( التسامح .. القوة المنسـيــه ) فعالية التسامح والعفو .. ܓܨ

ملتقى الإيمان




.


.

.






مشاركتنا أنا وأختي في الفعاليــه


بمساعدة مامـا ...




بسم الله الرحمن الرحيم



التسامح لغــه إسلاميه أصيله .. ومعنى اخلاقــي شرعــه ديننــا الإسلامي وحث عليه

فكــــــــــان الرسول عليه الصلاة والسلام يستخدم التسامح في حياتــه ويستعمله حتـى

مع المنــافقيــن الذي يعرف أنهــم كذلك مع أنهم يمثلون أعــداء بالداخـــل ...

فمــن البديهـــي القول :: أنــه لايمكننا أن نمـــــارس فعل الحياه على أكمل وجــه فـــي

غيــاب فضيــلـة التسامـــح .. هــذا المبدأ الذي يستحيل أن تظهر معالمه لـدى الأمـــم

إلا إذا مـــــــــاأرتقــى أبناؤهــا أخلاقياً وعلميـــــــاً ...

فالتسامح الحقيقـــي لايــأتـــي من التعليم .. ولا يتم من التمريــن .. وإنما يبدأ مـــــــن

الداخــــــل ، ثــم ينمو ويكبــر .....

فــــــــــــاللــه كتب على ابن آدم انه خطاء .. ولذلك فالإنسان لايخلو من العيوب

ومن الذنــوب .. ولكن المصيبــه هي الإصرار على الخطأ .... فالواجب إذا أخطأ

أن يتدارك خطأه بالتوبه والعوده .. فعلى المسلم أن يكون حليمــاً يتسع صدره للناس

ولا يضيــقُ بكلامهم .. وفي السلفِ الصالح نماذج يُــحْــتَــذى بها مما أُسِـــــــــيءَ

إليهم ولم يغضبوا .. بل قابلوا الإساءه بالإحسان .....













مقتطفــــــات من كتــــــــــاب (التسامح .. القوه المنسيه) ... لمجموعه من الكٌتَّـاب ..

من أهــم العناوين التي بداخل الكتاب والتي أعجبتنا ......

1/ الأقــوى أولــى بالتسامـــح ... ص /67 : 64

يقول الكاتب : الأقــوى هو الذي عادةَ مايدعــي إلى التسامح مع الأضعف ....

وللتسامح أهميه بن المسلمين حين تبدو الأمه في أمس الحاجــه إلــى دفـــــــــــع

عجلــة التغيير .. ولو بقــي بعضهم ينهش في بعض فــإن المركب سيواصل تخبطــه

ماقــد يكون إيــذانـــاً بالغرق وليس للإقلاع نحو آفـــاق أرحـــب .....

2/ لايمكن للتسامح أن يستقيـــم .. ص 117 : 118

يقول الكاتب : لكي لايصبح التسامــح ضربـــاً من التمرينات الذهنيــه ... فــــــــإننـــا

نطلــق دعــوه عمليــه ؛ تنص على ( بناء مناهج التربية على أساس التسامح ) ...

معتبريــن أن التسامح طريقـة حيــاة .. وأسلــوبٌ في النظرِ إلى الأمـــور ،، وغايـــةٌ

من غايـــــــــات التربيه . وأنــه ( التسامـــح ) حاله ذهنيه وجدانيه يمكن غرسهـــــا

وتعهدهـــا بالرعــــايــــــــه والتنمية .. ثم بالتعزيز والتشجيــع .. ثم بالتقويه والتثبيت

ومثلما قيل أي أن النشء إنمـــا

يتربــى على التسامــح في أجــواء التسامـــح ، لا فــي اجــواء الإستبداد والإستكبار

والطغيــــــــان .......

3/ لنتسامح مع أنفسنــا أولاً ص 144 : 145 :152

يقول الكاتب وهو مستشار في الطب النفسي : يقول أحد الأفراد ( إن الشـيء الذي

تميز به الإســـلام عن غيره احترامـــه للعقل ودعوته للنظر والتفكير وحثه على العلم

والتعلم ) ..

فمن منا لايُخطيء ؟؟ ومن منا لايضعف أمــام هزات الحياه ومشكلاتها ......؟؟؟؟؟؟؟

ولكن كيف نتعامل مع أخطائنــا ..؟؟؟ كلنا يتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلامــ

( كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابــون ) .. وما التوبة ..؟؟ أليست دعوه

إلى الباري تبارك وتعالى بقبول التوبه من جرمٍ أو إيــذاء أو خطيئه ؟؟؟

ولكن كيف يقبل الله تبارك وتعالى التوبه دون طلب الإعتذار من الشخص الذي تعرض

للإيــذاء والألــم ..؟

فالتسامح وروح التسامــح تعتمد في الأســـاس على المحبــه .. والمحبة نســـغ

ينبــع من روح الفرد .. والخالق الباري في جبروتــه وجلالــــه محب لعباده الصالحين

وهو أرحــمُ الراحميــن ورحمتــه سبقت غضبـــه ... إذاَ دعونــا نزرع بذرة المحبــة

والرحمة بيننا أفــراداً وشعوبـــاً وأُمَــمَــاً .. لنحصد ثمرة التسامح في شجرة السلام ..

