
زهـــ الربيع ـــور
•
مثلي بالضبط كانك تتكلمين عني والله حزينه على بنتي لني كنت اليوم بغيرها ملابسها وهي مو راضيه وتتغنج وتهرب مني وبعدها قامت تصيح ماتبي تلبس ونا فقدت اعصابي وقرصتها بكتفها بقوه وهي ياقلبي عليها نااظرت لي بهالنظرات الي فيها حزن وااللحين نايمه وضميري يانبني !!!!

نــدووشي
•
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطاب مسعاكم وتبوأتم من الجنة مقعدا
هذه بعض تجارب الامهات مع ابنائهن لتعويدهم على الصلاة اسال الله ان ينفعنا واياكم بالموضوع
بعض الامهات هداهن الله عندما يرفض طفلها أن يذاكر دروسه او أن ينام مبكراَ من أجل المدرسة تصرخ عليه وتضربه..
ولكن عندما لا يؤدي الصلاة تتجاهل الامر!!
وتجربتي مع طفلي أنه عندما أتم السابعة من عمره لم اضغط عليه ولم اضربه من اجل الصلاة لكي لا يكرهها..
بل كنت أحدثه بهدوء ولا أصرخ في وجهه..كنت اقول له: (ان لم تصلَّ سيغضب الله عليك..وعندها لن يدخلك الجنة التي بها كل ما تحب..
أتريد أن نجتمع أنت وأنا ووالدك واخوتك في الجنة..؟ لابد اذاَ أن نؤدي الصلاة جميعنا ونطيع الله عز وجل..)
كل يوم كنت أحدثه بهذا الكلام..وأكثر من وصف الجنة له كي يشتاق اليها فيؤدي الصلاة..ولله الحمد اصبح ابني يؤدي الصلاة
في وقتها في المسجد مع الجماعة حتى كبر...لقد كنت أفعل اكثر من هذا مع جميع اولادي الذكور والاناث...
كتبت هذا الكلام لكل أم تتجاهل تعليم ابنائها الصلاة..فأولادك هم مسؤوليتك وسوف يسألك رب العباد عنهم فبماذا تجيبين؟!
قمت بتربية أولادي على تقوى الله لأن الأمر جنة ونار فلا مجال للتهاون..لذلك وجب علي غرس حب الله تعالى وحب رسوله
في نفوس اولادي..فما بلغ ابني الكبير السابعة من عمره الا وعلمته الوضوء وكيفية الصلاة..
كان والده يمانع أحياناَ من اصطحابه الى المسجد، ولكني كنت ألح عليه وأقنعه حتى يصطحبه..
أصبحت اتابع ابني في جميع أوقات الصلاة..حتى صلاة الفجر اجعله يصليها مع والده في المسجد..
وعندما بلغ العاشرة من عمره ربما لجأت الى ضربه ان علمت منه تقصيراَ في الصلاة..ولقد نجحت في تعويده على الصلاة..
وما توفيقي الا بالله..من أهم الاساليب التي اتبعتها:التخويف من عذاب الله ,ان الذي لا يصلي كافر ومصيره جهنم..
كذلك كنت أقرأ على أولادي قصص السلف الصالح..وأنمي عندهم تقوى الله...واحرص على أن يناموا مبكرين..
وأن يستعدوا للصلاة قبل دخول وقتها بنصف ساعة..أيقظت عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة
ولله الحمد، الآن ابني الأكبر عمره اربعة عشر عاماَ وعمر أخيه تسعة أعوام
اتبعت معهما الاسلوب نفسه وهما محافظان على الصلاة..وان حدث واستيقظت من النوم قبل الاقامة لصلاة الفجر او كنت مريضة
اسرع الى الكبير كي يذهب الى المسجد لصلاة الفجر فيعاتبني الصغير عندما يستيقظ ويقول:لماذا لم توقظيني للصلاة
ارسلت أولادي للمسجد فيما بين العاشرة والثانية عشرة من اعمارهم..وذلك عن طريق الالحاح عليهم بالصلاة في المسجد..
واجبارهم على الذهاب اليه وعدم التواني في ذلك..سواء كان ذلك في ايام الشتاء الباردة أو حتى في ايام الاجازات والسهر..
ولا زلت على هذا المنوال مع أولادي علماً بان أعمارهم الآن متفاوتة فهناك ابن الثانية عشر وابن الثامنة عشر وابن العشرين..
وعندما اوقظهم للصلاة استخدم لذلك طرقاَ عدة:الوقوف عند رؤسهم رشهم بالماء
لا ابدأ صلاتي حتى اخرجهم من المنزل للمسجد ولا أقبل عذراَ من أحدهم وقبل هذا كله كنت ألح بالدعاء لله
ان عملي هذا مع أولادي جهد شخصي لم يشاركني فيه والدهم المتوفى رحمه الله فالحمدلله وحده
من أقام الصلاة فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين..عبارة اؤمن بها بيقين..
