السلام عليكم
أخواتي العزيزات
كل من لديها موضوع أو تجربة مع التسنين وبدايته عند الأطفال ان تشركنا في الموضوع ..:)
وألف شكراً :27:
فراشة في مهب الريح * @frash_fy_mhb_alryh_1
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم سياف
•
علاج الطفل بالأعشاب الطبيعية
كثيرا ما يتعرض أطفالنا لبعض الأمراض المتعارف عليها كالإسهال والإمساك والسعال وغير ذلك من الأمراض المنتشرة بين الأطفال.
وفي كثير من الأحيان يكون علاج هذه الأمراض في بدايتها أمراً سهلاً ميسراً دون أن يحتاج الأمر للذهاب إلى الطيب، وتراكم الكثير من الأدوية التي إن كثرت أكسبت جسم الطفل مناعة، مما يجعلها لا تفيده إذا اشتد المرض نظراً لهذه المناعة.
ولذا يجب على الأم أن تكون على دراية تامة بطريقة معالجة طفلها داخل البيت بالأعشاب الطبيعية التي غالباً إن لم تكن تنفع فإنها لا تضر، فإن فشل مع طفلها العلاج بالطرق الطبيعية تذهب به إلى الطبيب المختص لأنه في هذه الحالة يكون على دراية بسبب المرض وطرق علاجه.
وتحقيقاً لهذا الهدف وإيماناً مني بنجاح العلاج الطبيعي في معظم الأحيان فإني أضع لكل (أم) الطرق النافعة بإذن الله تعالى في علاج كثير من الأمراض، والتي جاءت في كتب الطب العربي القديم، وجربها كثير من الناس فأحظوا بشفاء تام لأولادهم.
وقد وضعت لكل مرض أكثر من طريقة لعلاجه حتى يتسنى للأم أن تتخير لطفلها ما يناسبه منها، وما يتوفر لديها من الأعشاب اللازمة للعلاج. على أن تستعمل طريقة واحدة منها.
(1) مغص الأطفال
(1) تدق حبتين من المحلب وتذاب في حليب الأم أو الماء وتعطى للطفل.
أو
(2) توضع كمية من الكروياء في كيس صغير من الكتان وتسخن ثم توضع نوق البطن وتربط برباط. أو يغلى مقدار ملعقة صغيرة من بذور الكروياء في فنجان ماء ويعطى دافئاً.
أو
(3) يحمر مقدار ملعقة كبيرة من الكروياء في ملعقتين زيت زيتون أو زيت عادي ويدلك جدار البطن من هذا الزيت.
أو
(4) يوضع كمية من ورقات النعناع في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم يحلى بالسكر أو عسل النحل،(5) ويستحسن أن ينام الطفل بعد الشهر الأول حوالي 6 ساعات على بطنه،(6) فذلك يساعد على طرد الغازات التي تسبب المغص من بطنه.
(2) الزكام
(1) توضع عدة من أوراق النعناع فوق الموقد ليلا فتنتشر الرائحة في الغرفة يستنشقها الطفل مما يساعد على الشفاء بإذن الله.
أو
(2) يعطى الطفل مغلي النخالة (نخالة الدقيق) فإن ذلك يفيد الزكام بإذن الله.
(3) التسنين
(1) تفرم كمية من البصل وتوضع فوق أسفل القدمين فهو يعالج اضطرابات التسنين بإذن الله.
أو
(2) يمزج قليل من العسل بعصير الليمون الحامض وتدلك به اللثة لتسهيل خروج الأسنان.
أو
(3) تدلك لثة الطفل يومياً بالزبد أو السمن مع مراعاة أن تكون بطن الطفل غير مسهولة.
