التخلف في الشرق ازمة فكر ام تفكير؟؟؟؟

منقول
من اجل تصويب المسار واعادة الامور الي المجاري الطبيعيه الاصليه والاصيله التي امر الله بها واكد عليها في تعاليم الاديان كاقة وعلى راسها الاسلام الذي جاء رحمة للعالمين ودينا لجميع الادميين وهو الدين الذي جاء مصدقا لما كان قبله ومكملا له وهو الدين الذي يحوي كل المصالح للانسان في حياته وفي اخرته وهو الدين الذي يحمل كل القيم الانسانيه كاقة وهو الدين الذي يتلائم مع فطرة الانسان بل هو الفطره التي يولد عليها كل انسان في هذه الدنيا قبل ان يتحول دينه يمينا او شمالا بفعل العوامل الاجتماعيه المحيطه ..
لكي نصوب المسار لابد من القيام بالامور التاليه :
1 -العوده الى الفكر الديني الاسلامي واستلهام المعاني المرتبطه بقداسه العلم والفكر وتحديد الاطر التي لامجال للعقل انيصل اليها على مستوى بعض الاحكام الشرعيه التي حددها سبحانه وتعالى موفرا على الانسان طاقاته.
2-مواجهه مجموعة الاعراف والموروثات التي تخالف الدين والتي تضيق على الفكر وتحجر عليه خصوصا تلك المرتبطه بالنظره الى المراه والانتماءات والى الاهتمامات لان جزء كبيرا منها لم ينزل بها سلطان بل جاء الاسلام كي يغيرها ويجعلها تسير في الاطار المساعد للانسان وليس في اطار اعاقته .
3- الاستفاده من النموذج الغربي المتعلق بالحريات الاكاديميه من جهه وبالاجواء العلميه من جهه ثانيه فهناك توفر للعلم على امتداد الايام وعلى امتداد المناطق وبالاكلاف المتفاوته وهناك رعايه للمتفوقين وللمبدعين وهناك استثمار للطاقات العليمه وافاده منها ...
ويمكن القول ان هذا النموذج الغربي في غالب جوانبه محكي في الاسلام وفي تعاليمه الا ان النموذج الاسلامي وبفعل تخلي المسلمين عنه اصبح نظريا ويعبر هذا النموذج الغربي تطبيقا له على يدي اناس من غير المسلمين فليس من المعيب ان ناخذه ونفيد منه في الجوانب التي اكد عليها الاسلام وحث عليها مرارا وتكرارا ...