واقامة الصلاة تحتاج الى الاستعانة بالله والصبر والمتابعة..
تجربتي الشخصية تتمثل في متابعة بناتي وابني منذ الصغر بحفظ القرآن والأذكار اليومية..
بنياتي جامعيات ولله الحمد..اما ابني فهو في المرحلة الثانوية ولقد قمنا بمتابعته أنا ووالده منذ طفولته ولا زلنا على ذلك..
فوالده عندما يريد الخروج لأداء الصلاة يذكره قائلاَ: ( هيا ياولدي..الصلاة) مع الدعاء له: الله يصلحك..الله يهديك..الله ينور بصيرتك
الشريط السمعي والمرئي كانا أيضاَ من الوسائل التي استخدمها..أما اذا كانت خطبة الجمعة تتناول موضوع الصلاة فاني حريصة
على أن نستمع اليها سوياً وأهم من ذلك كله..الدعاء..الدعاء..الدعاء
(اللهم أصلح ذريتي) لا اتركها أبداَ،في السجود..في دعاء القنوت..وعندما أرى منهم ما يسرني او يضايقني..
كلما رآني اصلي وقف يقلدني..ذلك هو ابني الصغير الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام..
كثيراَ ما كنت أحكي له حكايات عن فضل الصلاة..ولماذا لا يصلي؟!
أجعله يعيش معاني توحيد الربوبية والاسماء والصفات وما يلزم منهما من توحيد الألوهية..
ولقد اشتريت له ذات يوم سجادة صغيرة..واناء صغير له ألوان جذابة كي يتوضأ منه وكنت أقول لأخواته امامه: هذه سجادة واناء معاذ
لا احد يسخدمها غيره،فكان يفرح بهذه الخصوصية..وعندما أتوضأ للصلاة أحضر معاذاَ معي كي يقلدني واشجعه بالكلمات الطيبة
كلما احسن الوضوء..كذلك جعلته يتابعني في الصلاة حتى اذا اتقنها أخبرت والده بان يتولى بدوره تعويده على الصلاة مع الجماعة..
فكان معاذ ووالده يصليان النافلة في المنزل ثم يدعوه والده ليذهب معه الى المسجد لأداء الفريضة فيفرح معاذ جداً
لحبه ان يكون مثل ابيه..
كان والد معاذ يكافئه ببعض الالعاب ويحكي له قصص الانبياء التي يحب سماعها من والده..
كما احضر له شريط فيديو تعليمي تربوي ليساعده في مهمته وصار يدعوا له ابن الجيران الذي في سنه ليشاهده معه..
و كان يردد عليهما: ان المؤمن البطل هو الذي يسرع للمسجد حين يسمع الاذان والذي سيصلي منكما جميع الفروض في المسجد
كل يوم ولا يغيب عن الصلاة ولا مرة اعطيه جائزة حلوة يحبها
وجدت صعوبة شديدة عندما بدأت تعويد اولادي على الصلاة في سن السابعة لان الامر كان في بدايته
رغم استعمالي شتى الوسائل لترغيبهم في ادائها فمن ذلك انني اقول لبعضهم: اذا صليت اعطيك ريالاً ..
أو اشتري لك هدية..او سوف تذهب معي لزيارة اهلي وما شابه ذك..هنا أجدهم يتسابقون على الصلاة
وفي بعض الاحيان أكون غافلة عنهم في شغل البيت أو مرض او غياب في الخارج لبعض ساعات..
و عندما أعود اسألهم: صليتم يا أولادي؟! فيقولون: نعم صلينا..وهم يكذبون
اما الآن وبفضل الله ثم جهادي المستمر معهم ظهرت الثمرة الطيبة التي كنت أرجوها من الله ابني عمره ثماني سنوات
وهو يؤدي اربع صلوات في المسجد مع الجماعة
أما بناتي فأعمارهن بين العاشرة والحادية عشرة وهن محافظات على صلواتهن وما زلت ألح على الجميع بالصلاة واهميتها..
عفواَ..نسيت أن أذكر انني استعمل الضرب كوسيلة نافعة جداً عندما يحين وقتها لاني اذا ضربت أحدهم لعدم الصلاة
فأجد الآخر يسعى ويلي بسرعة
أخيراَ من خلال تجربتي استطيع ان اقول: ان الاهتمام وعدم الغفلة هو سبب رئيسي في تعويد الابناء على الصلاة
يغيب زوجي ايام الاسبوع خارج المدينة بسبب ظروف عمله..واذا كان موجوداً يصلي معنا الفجر فقط وبقية الاوقات يكون في العمل..
لذلك باشرت متابعة أولادي على الصلاة بمفردي بعد عون الله تعالى فبعد سن السابعة كنت لا أهملهم ليصلوا أحياناَ..