(4) السعال
(1) توضع ليمونة حامضة في ماء مغلي لمدة عشر دقائق، ثم تخرج الليمونة ثم تعصر وتصفى في كوب ويضاف إلى عصير الليمونة ملعقتان من الجليسرين (30) ويمزج الخليط جيدا ثم يضاف إلى المزيج عسل النحل حتى يمتلئ الكوب. ويعطى من هذا المزج بعد تحريكه جيدا ملعقة قبل النوم وأخرى في منتصف الليل، هذا للسعال الليلي العادي، أما إذا كان السعال شديدا فيؤخذ منه ملعقة خمس مرات في اليوم أحدهما على الريق. والباقي على فترات متفرقة ويستحسن أن يتوفر هذا المزج عند الأم بصفة دائمة لاستعماله عند اللزوم.
أو
(2) يغلى مقدار ملعقة صغيرة من ورق الزعتر الناعم في كوب ماء وتحلى بالسكر النبات وتؤخذ قبل النوم.
أو
(3) يغلى مقدار ملعقة صغيرة من زهرة الإسكدنيا في كوب ماء وتحلى بعسل النحل وتؤخذ كل مساء.
(4) تغلى قبضة من ورق الملفوف في لتر ماء وتعطى على جرعات. كما توضع عدة من ورقات الملفوف على الصدر ليلا.
أو
(5) تفرم بصلة كبيرة وتطبخ مع العسل النحل، ويعطى للطفل ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم.
أو
(6) تسخن شرائح البصل تسخيناً جيدا (بدون سمن أو ماء) ثم توضع على الصدر وتربط بقطعة قماش من الكتان، وهذا العلاج يستعمل أيضا في حالة السعال الديكي.
أو
(7) يطبخ عصير الجزر مع عسل النحل أو السكر ويعطى منه للأطفال حسب أعمارهم.
أو
(8) يعطى للطفل مغلي النخالة.
(5) الإسهال
(1) يمزج عصير نصف ليمونة، وملعقة كبيرة عسل نحل، وملعقة صغيرة من مسحوق (القدامة) الصفراء (الحمص) ويحرك المزج جيدا ويعطى للطفل ملعقة كبيرة خمس مرات في اليوم تنتقص تدريجيا كلما قل الإسهال.
أو
(2) يعطى للطفل مقدار تفاحة مبشورة أو مسلوقة (من ثلاث إلى خمس تفاحات في اليوم حسب عمر الطفل)، أو كوب زبادي مع ملعقة كبيرة زيت الحبة السوداء مرتين حتى يختفي الإسهال تماما.
أو
(3) يسلق نصف كيلو جزر في لتر ونصف ماء وثلاث غرامات ملح على نار هادئة لمدة ساعتين ثم يصفى ويعطى للطفل المسهول خلال النهار عوضا عن الحليب فهو علاج مجرب للإسهال نتائجه ناجحة بإذن الله.
أو
(4) يعطى للطفل عصير الرمان فإن لم يتوفر العصير الطازج فيعطى مغلي قشر الرمان. ويستحسن أن تحتفظ الأم بقشر الرمان بعد تجفيفه لاستعماله عند اللزوم.
أو
(5) يعطى المسهول مغلي الشعير فهو مفيد للإسهال وللأطفال ضعيفي النمو.
أو
(6) يعطى للطفل المسهول ماء الفول المدمس بالمعلقة، فإن ذلك يساعد على تماسك معدته وتقويته لغنائه بالروتين.
أو
(7) يهرس فصان من الثوم مع قليل من الحليب أو الرايب، ويعطى على جرعات فإن ذلك يفيد الإسهال المتعفن.
(6) الإمساك
(1) يعطى للطفل كأس من عصير الهندباء (شكوريا) بعد تحليته بالسكر ويقسم الكأس على جرعات موزعة أثناء النهار.
أو
(2) يعطى للطفل من مغلي الحلبة.
أو
(3) يعطى للطفل من ماء سلق الملفوف من كوب إلى كوبين في اليوم.
أو
(4) تغلى ملعقة من النخالة في كأس ماء مع قليل من العسل وتعطى للطفل على جرعات.
أو
(5) يعطى للطفل من عصير الفواكه والخضراوات الطازجة دائما من أجل تغذيته واجتناب حدوث الإمساك.
(7) تسلخات الأطفال
(1) يؤخذ كمية من زيت الزيتون وكمية من بودرة أسيد دي زنك ويخلط المزيج حتى يصير كالمرهم ثم يدهن المكان المصاب.
