الترع بالأعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم



أولا يا مشرفات لعلكم تتركون الموضوع في مكاانه لاهميته وكثرة الزوار هنا


موضوعي هذا مثل ماهو واضح في العنوان : التبرع بالأعضاء

















كثير يا أخوات الي يبون يسوون الخير ويتجهون الى التبرع بالأعضاء ....




لكن يا أخوات ما سألنا أنفسنا قبل كذا عن حكم هذا العمل ؟ ! ..


















يا أخوات أولا : بعض الاطباء اذا توفي الشخص وفاة دماغية قاموا يقنعون أهله حتى يأخذوا أعضاءه لمريض آخر













سبحان الله وكأنه ماله حرمه


















أصلا ياأخوات وهذي معلومه ترى ما فيه شي اسمه متوفي دماغيا . فيه حي او ميت بس. لأن اللي قالوا عنهم متوفين دماغيا هم في الحقيقة أحياء






















الشيخ يوسف الاحمد فرج الله عنه



رسالته الدكتوراه عن أشياء تخص هذا فكان يقول انه راح للمستشفى وكان فيه شخص قالوا عنه الاطباء انه متوفى دماغيا






فأرادوا أخذ أعضائه يقول سبحان الله فرفع يده

فأخذ الطبيب ابرة مخدر وخدر اعصابه


















وفيه احد الاطباء في يوم العيد كان جالس مع اقاربه في المجلس فدق عليه واحد بارك له في العيد وسكرها


فلما انتهى قال الطبيب لواحد عنده تدري منهو هذا ؟











هذا واحد كان عندنا في المستشفى وشخصوا الاطباء ووجدوه متوفي دماغيا فأرادوا أخذ أعضائه يقول فتصديت لهم ومنعتم


















يقول : وكنت أنا واياهم في جدال أنا أمانع وهم بياخذوها وفي النهاية ربي أعانني ولا أخذوها









فسبحان الله شفي المريض وقال لي يا دكتور أنا كنت أحس فيكم يوم تتجادلون عندي يقول كان ودي أصرخ وقتها

بس ما أستطيع








والان في كل مناسبة تمر يتصل علي يسلم ويبارك




















طيب الان وش حكم التبرع بالأعضاء؟؟


لابد حينما تريدين عمل خير أن يكون ذلك العمل موزون بميزان الشرع




وشرطي قبول العمل هما : الاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم





وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "


مردود على صاحبه والعياذ بالله



















حكم التبرع بالأعضاء :

لا يجوز التبرع بشئ من الأجزاء لأن الحق في ذلك لله أي أنه ملك لله تعالى ولا يملك نفسه


وحتى لو أوصى بذلك فلا تنفذ الوصية







أما الاعضاء المتجددة كالدم والجلد والعظام والنخاع فالفقهاء المعاصرون متفقون على الجواز


أما التبرع بالكلية



فالأرجح والله جل وعلا أعلم التحريم لأن ضرورة علاج الفشل مدفوع بعد الله تعالى بالغسيل الدموي ولأن


في التبرع مضاعفات تلحق المتبرع بعضها في غاية الخطورة أما بيع الأعضاء فلم يقل به أحد
















والسلام عليكم


الهم هل بلغت اللهم فاشهد