بل أحاسبهم في كل وقت ولا أدع أحداً منهم يترك الصلاة حتى يخرج وقتها
لاحظت ان أولادي ينشغلون باللعب كثيرا فكنت انبههم لموعد الصلاة حتى اصبحوا أحياناَ يصلون دون تنبيه مني
وعندما أرسل أولادي الى المسجد وحدهم يلهون مع الأولاد الآخرين في الشارع فتفوتهم الركعة والركعتان..
ولأني أقوم بمحاسبتهم فهم يدركون الجماعة في النهاية..لذا أنبه على أهمية وجود الأب في تعويد الذكور على الصلاة في المسجد
لقد كبر اولادي الآن فالأكبر عمره ثلاث عشرة عاماً والاصغر عمره احد عشر عاماً ونسبة اعتمادهم على انفسهم في الصلاة
بعد توفيق الله ثم اجتهادي معهم 90% ولله الحمد..كما أني لاحظت ان ابني الاصغر أفضل في المحافظة على الصلاة من الأكبر،
و ذلك يرجع الى طبيعة كل واحد منهما ومدى استجابته واتمنى ان يتحسن مستواهم جميعاَ..
لأني أم ومربية أجيال كان يجب علي الحفاظ على أبنائي وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر..
كررت بتجربة مع أحد أولادي في سن المراهقة انها ابنتي التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماَ..
كانت لا تصلي وكنت أنصحها و لكن دون جدوى..كل يوم يزداد الحال سوءاَ..
و ذات يوم أحضرتها الى حجرتي وجلسنا بمفردنا وقلت لها:هل يرضيك حالك الذي انت عليه؟ هل ترضين بان يشتعل قبرك عليك ناراَ..؟
أم ترضين بان ترمين في الصحراء من غير أن تٌغسلي وتٌكفني ويٌصلى عليكِ..؟ فكنت استخدم معها النصح كوسيلة أولى
والزجر كوسيلة ثانية. .فقد قلت لها: انك اذا لم تصلِ فلن أرغب فيكِ ابنة لي بعد اليوم..
والحمدلله مع الحرص والمتابعة وتكرار النصيحة وتكرار النصيحة والزجر نجحت في هدايتها_بعد الله_وارجاعها الى صوابها.. ..
بدا لي أن اذكر تجربة الوالد_حفظه الله_معنا حيث كان يأمرنا نحن الاناث بالصلاة قبل أن يخرج للمسجد،ويخرج باخوتي الذكور
معه لصلاة الفجر وغيرها..ثم يسالنا بعد أن يعود الى المنزل ان كنا قد صلينا أم لا..ومن اساليبه ايضاَ: انه كان يعظنا بين فترة وخرى
بعد المغرب..كذلك كان يربي فينا مراقبة الله عز وجل فاذا قال احد اخوتي:ان فلاناً لم يصلِ وأنه يكذب..
قال والدي:لنا الظاهر والله يتولى السرائر..حتى وان والدي في شهر رمضان يقطع صلاة التراويح ليتابعنا في المنزل
ويتاكد من ذهاب الذكور للصلاة واداء الاناث لها،ثم يعود الى المسجد ليكمل صلاته..كان يضرب من بلغ عشر سنوات على الصلاة
اذا احتاج لذلك..حتى أصبح أهم أمرنا الصلاة..لدرجة ان اخوتي وان عصى بعضهم او تمرد مراهقة او طيشاً الا انه لا يجرؤ على ترك الصلاة..
فجزاه الله عنا خير ما جزى والد عن ولده....
لم أكن المسؤولة الوحيدة عن تعويد ابنتي للصلاة بل ساعدني زوجي على ذلك..
كنت أقول لابنتي بعد أن أتممت سبع سنوات: ( ان كان الله سيدخلك الجنة_ان شاء الله_ وستنالين كل ما تريدين من حلوى
وأكلات لذيذة..وان الله سبحانه جعلنا من المسلمين..وجعلنا من أمة محمد لذا يجب أن نحب الله ورسوله ..
واذا احببنا الله يجب علينا أن نصلي له كي يحبنا ويدخلنا جنته..)
كنت أقول لها هذا الكلام باستمرار..أحياناَ كانت تنشغل عن الصلاة وكنت أغضب عليها و أريد أن أضربها هي دون العاشرة
ولكنني أتحمل واصبر وأقول في نفسي (ان الله مع الصابرين) الآن عمر ابنتي عشر سنوات والحمدلله الذي أعانني على تعويدها
على الصلاة.
ولا انسى الفضل الاكبر_بعد الله تعالى_ يعود لزوجي لأنه ساعدني كثيراَ في هذا الأمر.. ..
بالنسبة لتجربتي الشخصية في تعويد أولادي على الصلاة..لم يكن ذلك الأمر له وقت محدد..
وانما كان في سن مبكرة حيث علمتهم أنه عند سماع الأذان لا بد من متابعة المؤذن..
ووضعت لهم حوافز مادية ومعنوية لمن يقطع حديثه ويردد مع المؤذن قبل غيره..استغليت سؤالهم لي عن الجنة والنار بربط اجابتي عنها
بالصلاة..فمن صلى فله الجنة والا فالنار..النار
حرصت أن اوضح لهم ذلك باسلوب فيه من الترغيب والترهيب واستثارة العاطفة..