أو
(2) توضع لبخة من الجزر المبشور على المكان المصاب بالتسلخ.
أو
(3) يدهن المكان المصاب بزيت الخروع.
أو
(4) يدهن المكان المصاب بزيت الزيتون أو زيت الحبة السوداء من المساء حتى الصباح.
هذا ويراعى قبل استخدام أي طريقة في هذه الطرق أن ينظف المكان بالماء والصابون ويجفف بفوطة ناعمة.
(8) تقوية عظام الطفل
(1) يدهن جسم الطفل منذ ولادته بزيت الزيتون فإن ذلك يساعد على تقوية عظامه، ويقيه فقر الدم ولين العظام فهو من شجرة مباركة ذكرت في القرآن وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأكل منه وندهن به.
(2) يعطى للطفل بعد الشهر الثالث بضع ملاعق من عصير الجزر والفواكه المختلفة.
(3) يعطى للطفل من منقوع التمر في الماء أو الحليب، فهو يزيد من وزنه لأن التمر يحتوي على قيمة غذائية عالية تعادل بعض ما لأنواع اللحم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية.
(4) يعطى للطفل بعد الشهر السادس صفار بيضة مسلوقة يوميا.
(5) يعطى للطفل من عصير الملفوف لأنه غني بالكالسيوم المفيد للعظام.
(6) يضاف إلى رضعة الطفل ملعقة صغيرة من عسل النحل لأنه يحتوى على كثير من المعادن ولأنه يساعد على سرعة الهضم وبالتالي لا يترك مجالا لحدوث الاختمار في الأمعاء. لذلك نجد أن الرضع الذين يغذون بالعسل لا يصابون بالمغص، ويؤكد ذلك قوله تعالى عنه {فيه شفاء للناس} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشفاء في ثلاث.... وشربة عسل)).
(7) يعطى للطفل في الشهر السادس حساء القمح (البليلة) لأن القمح يحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم والفيتامينات، ويعتبر القمح من أعظم المصادر الطبيعية للفيتامينات. وطريقة عمل البليلة كالآتي:
ينقع القمح لمدة 5 أو 6 ساعات ثم يوضع على نار هادئة حتى ينضج بعد إضافة قليل من الأرز له. ثم يضاف إليه السكر والحليب ويعطى للطفل. وإذا كانت معدة الطفل ضعيفة على هضمه يصفى ويعطى للطفل في الرضاعة أو بالملعقة، فهو مغذي ومفيد في حالات الإسهال.
ويستحسن أن يعطى للطفل رشيم القمح (القمح المنبت) وأنه يفيد في حالة الكساح لأن نسبة الكالسيوم في حالة الإنبات تزيد عما هي قبل الإنبات، فهي قبل الإنبات تحتوى على كالسيوم 45 ملغ تزيد إلى 71 ملغ بعد الإنبات. وطريقه استنبات القمح تجري كما يلي:
يغسل القمح ويوضع في ماء دافئ لمدة 24 ساعة ثم يصفى ويوضع في قطعة
قماش كتان مبللة وتبلل من حين لآخر حتى ينبت، ثم يعطى للطفل منه عشر حبات في اليوم.
(9) التهاب اللوز
(1) يضاف 15 نقطة ماء أوكسجين إلى كوب ماء مغلي، ويستعمل غرغرة فاترة عدة مرات باليوم.
أو
(2) يضاف نصف ملعقة صغيرة كربونات الصودا إلى عصير ليمونة صغيرة، ويستعمل غرغرة صباحا ومساء (على ألا يدخل هذا المزج داخل المعدة).
أو
(3) تخفق بيضة مع قليل من الطحين (الدقيق) حتى تصبح كالعجين، وتوضع على قطعة قماش من الكتان، ويلف بها الرقبة قبل النوم ثم ترفع في الصباح ويغسل محلها بالماء الفاتر فهذه اللبخة تساعد على رفع الالتهاب والحرارة من الحلق بإذن الله.
