قديـماً
كان الاب وابنائه وابنائهم وزوجاتهم يعيشون في بيت واحد حالهم كحال المجتمع المحيطبهم ..
وكانت عيشتهم بسيطه سعيده هنيه فيها ترابط اجتماعي كبير ومتين
يجمع جميع افراد هذا بالبيت تحت سقف واحد وقلب واحد
تغيرالوضع بعد ان سالت الماده اكثر
(وهي داء العصر الاجتماعي الاول)
اصبح كل ابن يتزوج يسكن مع اهله فقط سنوات معدوده يكون بها نفسه
ويتصيد اقرب فرصه للخروج من بيت اهله ...
يخرج حين يتزوج اقرب اخويسكنه مكانه متعللا بضيق البيت ( عذر واهي )
وهكذا بقيه الاخوه مع بقاء الترابط العائلي والاجتماعي القوي ..
ثم تغير الوضع باتجاه الهاويه
فاصبح الابن يخرج من بدايه الزواج في سكن مستقل مع بقاء الرابط العائلي والاجتماعي
ولكن بصوره اقل بينه وبين اهله
واقوى بينه وبين اهلها
وتكون هناك زيارات مجامله بينه وبين اهله عادة اخر الاسبوع
وبينه وبين اهلها تكون شبه يوميه
وتلك الزيارتتحكم بها الزوجه وتحددها
ثم تغير الوضع اكثر وهوى بسرعه مذهله للهاويه
وخرجت القياده الزوجيه من يد الرجل مكرهاً واصبحت الدفه بيد الزوجه
بعد ان خططت هي وامها واخواتها لذلك جيدا وطبقوه على ارض الواقع
فاصبح لا يرى اهله الا قليلاً
وأكثرالوقت لاهلها والزيارات متبادله لعائلتها ولاخواتها
وعزلت الزوج عن والديه واخوته
وكلما طلب منها ان تستقبل اهله ببيته ( سجنها )
تبدي العذر تلو الاخر لعدم استقبالها لهم ببيته
واذا ارادو ان تكون مناسبه او اجتماع عائلي ببيت ولدهم واكرهت على ذلك تستقبلهم بطريقه تدل على شيء دفين وحركات تدل على معاني تفهمها الحريم وكانها تقول ( لا تتعودوها)
بعد ذلك تطور الامر وهوى اكثر لقاع الهاويه
بعد قدوم السائق والخادمه فاصبحت تخرج مع السائق
( ونحن نعرف مخاطرخروجها معه)
تذهب كيفما تشاء ولمن تشاء ..
والزوج المغلوب على امره جالس مع الاطفال والخادمه
( وكلنا نعرف ما يحلوا للشيطان عمله عند خلوه الخادمه برب البيت)
وبذلك الوضع انعزل الزوج عن محيطه الاجتماعي والعائلي ...
... لا ياتون له ولا يذهب لهم لانها خططت لهذا ...
كل ذلك باوامرها او بدهاء ااخواتها وتخطيطهن وادارتهن لحياة اختهن
من على بعد بـ ( ريموت كنترول )
حتى الامور الرسميه مثل واجب العزاء والافراح والزواجات
هي من يقوم بذلك اذا كان من ناحيه اهلها او قريباتها
الزوج ممنوع وغير مرغوب به حسب تعليمات اهلها
واذا اراد الزوج اداء ذلك والح اخبرته ان اهلها قد حددوالهذه المناسبه للنساء فقط ...
اما اذا كان هذا الحدث او المناسبه من طرف اهله..
فانها ترحب بالذهاب معه بل ترطب اللسان بالكلام (وتشقق الخشه بالابتسامه الكاذبه ) من اجل الا يمنعها من الذهاب معه في مناسبات اهله وتذهب بكل وقاحه وتزرع على شفاهها بسمه كاذبه ..
وبهذا اصبح الزوج معزول عن اهله بحكم انهم لا ياتونه بسببها
وعن اهلها بحكم انها لا تريد ان يختلط بهم لاسباب عدة ..
امور لا ترغب ان يعلمها زوجها عن اهلها مثل مشاكلهم وكل ما يدور بعالمهم
وبين هذا وذاك
تدب المشاكل الزوجيه
بينهم فكل يريد ان يفرض شخصيته بالقوه فتستنجد هي بامها واخواتها لطلب المساعده الخارجيه منهم وهو لا يخبر احد لانه لا يريد ان تخرج اسرار حياته الخاصه خارج البيت
فيبدأون اهلها بحياكه حياتها مع زوجها ويبدأون باداره حياة ابنتهم من على بعد
(( اعملي.. قولي ..اكذبي.. ارفعي صوتك فوق صوته .. ابكي .... لا تتكلمي معه باي شي بعد كل زياره لنا ليومين خوفا منهم ان تخبره او يزل لسانها بشيء مما دار بينهن من خطط ضده.. وهكذا ))
وغيرها من المساعدات الخارجيه وهكذا نجد ان حياتها الزوجيه و امور بيتها من صنيع اهلها واخواتها
يحاولون ان يكبلوه بالاغلال اكثر مما هو مكبل داخل ( سجن ابنتهم )
وبذلك تبدا الامور للزوج عكســيه
يبداء يرى بوجه زوجته مخلوقة مكر ووجه تعاسه لا يطاق ولا تغفر له زله
وإن بقيه حياته معها تاديه واجب فقط
بعد زواج دام لسـنوات ممله يعلوها الغباروتحيط بها المشاكل من كل جانب ..
يبداء الزوج (مكرها ) بالبحث في كل اتجاه عن البديله التي تعوضه ما فقده
ومالم يجده لدى( سجانه ) زوجته الاولى .. فيرتمى في احضان ( سجــانة )
اخرى
عسـاها وعلها يكون ســجنها ارحم مما سبق ؟؟؟؟
ولكم تحياتي
من واقع هذه المشكله الاجتماعيه لدي عده اســئله خصيصاً للاخوات هنا
والاخوان بعد اتمنى ان يجاوبوا عليها بكل امانة ...
وهي
1- لماذا كل هذا يحدث من الزوجات تجاه اهل زوجها .. اسبابه .. ودوافعه .. وماهي حلوله ..
2 - ماهو الحـل لاعاده الروابط الاجتماعيه كســبقها بين افراد العائله .
3- انتي كأنثى ماهي نصيحتك للزوج لكبح جماح زوجته واهلها .. وانت اخي ماذا تفعل لو كنت مكان الزوج
مــنـــقـــــول
ام جمانة 2 @am_gman_2_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️