كذلك حينما نكون في السيارة ويتوقف والدهم لأداء الصلاة في احد المساجد فاني استغل الحدث وابين لهم أهمية الصلاة
وأنه لابد من أدائها في وقتها وأن من يؤخرها يعاقبه الله..هذا قبل بلوغهم سن السابعة..
اما بعد ذلك فقد أخذ اسلوب الامر يغلب على تعاملي معهم..فأصبحت آمرهم بالصلاة بالترغيب والتشجيع..
واذا لمست منهم التهاون انتهجت اسلوب الحرمان من بعض الامور المحببة لديهم
أيضاَ اذا كان هناك اجتماع لاطفال الاسرة اثناء تجمعاتنا العائلية المتكررة فاني أحرص على أن يقوم جميع الأطفال الموجودين
بتأدية الصلاة جماعة وأن يكون لهم امام وأن يرتبوا أنفسهم خلفه فالذكور أولا يليهم الاناث..
ثم أثني عليهم بعد انقضاء الصلاة..لأن مثل هذا التطبيق العملي الجماعي له الأثر الكبير ليس على اولادي فقط
بل على أولاد الاسرة كلهم.. ..
المصدر: كتاب تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة
وهذا رابط تحميل الكتاب
http://saaid.net/book/9/2967.rar
منقول مع بعض التعديلات
لا تنسوني ووالدي من صالح دعائكم في ظهر الغيب
دمتم في حفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطاب مسعاكم وتبوأتم من الجنة مقعدا
هذه بعض تجارب الامهات مع ابنائهن لتعويدهم على الصلاة اسال الله ان ينفعنا واياكم بالموضوع
بعض الامهات هداهن الله عندما يرفض طفلها أن يذاكر دروسه او أن ينام مبكراَ من أجل المدرسة تصرخ عليه وتضربه..
ولكن عندما لا يؤدي الصلاة تتجاهل الامر!!
وتجربتي مع طفلي أنه عندما أتم السابعة من عمره لم اضغط عليه ولم اضربه من اجل الصلاة لكي لا يكرهها..
بل كنت أحدثه بهدوء ولا أصرخ في وجهه..كنت اقول له: (ان لم تصلَّ سيغضب الله عليك..وعندها لن يدخلك الجنة التي بها كل ما تحب..
أتريد أن نجتمع أنت وأنا ووالدك واخوتك في الجنة..؟ لابد اذاَ أن نؤدي الصلاة جميعنا ونطيع الله عز وجل..)
كل يوم كنت أحدثه بهذا الكلام..وأكثر من وصف الجنة له كي يشتاق اليها فيؤدي الصلاة..ولله الحمد اصبح ابني يؤدي الصلاة
في وقتها في المسجد مع الجماعة حتى كبر...لقد كنت أفعل اكثر من هذا مع جميع اولادي الذكور والاناث...
كتبت هذا الكلام لكل أم تتجاهل تعليم ابنائها الصلاة..فأولادك هم مسؤوليتك وسوف يسألك رب العباد عنهم فبماذا تجيبين؟!
قمت بتربية أولادي على تقوى الله لأن الأمر جنة ونار فلا مجال للتهاون..لذلك وجب علي غرس حب الله تعالى وحب رسوله
في نفوس اولادي..فما بلغ ابني الكبير السابعة من عمره الا وعلمته الوضوء وكيفية الصلاة..
كان والده يمانع أحياناَ من اصطحابه الى المسجد، ولكني كنت ألح عليه وأقنعه حتى يصطحبه..
أصبحت اتابع ابني في جميع أوقات الصلاة..حتى صلاة الفجر اجعله يصليها مع والده في المسجد..
وعندما بلغ العاشرة من عمره ربما لجأت الى ضربه ان علمت منه تقصيراَ في الصلاة..ولقد نجحت في تعويده على الصلاة..
وما توفيقي الا بالله..من أهم الاساليب التي اتبعتها:التخويف من عذاب الله ,ان الذي لا يصلي كافر ومصيره جهنم..
كذلك كنت أقرأ على أولادي قصص السلف الصالح..وأنمي عندهم تقوى الله...واحرص على أن يناموا مبكرين..
وأن يستعدوا للصلاة قبل دخول وقتها بنصف ساعة..أيقظت عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة
ولله الحمد، الآن ابني الأكبر عمره اربعة عشر عاماَ وعمر أخيه تسعة أعوام
اتبعت معهما الاسلوب نفسه وهما محافظان على الصلاة..وان حدث واستيقظت من النوم قبل الاقامة لصلاة الفجر او كنت مريضة
اسرع الى الكبير كي يذهب الى المسجد لصلاة الفجر فيعاتبني الصغير عندما يستيقظ ويقول:لماذا لم توقظيني للصلاة
ارسلت أولادي للمسجد فيما بين العاشرة والثانية عشرة من اعمارهم..وذلك عن طريق الالحاح عليهم بالصلاة في المسجد..