أو
(4) يضاف نصف ملعقة خل تفاح، ونصف ملعقة عسل نحل إلى كوب ماء فاتر، وتؤخذ على ثلاث مرات.
أو
(5) يضاف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة إلى فنجان ماء، ويغلى لمدة دقيقة، وتستعمل غرغرة دافئة على عدة مرات.
أو
(6) تقطع البصلة شرائح صغيرة وتسخن الشرائح تسخيناً جافاً بدون أن يصفر لونها، ثم توضع على قطعة قماش من الكتان وتربط حول الرقبة لمعالجة التهاب اللوزتين.
أو
(7) توضع عدة ورقات من الصعتر في الحذاء لمعالجة التهابات اللوزتين.
أو
(8) تضاف. ملعقة بابونج كبيرة إلى لتر ماء مغلي لمدة 15 دقائق وتستعمل غرغرة عدة مرات في اليوم.
أو
(9) يضاف ملعقة صغيرة من الخل إلى كوب ماء دافئ وتستعمل غرغرة كل ساعة ويستحسن بلع الغرغرة لكي يمس المزج الأجزاء الداخلية فيساعد على شفائها، فإذا خف الألم تستعمل الغرغرة كل ساعتين إلى أن يتم الشفاء.
أو
(10) يضاف ملعقة كبيرة من عسل النحل إلى كوب ماء دافئ ويستعمل غرغرة عدة مرات.
وهذا ويراعى أن الغرغرة لا تستعمل إلا للأطفال الذين يستطيعون الغرغرة.
(15) الديدان المعوية
(1) يغلى مقدار عشر ورقات من ورق الخوخ البرى في كوب ماء، وتؤخذ على الريق لمدة ثلاث أيام.
أو
(2) يضاف مقدار 75 غرام من بذر القرع المسحوق إلى كوب ماء ويغلى إلى أن يصير نصف كوب، ويؤخذ من هذا المزج في المساء قبل وجبة العشاء وفي الصباح يؤخذ على الريق شربة زيت خروع.
أو
(3) يعمل للطفل حقنة من مغلي الخبيزة وزيت الزيتون كل 48 ساعة لمدة 15 أيام (أي 5 حقن).
ولعمل مغلي الخبيزة: يغلى مقدار من ورق الخبيزة في لتر ماء ثم يضاف إليها ملعقة زيت زيتون وتستعمل دافئة.
أو
(4) ينقع بضع من شرائح البصل الأخضر في قليل من الماء مساء، ثم يصفى في الصباح، ويعطى للطفل بعد تصفيته محلى بالعسل وتكرر العملية عدة أيام إلى أن يتم طرد الديدان من الأمعاء.
أو
(5) يقطع مقدار 3 فصوص من الثوم في كوب من الحليب ثم يغلى ويعطى للطفل على الريق، وفي ذلك حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم في الماء (وذلك بغلي 4 فصوص ثوم في لتر ماء ثم يصفى ويستعمل دافئاً).
أو
(6) يعطى للطفل جزرة طازجة 3 مرات في اليوم لمدة ثلاث أسابيع، فذلك مفيد في طرد الديدان، وهو يحتوي على فيتامين (أ) بنسبة لا بأس بها ولذا فهو مفيد جداً في تقوية البصر.
أو
(7) تغلى قبضة من البقدونس ومثلها من الكرفس ومثلها من البنفسج في كأس ماء ويشرب صباحا على الريق.
(11) التبول الليلي
يعطى للطفل قبل النوم ملعقة صغيرة من عسل النحل، فالعسل يمتص الماء الزائد من جسم الطفل، ويحول دون تبوله أثناء الليل في الفراش.
هذا ويجب على الأم أن توقظ الطفل أثناء الليل للتبول وخاصة في فصل الشتاء حيث إن الليل يطول فيه كما يجب ألا تعطي الطفل السوائل في الليل تجنباً من تبوله في الفراش.
(12) من أجل نوم هادئ للطفل
تدق كمية متساوية من بذر الخس واليانسون والمحلب وسكر النبات، ويغلى ويعطى للطفل من أجل النوم.
