كتب "بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
لا شك أن كل أم وأب يريد صلاح أسرته وعائلته ، ويبذل الغالي والنفيس في صلاحها ، بل ويتجنب ويبتعد كل البعد عن ما يكدر ويجعل أسرته تعيش في فساد وفوضى .
وهذا الأمر يتضح ويدل على عِظم المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الوالدين وسيسألون عنها أمام الله تبارك وتعالى .
وهذا مما سبق أن للتربية لها من التأثير العجيب في صلاح أو فساد الأسرة
ولكن
لنقف وقفة وسؤال مهم
ألا وهو هل تعتقد أخي وأختي أن التربية الصالحة كافية لصلاح الأسرة ؟؟
قد تقول أخي وأختي نعم ولكن أقول لك لا !!!!!!!!!!
كيف ذلك
لنتأمل مقولة قالها السلف الصالح والتي تبين لنا أن الأسرة عفوا التربية غير كافية في صلاح الأسرة ، بل تجد أن كثير من الآباء والأمهات يقولون بذلنا قصارى جهدنا في تربية أولادنا ولكن دون جدوى يقصدون بذلك الأولاد أي أنهم يظهرون لنا العقوق والعصيان والفساد !!..
مقولة السلف الصالح
مقولة تكتب من ماء الذهب ولنعيش معها لحظات لنعرف لماذا أن التربية غير كافية .
لا شك أن المعصية لها من الشؤم على صاحبها ما الله به عليم .
فكم من حافظ للقرآن ، فد ذهب حفظه بسبب معصية .
وكم من تجارة أصبحت خاسرة بسبب معصية .
بل كم من شعوب وأمم دُمروا بسبب معصية .
وكم
وكم
إذن أن للمعصية شؤم عجيب في الأنسان ، وقد يتعدى هذا الشؤم في الأهل والولد وحتى الدابة .
تأمل في المقولة أخي وأختي : لنعرف حقيقة الأمر في هذه المقولة .
إذا تريد أن تستقيم وتسعد أنت قبل أسرتك لابد أن تصلح أولا بينك وبين الله تبارك وتعالى ، وثق تماما أخي وأختي في الله ، أن من صلح وأصلح ما بينه وبين الله تبارك وتعالى سيصلح بإذنه تعالى صلاح أسرتك التي تجتهد دائما وأبدا في صلاحها ، فإذا غيّرت من حالك من صلاح إلى فساد فستجني الثمار في أولادك
يقول الله تبارك وتعالى (لأنفال:53) .
وما الأولاد إلا نعمة .
وأخيرا : نعيد لكم السؤال وذلك لأهميته ألا وهو
أعتقد أنكم تعرفون الأجابة مع ذكر السبب .
"
من فاعل خير ( منقول من موقع أمراض القلوب )
بيــــــــان @byan_3
الطاهية الماهرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
عزيزتي ان كل عمل نعمله لا يكون منطلق من طاعتنا وعبادتنا لله فهو ناقص
وعليه فمن هو بعيد عن الله لن تجديه يجيد اي عمل ولو اجتهد في ذلك .
ولعل التربية من اهم الاعمال التي يجب ان تكون منبثقة من طاعتنا واخلاصنا في العبادة .
اشكرك على النقل وذكر المصدر ...بارك الله فيكِ