واجبارهم على الذهاب اليه وعدم التواني في ذلك..سواء كان ذلك في ايام الشتاء الباردة أو حتى في ايام الاجازات والسهر..
ولا زلت على هذا المنوال مع أولادي علماً بان أعمارهم الآن متفاوتة فهناك ابن الثانية عشر وابن الثامنة عشر وابن العشرين..
وعندما اوقظهم للصلاة استخدم لذلك طرقاَ عدة:الوقوف عند رؤسهم رشهم بالماء
لا ابدأ صلاتي حتى اخرجهم من المنزل للمسجد ولا أقبل عذراَ من أحدهم وقبل هذا كله كنت ألح بالدعاء لله
ان عملي هذا مع أولادي جهد شخصي لم يشاركني فيه والدهم المتوفى رحمه الله فالحمدلله وحده
من أقام الصلاة فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين..عبارة اؤمن بها بيقين..
واقامة الصلاة تحتاج الى الاستعانة بالله والصبر والمتابعة..
تجربتي الشخصية تتمثل في متابعة بناتي وابني منذ الصغر بحفظ القرآن والأذكار اليومية..
بنياتي جامعيات ولله الحمد..اما ابني فهو في المرحلة الثانوية ولقد قمنا بمتابعته أنا ووالده منذ طفولته ولا زلنا على ذلك..
فوالده عندما يريد الخروج لأداء الصلاة يذكره قائلاَ: ( هيا ياولدي..الصلاة) مع الدعاء له: الله يصلحك..الله يهديك..الله ينور بصيرتك
الشريط السمعي والمرئي كانا أيضاَ من الوسائل التي استخدمها..أما اذا كانت خطبة الجمعة تتناول موضوع الصلاة فاني حريصة
على أن نستمع اليها سوياً وأهم من ذلك كله..الدعاء..الدعاء..الدعاء
(اللهم أصلح ذريتي) لا اتركها أبداَ،في السجود..في دعاء القنوت..وعندما أرى منهم ما يسرني او يضايقني..
كلما رآني اصلي وقف يقلدني..ذلك هو ابني الصغير الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام..
كثيراَ ما كنت أحكي له حكايات عن فضل الصلاة..ولماذا لا يصلي؟!
أجعله يعيش معاني توحيد الربوبية والاسماء والصفات وما يلزم منهما من توحيد الألوهية..
ولقد اشتريت له ذات يوم سجادة صغيرة..واناء صغير له ألوان جذابة كي يتوضأ منه وكنت أقول لأخواته امامه: هذه سجادة واناء معاذ
لا احد يسخدمها غيره،فكان يفرح بهذه الخصوصية..وعندما أتوضأ للصلاة أحضر معاذاَ معي كي يقلدني واشجعه بالكلمات الطيبة
كلما احسن الوضوء..كذلك جعلته يتابعني في الصلاة حتى اذا اتقنها أخبرت والده بان يتولى بدوره تعويده على الصلاة مع الجماعة..
فكان معاذ ووالده يصليان النافلة في المنزل ثم يدعوه والده ليذهب معه الى المسجد لأداء الفريضة فيفرح معاذ جداً
لحبه ان يكون مثل ابيه..
كان والد معاذ يكافئه ببعض الالعاب ويحكي له قصص الانبياء التي يحب سماعها من والده..
كما احضر له شريط فيديو تعليمي تربوي ليساعده في مهمته وصار يدعوا له ابن الجيران الذي في سنه ليشاهده معه..
و كان يردد عليهما: ان المؤمن البطل هو الذي يسرع للمسجد حين يسمع الاذان والذي سيصلي منكما جميع الفروض في المسجد
كل يوم ولا يغيب عن الصلاة ولا مرة اعطيه جائزة حلوة يحبها
وجدت صعوبة شديدة عندما بدأت تعويد اولادي على الصلاة في سن السابعة لان الامر كان في بدايته
رغم استعمالي شتى الوسائل لترغيبهم في ادائها فمن ذلك انني اقول لبعضهم: اذا صليت اعطيك ريالاً ..
أو اشتري لك هدية..او سوف تذهب معي لزيارة اهلي وما شابه ذك..هنا أجدهم يتسابقون على الصلاة
وفي بعض الاحيان أكون غافلة عنهم في شغل البيت أو مرض او غياب في الخارج لبعض ساعات..
و عندما أعود اسألهم: صليتم يا أولادي؟! فيقولون: نعم صلينا..وهم يكذبون
اما الآن وبفضل الله ثم جهادي المستمر معهم ظهرت الثمرة الطيبة التي كنت أرجوها من الله ابني عمره ثماني سنوات
وهو يؤدي اربع صلوات في المسجد مع الجماعة
أما بناتي فأعمارهن بين العاشرة والحادية عشرة وهن محافظات على صلواتهن وما زلت ألح على الجميع بالصلاة واهميتها..