(13) القيء
(1) أحياناً يصاب الطفل بالقيء نتيجة ملح في بطنه، والعلاج في هذه الحالة كما يلي:
تكسر بيضة ويوضع عليها قليل من الدقيق والصابون المبشور حتى تصير كالعجينة (ويستحسن الصابون المصنوع من زيت الزيتون) وتفرد على شاشة تربط على بطن الطفل وعلى موضع الألم، وهذا من شأنه أن يوقف المراجعة بإذن الله.
أو
(2) ملعقة نشا مذابة في ماء زهر ويعطى للطفل على فترات، وهذا أيضاً يفيد المراجعة بإذن الله.
كثيرا ما يتعرض أطفالنا لبعض الأمراض المتعارف عليها كالإسهال والإمساك والسعال وغير ذلك من الأمراض المنتشرة بين الأطفال.
وفي كثير من الأحيان يكون علاج هذه الأمراض في بدايتها أمراً سهلاً ميسراً دون أن يحتاج الأمر للذهاب إلى الطيب، وتراكم الكثير من الأدوية التي إن كثرت أكسبت جسم الطفل مناعة، مما يجعلها لا تفيده إذا اشتد المرض نظراً لهذه المناعة.
ولذا يجب على الأم أن تكون على دراية تامة بطريقة معالجة طفلها داخل البيت بالأعشاب الطبيعية التي غالباً إن لم تكن تنفع فإنها لا تضر، فإن فشل مع طفلها العلاج بالطرق الطبيعية تذهب به إلى الطبيب المختص لأنه في هذه الحالة يكون على دراية بسبب المرض وطرق علاجه.
وتحقيقاً لهذا الهدف وإيماناً مني بنجاح العلاج الطبيعي في معظم الأحيان فإني أضع لكل (أم) الطرق النافعة بإذن الله تعالى في علاج كثير من الأمراض، والتي جاءت في كتب الطب العربي القديم، وجربها كثير من الناس فأحظوا بشفاء تام لأولادهم.
وقد وضعت لكل مرض أكثر من طريقة لعلاجه حتى يتسنى للأم أن تتخير لطفلها ما يناسبه منها، وما يتوفر لديها من الأعشاب اللازمة للعلاج. على أن تستعمل طريقة واحدة منها.
(1) مغص الأطفال
(1) تدق حبتين من المحلب وتذاب في حليب الأم أو الماء وتعطى للطفل.
أو
(2) توضع كمية من الكروياء في كيس صغير من الكتان وتسخن ثم توضع نوق البطن وتربط برباط. أو يغلى مقدار ملعقة صغيرة من بذور الكروياء في فنجان ماء ويعطى دافئاً.
أو
(3) يحمر مقدار ملعقة كبيرة من الكروياء في ملعقتين زيت زيتون أو زيت عادي ويدلك جدار البطن من هذا الزيت.
أو
(4) يوضع كمية من ورقات النعناع في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم يحلى بالسكر أو عسل النحل،(5) ويستحسن أن ينام الطفل بعد الشهر الأول حوالي 6 ساعات على بطنه،(6) فذلك يساعد على طرد الغازات التي تسبب المغص من بطنه.
(2) الزكام
(1) توضع عدة من أوراق النعناع فوق الموقد ليلا فتنتشر الرائحة في الغرفة يستنشقها الطفل مما يساعد على الشفاء بإذن الله.
أو
(2) يعطى الطفل مغلي النخالة (نخالة الدقيق) فإن ذلك يفيد الزكام بإذن الله.
(3) التسنين
(1) تفرم كمية من البصل وتوضع فوق أسفل القدمين فهو يعالج اضطرابات التسنين بإذن الله.
أو
(2) يمزج قليل من العسل بعصير الليمون الحامض وتدلك به اللثة لتسهيل خروج الأسنان.
أو
(3) تدلك لثة الطفل يومياً بالزبد أو السمن مع مراعاة أن تكون بطن الطفل غير مسهولة.
