لم أتأفف شعرت بثقل الأمانة وعظمها
معلمي اااسف (منكدي) أعمل له(اسمع وأصوب) دون شكر ولا حتى (حلاوة)
ابن عمي في الصف المجاور(مراسل- قرب الباب)
مستواه متدني ويحصل على كل ما يريد وشهادات شكر ليس لها مثيل
تقدم بي العمر بلغت السابعة مع نهاية العام
نجحت ونجح طلااااابـــي ...آسف زملائي في الصف لم نحصل على أي هديه سوى ابن المدير
بدأ العام الجديد أكملت جزء الذاريات
ولأول مرة ( يبتسم ) منكدي في وجهي مررت عليه ببصري(بطريقة عرضية)وفي نفسي الكثير
سألني هل لك إخوة (جدد) غمزت لأخي الصغير (خوفا عليه) من (التنكيد)
لـ لـ لـ لـ لا
طأطأ برأسه إذا سأنتقل مع طلابي إلى الصف الثاني
(صعقت)وكاد أن يغمى علي لولا صديقي عفوا(أخي)عندها أدركت أني مبتلى .......
وبعد عدة أسابيع وبينما كنت أتجول في الصف
حيث كان معلمي مستغرقا في التفكير
سألت أحد (طلاب السبورة) بصوت خافت (ما بك)
أجاب معلمي في سرحان (يطلب منا الكثير ونعطى القليل فأنا على بند وأخي بعقد) و الشكوة لله
بكيت وبكى الطلاب
غفرت له (مرمطتي)
استيقضى معلمي من غفوته وصرخ بوجهي
(كمل التسميع يااااورع)!
(خواطر طفل يعيش بيننا)
التوقيع
(لا تحسبوا رقصاتي بينكم طربا
فالطير يرقص مذبوحا من الألمي)


ابو أيمن
0
393

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️