عفواَ..نسيت أن أذكر انني استعمل الضرب كوسيلة نافعة جداً عندما يحين وقتها لاني اذا ضربت أحدهم لعدم الصلاة
فأجد الآخر يسعى ويلي بسرعة
أخيراَ من خلال تجربتي استطيع ان اقول: ان الاهتمام وعدم الغفلة هو سبب رئيسي في تعويد الابناء على الصلاة
يغيب زوجي ايام الاسبوع خارج المدينة بسبب ظروف عمله..واذا كان موجوداً يصلي معنا الفجر فقط وبقية الاوقات يكون في العمل..
لذلك باشرت متابعة أولادي على الصلاة بمفردي بعد عون الله تعالى فبعد سن السابعة كنت لا أهملهم ليصلوا أحياناَ..
بل أحاسبهم في كل وقت ولا أدع أحداً منهم يترك الصلاة حتى يخرج وقتها
لاحظت ان أولادي ينشغلون باللعب كثيرا فكنت انبههم لموعد الصلاة حتى اصبحوا أحياناَ يصلون دون تنبيه مني
وعندما أرسل أولادي الى المسجد وحدهم يلهون مع الأولاد الآخرين في الشارع فتفوتهم الركعة والركعتان..
ولأني أقوم بمحاسبتهم فهم يدركون الجماعة في النهاية..لذا أنبه على أهمية وجود الأب في تعويد الذكور على الصلاة في المسجد
لقد كبر اولادي الآن فالأكبر عمره ثلاث عشرة عاماً والاصغر عمره احد عشر عاماً ونسبة اعتمادهم على انفسهم في الصلاة
بعد توفيق الله ثم اجتهادي معهم 90% ولله الحمد..كما أني لاحظت ان ابني الاصغر أفضل في المحافظة على الصلاة من الأكبر،
و ذلك يرجع الى طبيعة كل واحد منهما ومدى استجابته واتمنى ان يتحسن مستواهم جميعاَ..
لأني أم ومربية أجيال كان يجب علي الحفاظ على أبنائي وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر..
كررت بتجربة مع أحد أولادي في سن المراهقة انها ابنتي التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماَ..
كانت لا تصلي وكنت أنصحها و لكن دون جدوى..كل يوم يزداد الحال سوءاَ..
و ذات يوم أحضرتها الى حجرتي وجلسنا بمفردنا وقلت لها:هل يرضيك حالك الذي انت عليه؟ هل ترضين بان يشتعل قبرك عليك ناراَ..؟
أم ترضين بان ترمين في الصحراء من غير أن تٌغسلي وتٌكفني ويٌصلى عليكِ..؟ فكنت استخدم معها النصح كوسيلة أولى
والزجر كوسيلة ثانية. .فقد قلت لها: انك اذا لم تصلِ فلن أرغب فيكِ ابنة لي بعد اليوم..
والحمدلله مع الحرص والمتابعة وتكرار النصيحة وتكرار النصيحة والزجر نجحت في هدايتها_بعد الله_وارجاعها الى صوابها.. ..
بدا لي أن اذكر تجربة الوالد_حفظه الله_معنا حيث كان يأمرنا نحن الاناث بالصلاة قبل أن يخرج للمسجد،ويخرج باخوتي الذكور
معه لصلاة الفجر وغيرها..ثم يسالنا بعد أن يعود الى المنزل ان كنا قد صلينا أم لا..ومن اساليبه ايضاَ: انه كان يعظنا بين فترة وخرى
بعد المغرب..كذلك كان يربي فينا مراقبة الله عز وجل فاذا قال احد اخوتي:ان فلاناً لم يصلِ وأنه يكذب..
قال والدي:لنا الظاهر والله يتولى السرائر..حتى وان والدي في شهر رمضان يقطع صلاة التراويح ليتابعنا في المنزل
ويتاكد من ذهاب الذكور للصلاة واداء الاناث لها،ثم يعود الى المسجد ليكمل صلاته..كان يضرب من بلغ عشر سنوات على الصلاة
اذا احتاج لذلك..حتى أصبح أهم أمرنا الصلاة..لدرجة ان اخوتي وان عصى بعضهم او تمرد مراهقة او طيشاً الا انه لا يجرؤ على ترك الصلاة..
فجزاه الله عنا خير ما جزى والد عن ولده....
لم أكن المسؤولة الوحيدة عن تعويد ابنتي للصلاة بل ساعدني زوجي على ذلك..
كنت أقول لابنتي بعد أن أتممت سبع سنوات: ( ان كان الله سيدخلك الجنة_ان شاء الله_ وستنالين كل ما تريدين من حلوى
وأكلات لذيذة..وان الله سبحانه جعلنا من المسلمين..وجعلنا من أمة محمد لذا يجب أن نحب الله ورسوله ..
واذا احببنا الله يجب علينا أن نصلي له كي يحبنا ويدخلنا جنته..)
