التساهل في اللعن

ملتقى الإيمان


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

التساهل في اللعن




نرى انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من النَّاس ، كلعن الشخص المعين ، ولعن الوالدين ، والأقارب . نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم ؟

الجواب :

لعن المسلم ـ بغير حقٍّ ـ كبيرةٌ من كبائر الذنوب ، ومن المعاصي الظاهرة ، وإذا كان اللعن للوالدين صـار الإثم أكبر وأعظم ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : ( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللَّعانين لا يكونون شهداء ، ولا شفعاء يوم القيامة ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ) قالوا : بلى . قال : (الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور ) أو قال : ( وشهادة الزور ) متفق عليه .

ولا شك أنَّ لعن الوالدين من أقبح العقوق ، فالواجب على المسلمين عموماً ، وعلى الأولاد خصوصاً ـ مع والديهم ـ الحذر من هذه الجريمة ، وتطهير ألسنتهم منها ، حذراً من غضب الله وعقابه ، وحرصاً على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه ، وبين الولد ووالديه .
سأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير







ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
لا اله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
4
525

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Fall Tree
Fall Tree
جزاكِ الله خير الغالية
ولاف
ولاف
بارك الله فيك
اعويش
اعويش
فعلا والله ... جزااج الله خير أختي ... والله يحفظنا ويعصم لسانا من اللعن يارب
قيود
قيود
جزاك الله خير ... والله يحفظنا ويعصم ألسنتا من اللعن...