اميمة15

اميمة15 @amym15

عضوة فعالة

التربية الدنية لاولاد المغتربات

ملتقى الأحبة المغتربات

ولنجعل هذا الموضوع خاص بالتربية الدينية لاولاد المغتربات

اولا: نتحدث عن الاعمار : ماهي السن التي نبدأ فيها بذكر الله و بتعليمهم القران ومحادثتهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ...وغيره

ثانيا :الطرق التي نستخدمها لكي نعلمهم

ثالثا من لديها اي سؤال يتعلق بالتربية الدينية ان ترفقه في هذا الموضوع لتعم الفائدة

وتذكروا " اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث .....ولد صالح يدعو له"

فلنكن معا لنجعل من اولادنا اولادا صالحيين يدعون لنا باذن الله

وجزاكم الله خيرا

اتمنى من كل من تشارك بالموضوع ان تضع العمر الذي تتحدث عنه ثم تكتب مشاركتها


بعض الردود على هذا الموضوع
8
750

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سيلفانا
سيلفانا
شكرا لكي اختي موضوعك فعلا هام جدا


اعمار اولادي 11 ....10...سنوات


مغتربين بدوله اوربيبه وكبروا بها ولا يعرفون العبي واحضرت لهم مصحف مترجم ولكن توجود بعض الكلمات تقف امامهم

ارجوا من تستطيع افادتي فلها جزيل الشكر
إلينــا
إلينــا
الله يعينه عليهم بس وانا بدعد ودي استفيد مشكور على الموضوع
swisslady
swisslady
جزاكي الله الف خير اختي
عندي بنتين 4 سنوات و7 اشهر فتركيزى الان علي الكبيره وان شاء الله اذا نجحت معها يكون امر اختها سهل
لانه البدايه دائما صعبه لكن طالما هدفنا رضي الرحمن فان شاء الله ييسر الله لنا كل السبل ويسهل لنا الصعاب

عن تجربتي حتي الان بدات مع بنتي في عمر السنه برفع السبابه عند التشهد وسماعها له والحمدلله قامت بذلك
وعندما اتمت السنتين قمت بتحفيظها سورة الاخلاص والمعوذتين صحيح ان الفاظها لم تكن واضحه ولكن الحمدلله ترسخت الايات في راسها وعلمتها حديث الرسول عند الاكل فكنت في كل مره اذكر الحديث وتكمله معي
وطبعا كان الامر هذا كله يدور في المطبخ ههههههه
وكنت اتظاهر معظم الوقت حتي الان بانني نسيت تكملة الايه او انني لا اعرف فتذكرني بها وهي تتفاخر بانها تعرف اكثر مني
وطبعا كنت اضمها واقول لها ماشاء الله انتي شاطره وهكذا حتي حفظت معي ولله الحمد 11 سوره وبعض الاحاديث

والحمدلله اذكرها دائما باننا مسلمون وعليها ان لا تاكل اي شئ قبل ان تسالني عنه لان اكل الغير مسلمين فيه خنزير وهو حرام لانه ياكل من الوساخه , ولله الحمد عندما نذهب الي السوبر ماركت لا تشتري قبل ان تريني الشئ لاتاكد لها من انه خال منه واحيانا تتظاهر بانها تقرا المكتوب فيه هههههه وعلمتها انها ممكن ان تاكل معهم الفواكه في الحضانه ولكن النقانق وما يشابهها فلافظل لا,هذي بعض مما اذكر من بداية المشوار وما زلنا في البدايه.
سؤالي اين ممكن اجد كتب قصصيه عن سيرة الرسول والصحابه وتفسير القران بما يناسب عمر الاطفال؟
واتمني ذكر اسماء الكتب والقصص

وجزاكم الله خيرا
TATOSA
TATOSA
ارجوا تصحيح العنوان ,,,,,فانت تقصدين الدينية ,,,,,,,,,ولكن ماكتبتيه الدنية اعرف انه خطا مطبعي واكن اختلف المعنى كثيرا واصبح العكس بمعني التربية الغير الجيدة ,,,,,,,,,,,, ولك جزيل الشكر على الموضوع الذي يفهم بعد القراءة
swisslady
swisslady
التربية الدينية للأطفال

خولة درويش

لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:

1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة..." وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.