كنت أقول لها هذا الكلام باستمرار..أحياناَ كانت تنشغل عن الصلاة وكنت أغضب عليها و أريد أن أضربها هي دون العاشرة
ولكنني أتحمل واصبر وأقول في نفسي (ان الله مع الصابرين) الآن عمر ابنتي عشر سنوات والحمدلله الذي أعانني على تعويدها
على الصلاة.
ولا انسى الفضل الاكبر_بعد الله تعالى_ يعود لزوجي لأنه ساعدني كثيراَ في هذا الأمر.. ..
بالنسبة لتجربتي الشخصية في تعويد أولادي على الصلاة..لم يكن ذلك الأمر له وقت محدد..
وانما كان في سن مبكرة حيث علمتهم أنه عند سماع الأذان لا بد من متابعة المؤذن..
ووضعت لهم حوافز مادية ومعنوية لمن يقطع حديثه ويردد مع المؤذن قبل غيره..استغليت سؤالهم لي عن الجنة والنار بربط اجابتي عنها
بالصلاة..فمن صلى فله الجنة والا فالنار..النار
حرصت أن اوضح لهم ذلك باسلوب فيه من الترغيب والترهيب واستثارة العاطفة..
كذلك حينما نكون في السيارة ويتوقف والدهم لأداء الصلاة في احد المساجد فاني استغل الحدث وابين لهم أهمية الصلاة
وأنه لابد من أدائها في وقتها وأن من يؤخرها يعاقبه الله..هذا قبل بلوغهم سن السابعة..
اما بعد ذلك فقد أخذ اسلوب الامر يغلب على تعاملي معهم..فأصبحت آمرهم بالصلاة بالترغيب والتشجيع..
واذا لمست منهم التهاون انتهجت اسلوب الحرمان من بعض الامور المحببة لديهم
أيضاَ اذا كان هناك اجتماع لاطفال الاسرة اثناء تجمعاتنا العائلية المتكررة فاني أحرص على أن يقوم جميع الأطفال الموجودين
بتأدية الصلاة جماعة وأن يكون لهم امام وأن يرتبوا أنفسهم خلفه فالذكور أولا يليهم الاناث..
ثم أثني عليهم بعد انقضاء الصلاة..لأن مثل هذا التطبيق العملي الجماعي له الأثر الكبير ليس على اولادي فقط
بل على أولاد الاسرة كلهم.. ..
المصدر: كتاب تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة
وهذا رابط تحميل الكتاب
http://saaid.net/book/9/2967.rar
منقول مع بعض التعديلات
لا تنسوني ووالدي من صالح دعائكم في ظهر الغيب
دمتم في حفظ الرحمن

نــدووشي
•
أجمل ماقرأت في وسائل تربية الاطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{للأم والأب}
1-اقضي بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، مارسي رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعريهم بأنك تقدري كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
3- احتفلي بإنجازات اليوم، فمثلا أقمي مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتمة به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحثي في حياته وبالتأكيد سوف تجدي أي شئ، وتذكري أن ما تفعليه شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثيري الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.
4- علمي أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابية، فمثلا بدل من أن تعاتبي ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قولي له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
5- اخرجي ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
6- ذكريهم بشئ قد تعلمته منهم
7- قولي لهم كيف أنك تشعري أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحبي الطريقة التي يشبّون بها.
8- اجعلي أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترمي قراراتهم.<--بس لاتعطينهم وجه كثير <--نصيحه نجديه بتفيدك(|:
9- اندمجي مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
10- اعرفي جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلميه وأنت مشغولة في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطي تركيزك كله له وانظري في عينيه وهو يحدثك.
12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعيها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكري فيهم حتى وأنت غير موجودة معهم.
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.
16- لا تتصرفي مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
17- بدلا من أن تقولي لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
18- اختلقي كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.
19- حاول أن تبدئي يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
20- احضني أولادك وقبليهم وقولي لهم أنك تحبيهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد وسائل مهمة والميدان قابل للزيادة ما احلى أن نعيش قصة حب كبيرة في المنزل الحب والحنان أكثر الإنحرافات الموجودة حاليا سواء من الأزواج أو من الأولاد هي بسبب فقدان والحب والحنان
نسأل الله إن تكون بيوتنا عامرة بالإيمان وطاعة الرحمن
دمتم بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{للأم والأب}
1-اقضي بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، مارسي رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعريهم بأنك تقدري كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
3- احتفلي بإنجازات اليوم، فمثلا أقمي مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتمة به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحثي في حياته وبالتأكيد سوف تجدي أي شئ، وتذكري أن ما تفعليه شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثيري الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.
4- علمي أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابية، فمثلا بدل من أن تعاتبي ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قولي له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".
5- اخرجي ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.
6- ذكريهم بشئ قد تعلمته منهم
7- قولي لهم كيف أنك تشعري أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحبي الطريقة التي يشبّون بها.