4/ قتلوا ابني فهل أســامحهم ..؟؟ ص 180 ..عفواً ســأختصر القصه نظراً لطولها وأحداثها كثيره

يقول الكاتب وهو صحفي يمني كان طبيب أطفال سابقا يروي قصة مقتل ابنه ..

( في نحو الساعه الرابعه بعد صلاة العصر كان يجلس في غرفة الإستقبال مع اثنين

من أصدقــائــه .. وكانوا أصدقاؤه أول مره يزورونــه في منزله ... وبينما كان

يتحدث مع ضيووفــه سمعوا صوت إنفجارات بالخارج وطلقات رصاص بشكل مخيف

فخرج ليستوضح الأمر وتبعه أصدقاؤه فــإذا بجاره العجوز ملقى على الأرض وقد

أُصيب ونزف دم بغزاره وهو ملقى على الأرض .. وفي الجانب الآخر ابن الرجل العجوز

ملقى أيضاً على الأرض وكان منظره أشد فظــاعــه فقد مُزقت رقبته شر ممزق ...

وكــأنه ذُبِــح بـــــآله رديئه ....

أتصل فوراً بقسم الإسعاف في المستشفى الذي كان يُــديره قبل إنتقاله إلى الإداره

العامه للشؤون الصحيه في محافظة تعز .. كما أتصل أيضاً بالشرطه ... فلم تمضي

سوى دقائق حتى وصل الاسعاف ووصلت النجده ...

ولكنه حينما اراد العوده لمنــزلــه فــإذا بصوت من خلفه يناديه يادكتور يادكتور ..؟؟

فــألتفت فإذا برجل يسأله ويقول > أين بسام ولدك ؟؟؟ فقال في المدرسه ......

فسأله مره اخرى وأين سيارتك فقال مع بسام في المدرسه ...

فقال له رأيت ابنك هنا قبل قليل بداخل السياره .. ثم رأيت السياره تسير إلى الخلف

ثم أختفت عن ناظري ..؟؟ فقال له الدكتور ابو بسام شكرا لك وبسام ابني في

المدرسه ..

وعاد للمنزل وإذا بــإتصال فرد الدكتور وإذا بصديقه ويكرر نفس السؤال أين ابنك

بسام يادكتور ؟؟؟ فقال ابني في المدرسه مشترك في السوق الخيري ... فقال له

صديقه سمعت أن ابنك من المصابين وهو الآن في المستشفى .. فلم يقلق الدكتور

قال ابني ربما أسعف مصاباً لذلك هو في المستشفى فــألــح صديقه بالذهب للمستشفى

والتأكد من سلامة ابنه .. فكانت المفاجئــه مذهله كــأنها الصاعقه خبر قاصم للظهر

فحينما رأى الطبيب المناوب قال للدكتور ابنك بسام مصاب وحالته خطره ومفقود

الأمل في بقائـه حياَ .. وأصبح يتمتم الجراح الصيني في غرفة العمليات بقول

مافي فايده بسام موت بسام موت .. فدخل الدكتور ابو بسام غرفة العمليات مع أنه

ليس جراحــاً بل طبيب اطفال ... فوجد ابنه في غيبوبه شديده بسبب نزف شديد

من مكان إختراق الرصاص .. فأخد يناديه بسام بسام ولكنه لامحاله مفارق للحياه

ولم ييــأس ابو بسام وظل يدعو الله ويتمتم بقول لاحول ولا قوة إلا بالله عشرات

المرات ...

وبعد إجراء كم عمليه وإذا بعمـــر جديد يكتبه الله للولد بسام ... وخرج بسام من

المستشفى بعد شفائه نوعاً ما مع ان الرصاصه مازالت مختبئه في مكانٍ ما ...

أستقبل الجراحون ابنه لتكملة العلاج بمستشفى أهلي في مدينة جده وعنو فيه

عنايــــه كبيره حيث وجدو شظايا موزعه على مناطق متعدده حول القلب والرئتين

وأما الرصاصه فوجدوها تختبيء في شحوم الكليه ....

فعندما تعافى تماما الابن بسام ذو الـ17 عام عاد به والده مغادرا المملكة العربيه السعوديه

فكانت الظروف مهيــأه للحساب والنفوس معبــأه للأخــذ بالثـــأر .. حيث اعتبر

الكثيرون بان مقتل ابنه مدبــر والمســأله مقصوده وأستدلو بذلك بكثرة الرصاص

الذي أنهال على سيارة بسام أثناء مروره من امام منزلهم ....

فكان الجميع ومن حوله يحثونه على ان لايترك الجناه دون قصاص .... ولا بد أن

يدفعو ثمنــاً باهظــاً ليس تجنياً عليهم بل إحقاقا للحق فقد أرادو إزهاق نفس بريئه

[
9
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فريدة الجميلة
اللهم افتح قلوبنا على الخير وسعته يا رب يا كريم
ام الكتاكيت1
ام الكتاكيت1
لا اله الا الله
تالفه
تالفه
التسامح صفه طيبه
لكن و الله م قدرت اسآمحهم
عصيّة في السماح و العفو :"(
بارك الله فيك .
ورده الجوري
ورده الجوري
..


جزاكـ الله خيراً"توام الروح
" على طرحك الرائع والقيم جدا.
الله يجعله في ميزان حسناتك ووالديك..
والله ينفع فيكـ الاسلام والمسلمين~

..
حياؤها الصامت
رفععع