اول امر يجب على الام التفكير به هو سلوك الطفل نحو الاهل:
الحاجة للحب والاطمئنان:............................ .....إن الإنسان عموما بحاجة إلى الحب والإطمئنان من أول ما يخلق إلى أن يموت وهو في صغره يكون أشد حاجه للحب وبذلك حتى يكبر يصبح سويا في عواطفه ولا يكون محروما من الحب .. ومتعطش له.حب الطفل لا يعني تلبية احتياجاته الجسمية والعقلية فقط, وإن كانت متضمنة بداهة , بل يعني إظهار العواطف والمشاعر الدالة عليه وبشكل دائم .وإن الطفل ليستشعر عاطفة الحب من يومه الأول بدليل توقفه عن البكاء عند حمله وضمه إلى الصدر من هذا الوقت المبكرفمن الضروري إظهار حبنا لأطفالنا ,لأن الطفل لا يدرك الحب إلا بدلائله , مثلا من ملامح الوجه وتعابيرهمناللهجة التي يخاطب بها منمعاملته باللطف والحلم والتفاهم ومن المؤسف عندما تشاهد أهل بتصرفوا وكأن أبناءهم أعدائهم , مع إنهم بحبوهم في قلوبهم ولكن تصرفاتهم تدل على عكس ذلك , لأنه يلجئون في التفاهم مع ابنائهم بإستخدام وسائل العنف والشدة والضرب والتوبيخ والإستهزاء وما شابه من وسائل طلبا لطاعة ابنهم أو تقويما له.رافضين رفضا باتا الوسائل التي تتماشى مع حب الابن وتستدعي استخدام اللين واللطف والنصح والكلام الجميل القليل الهادىء والتشجيع المعتدل أي اتباع الطرق التي تعطي للطفل ثقه بنفسه حرية الطفل لكي يتطور ويتعلم بدون معوقات.المشكلة تكمن العصبية وعدم الصبر وعدم التفاهم فقد يصرخون في وجوه أطفالهم أو يلجؤون إلى الضرب رغم أنهم لا يبلغوا السنة من عمرهم وذلك إذا ما بكوا وسببوا لهم إزعاج.إذا الحب هي وظيفة تربوية هامة للطفل وحق من حقوقه ..الحب بالكلام وبالقلب وبالفعل.خطأ شائع :. اعتقاد ان المحبة تعني توفير الحاجيات من الملابس واللعب والهدايا والأكل وماشابه ذلك , بينما الحب الحقيقي هو عاطفة ومشاعر وتفهم وخصوصا عندما يخطأ الطفل.
ضمي طفلك اليكي بين الحينوالاخروخاصة عندما يفعل امر جيد او سلوك صحيح وعند الخطء انزلي الى مستواه العقلي وحاولي التحدث معه وحاوريه بالفاض بسيطه يستطيع ان يفهمها حتى لو اضطررتي الى ان تألفي له قصة كي يعرف اين وقع الخطأ ولا تحاولي اخافته او الصراخ في وجهه لان هذا الامر يبعد ابنك عنكي ويجعله ينفر منكي مهما كانت سنه صغيرة وحاولي انت تكوني له الصديقة المقربه وقت الضيق لانه حتى الاطفال ذو عمر السنه يشعر بالضيق والغيرة مثال :عندما تبدين اهتمام بشخص اخر
واعيريه انتباهك عندما يحاول التحدث معك ولاتضحكي على اسلوبه في التحدث بل حاولي تشجيعه حتى بتعابير وجهك لكي يألف التحدث معكي ويطمئن في التحدث معك فهذه الامور تعزز وقوي من شخصية طفلك وتقربكي منه اكثر وتجعلكي تفهمين طفلك اكثر من اي شخص اخر
وفي الختام:
لا ننسى الدعاء لابنائنا طول اليوم حتى عندما نود ان نعاتبهم على امر ممكن ان نقول له الله يهديك يا ابني بهدوء
وعند المدح الاكثار من قول بارك الله فيك ياشاطر يابطل والاكثار من العبارات التشجيعيه


فالحب هو اساس التربية وهو الامر الاساسي الذي يساعد على تقويه شخصيه ابنك او بنتك
اتمنى ان ينال موضوعي على اعجابكم وان كان هناك اي استفسار فلا تتردو فنحن اخوات في الله وكل منا تفيد الاخرى