8- اجعلي أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترمي قراراتهم.<--بس لاتعطينهم وجه كثير <--نصيحه نجديه بتفيدك(|:
9- اندمجي مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.
10- اعرفي جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.
11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلميه وأنت مشغولة في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطي تركيزك كله له وانظري في عينيه وهو يحدثك.
12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.
13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعيها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكري فيهم حتى وأنت غير موجودة معهم.
14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.
15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.
16- لا تتصرفي مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.
17- بدلا من أن تقولي لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.
18- اختلقي كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.
19- حاول أن تبدئي يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.
20- احضني أولادك وقبليهم وقولي لهم أنك تحبيهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد وسائل مهمة والميدان قابل للزيادة ما احلى أن نعيش قصة حب كبيرة في المنزل الحب والحنان أكثر الإنحرافات الموجودة حاليا سواء من الأزواج أو من الأولاد هي بسبب فقدان والحب والحنان
نسأل الله إن تكون بيوتنا عامرة بالإيمان وطاعة الرحمن
دمتم بود

أحلى ريم
•
جزاكم ربي خير استفدت من الاخت (( ندووشي )) كلام راائع
اولا الاخت اللي تكلمت عن خداامتهااا الله يهديك انتي كذاا اغتبتيهااا ..................
ثاااني سبحان الله تعالى اناا وجدت انه الهدوء يجييييييييييب كل شيء من غير صيااااح ........
لانه اشوف ولدي مع الخدااامه يسمع كلامهااا اكثر مني لانهاااا هااااااااااااااااااااااديه مره معاااه وموسعه صدرهااا معاااه وتقول ياا مداام عاادي صغير كل بزوره كذا فقلت بإذن الله تعالى الله يقدرني واسيب عصبيتي الزاايده حتى مو بس لولدي حتى لنفسي اناااا اعوذبالله تعالى من الغضب والعصبيه ابداا ماا تجيب شيء محموووود................وماافي الا بعد الله تعالى اول شيء ركعتين أسال الله فيهاا ربي يعنني ويقدرني وينزع من العصبيه .. ثااني شي الاستغفاار .. والصدقه ولو بليسسسسسير وبعدين ومن ثم اجتهدي في الاسبااب البااقيه موضووع جدا جمييييييل
اولا الاخت اللي تكلمت عن خداامتهااا الله يهديك انتي كذاا اغتبتيهااا ..................
ثاااني سبحان الله تعالى اناا وجدت انه الهدوء يجييييييييييب كل شيء من غير صيااااح ........
لانه اشوف ولدي مع الخدااامه يسمع كلامهااا اكثر مني لانهاااا هااااااااااااااااااااااديه مره معاااه وموسعه صدرهااا معاااه وتقول ياا مداام عاادي صغير كل بزوره كذا فقلت بإذن الله تعالى الله يقدرني واسيب عصبيتي الزاايده حتى مو بس لولدي حتى لنفسي اناااا اعوذبالله تعالى من الغضب والعصبيه ابداا ماا تجيب شيء محموووود................وماافي الا بعد الله تعالى اول شيء ركعتين أسال الله فيهاا ربي يعنني ويقدرني وينزع من العصبيه .. ثااني شي الاستغفاار .. والصدقه ولو بليسسسسسير وبعدين ومن ثم اجتهدي في الاسبااب البااقيه موضووع جدا جمييييييل

ندوشي تسلمي علي نقل التجارب الناجحه
حقيقه الصلاة من اهم الامور المفروض نهتم و بشده تعليمها لاطفالنا
بضع هذا الموضع في رأسي و أبدأ أمهد لبنتي الكبيره ان شاء الرحمن
هي الحين عمرها 4 سنوات
و انتو شدو الهمه مع اولادكم في البيوت
خلونا نتفق علي ها الامور و ننفذها معاهم :-
- أخليها تشوفني و انا بصلي ,, و الافضل اني ارفع صوتي عند التكبير
عشان تتنبه أكثر ,, و كل ماسمعت ( الله اكبر ) ترتبط الكلمه عندها بالصلاه
- الترغيب في مكافاءة الله لنا
و انو الله ح يكافأنا بالجنه ,, و اجلس واصف لها الجنه و الحياة فيها
- الترهيب من عذاب الله و غضبه
- اقول لها : عشان نكون كلنا مع بعض ,, و نفضل علي طوووووول سوا
لازم تحافظي علي صلاتك
- اشتري لها اسدال خاص للصلاة , و انا فعلا شاريه لها واحد ,, بالاضافه الي مصلايه صغيره
- اهم شئ المتابعه
و ياريت انو نشد العزم و نبدأ من بدري ,, بس مثل ماقال الرسول صلي الله عليه و سلم , الضرب في عشر
هاذي خططتي بإذن الله
و الله يعيني و يوفقني و يوفق جميع امهات المسلمين الي ما يحب و يرضي
الصفحة الأخيرة