مع بداية الشهر الكريم ما احوجنا الي التأسي بخلق رسول الله صلي الله عليه وسلم والعودة الي القرآن والسنة النبوية المطهرة لنتعلم منها التسامح ونعلم وننصح ابنائنا, فالتسامح يمثل الجانب المضيء في مسيرة الانسان وهو مطلب انساني جميل ونحن اذ نغرس في ابنائنا قيما وصفات جليلة في هذا الشهر فإننا نكون قد وضعناهم علي طريق السلوك القويم فما رأي علماء النفس والاجتماع في ذلك.
لم يحظ مفهوم التسامح باهتمام كبير لدي علماء النفس والاجتماع بقدر اهتمامهم بدراسة مفهوم التعصب, فالتسامح يحقق السعادة وهو يعتبر قوة حينما يكون نابعا من موقف قوة وحا حينئذ يكون تسامح وعفوا عند المقدرة فيجب ان نوضح لابنائنا المواقف التي يكون فيها التسامح عن قوة وبالتالي يصبح سلوكا محمودا.
واننا نري في ديننا الحنيف ما يؤكد دائما التسامح والعفو عند المقدرة.
وان الطفولة من أهم مراحل حياة الانسان لانها مرحلة اعداد لتكوين الطفل وهي المرحلة التي يكون فيها الطفل قابلا للتشكيل ففيها توضع اللبنات الاولي في بناء الشخصية وتتشكل عاداته واتجاهاته, فكل شيء يتغلغل في نفسه ويترسخ في ذهنه ويتمثل في تكوينه, فهناك قيم اساسية لا يستطيع الانسان أو المجتمع أن يعيش بدونها, بل ويصر علي أن يورثها لابنائه واهمها التسامح الذي يقع علي قمة الترتيب في سلم القيم النبيلة التي نحرص دائما علي التحلي بها.

ام احمد @am_ahmd_1
محررة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️