التخطيط في تربية الابناء

يقوم التخطيط بدور فعال في جميع مجالات الحياة منذو الولادة حتى الممات ولنكن اكثر صدقا حتى بعد الممات اما الى جنة او الى نار.

ولكن الكثير يغفل عن التخطيط لنفسة او لابنائة ويقصر تفكيرة في يومه فقط فكم منا فكر اين هو او اين ابنه وماذا يريد منه " هل يريدة مهندس او طبيب او اداري ...الخ ينفع نفسة وبلدة " او ان لقمة العيش ومشاكل الحياة تجرفة كما تنجرف رقة الشجر في مجرى النهر .
ومن هنا يجب ان نقف وقفه صادقة مع انفسنا .
1- من نحن الان.
2- ماذا نريد ان نكون.
3- كيف نصل لما نريد .
4- ماهي النتائج مما نخطط له .

ان الاجابة على مثل هذة الاسئلة تحتاج الى قدرة على التغيير اجابة ووقفة صادقة مع النفس وفهم لطبيعة هذة النفس فلابد من ان نعرف ماهي البيئة المحيطة بك وهل باستطاعتك ان تحقق ما تريد :
ان الله قد وهب للانسان قدر وعقل فاذا استطاع ان يسخر ما وهب الله له فانه سيتجاوز الكثير من المصاعب والعوائق التي تقف دون تحقيق النجاح .
وقد قال احدهم لابنه ماذا تريد ان تكون فاجاب الابن كما هي حال البعض من ابنائنا " اريد ان اكون طبيبا"
فاخذ الاب يذكي روح هذا الحماس للابن فقال له ان الطيب يحتاج الى صبر والى مثابرة واخذ الاب يحمس الابن بقولة يادكتور ثم بالاهتمام بدروسة وازالة كل العوائق عنها ويرسم له خط مستقبلة وانه في هذة السنة يجب ان تتعلم كذا وفي هذة السنة كذا حتى تكون طبيبا ومرت الايام والاب يراقب ويحفز ويزيل جميع المعوقات التي تقف في طريق الابن حتى اصبح الابن طبيبا وحقق ما يصبو الية ثم رسم لة خط مستقبلي اخر وهو كيف يخدم امته بهذا العلم .
ان كثير منا يتمنى ولكن لا يعمل لما تمناه بل يقف عاجزا امام اول عقبة تقف في طريقة .
ان ابنائنا امانة في اعناقنا فالواجب ان نكون قريبين منهم محبين لهم نبث فيهم روح الحماس وما احسن ما قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما راى الحسن رضي الله عنه وهو يخط في ثوبة فنزل من على المنبر واخذه معه على المنبر وقال : "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين"

للحديث بقية