(4) السعال
(1) توضع ليمونة حامضة في ماء مغلي لمدة عشر دقائق، ثم تخرج الليمونة ثم تعصر وتصفى في كوب ويضاف إلى عصير الليمونة ملعقتان من الجليسرين (30) ويمزج الخليط جيدا ثم يضاف إلى المزيج عسل النحل حتى يمتلئ الكوب. ويعطى من هذا المزج بعد تحريكه جيدا ملعقة قبل النوم وأخرى في منتصف الليل، هذا للسعال الليلي العادي، أما إذا كان السعال شديدا فيؤخذ منه ملعقة خمس مرات في اليوم أحدهما على الريق. والباقي على فترات متفرقة ويستحسن أن يتوفر هذا المزج عند الأم بصفة دائمة لاستعماله عند اللزوم.
أو
(2) يغلى مقدار ملعقة صغيرة من ورق الزعتر الناعم في كوب ماء وتحلى بالسكر النبات وتؤخذ قبل النوم.
أو
(3) يغلى مقدار ملعقة صغيرة من زهرة الإسكدنيا في كوب ماء وتحلى بعسل النحل وتؤخذ كل مساء.
(4) تغلى قبضة من ورق الملفوف في لتر ماء وتعطى على جرعات. كما توضع عدة من ورقات الملفوف على الصدر ليلا.
أو
(5) تفرم بصلة كبيرة وتطبخ مع العسل النحل، ويعطى للطفل ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم.
أو
(6) تسخن شرائح البصل تسخيناً جيدا (بدون سمن أو ماء) ثم توضع على الصدر وتربط بقطعة قماش من الكتان، وهذا العلاج يستعمل أيضا في حالة السعال الديكي.
أو
(7) يطبخ عصير الجزر مع عسل النحل أو السكر ويعطى منه للأطفال حسب أعمارهم.
أو
(8) يعطى للطفل مغلي النخالة.
(5) الإسهال
(1) يمزج عصير نصف ليمونة، وملعقة كبيرة عسل نحل، وملعقة صغيرة من مسحوق (القدامة) الصفراء (الحمص) ويحرك المزج جيدا ويعطى للطفل ملعقة كبيرة خمس مرات في اليوم تنتقص تدريجيا كلما قل الإسهال.
أو
(2) يعطى للطفل مقدار تفاحة مبشورة أو مسلوقة (من ثلاث إلى خمس تفاحات في اليوم حسب عمر الطفل)، أو كوب زبادي مع ملعقة كبيرة زيت الحبة السوداء مرتين حتى يختفي الإسهال تماما.
أو
(3) يسلق نصف كيلو جزر في لتر ونصف ماء وثلاث غرامات ملح على نار هادئة لمدة ساعتين ثم يصفى ويعطى للطفل المسهول خلال النهار عوضا عن الحليب فهو علاج مجرب للإسهال نتائجه ناجحة بإذن الله.
أو
(4) يعطى للطفل عصير الرمان فإن لم يتوفر العصير الطازج فيعطى مغلي قشر الرمان. ويستحسن أن تحتفظ الأم بقشر الرمان بعد تجفيفه لاستعماله عند اللزوم.
أو
(5) يعطى المسهول مغلي الشعير فهو مفيد للإسهال وللأطفال ضعيفي النمو.
أو
(6) يعطى للطفل المسهول ماء الفول المدمس بالمعلقة، فإن ذلك يساعد على تماسك معدته وتقويته لغنائه بالروتين.
أو
(7) يهرس فصان من الثوم مع قليل من الحليب أو الرايب، ويعطى على جرعات فإن ذلك يفيد الإسهال المتعفن.
(6) الإمساك
(1) يعطى للطفل كأس من عصير الهندباء (شكوريا) بعد تحليته بالسكر ويقسم الكأس على جرعات موزعة أثناء النهار.
أو
(2) يعطى للطفل من مغلي الحلبة.
أو
(3) يعطى للطفل من ماء سلق الملفوف من كوب إلى كوبين في اليوم.
أو
(4) تغلى ملعقة من النخالة في كأس ماء مع قليل من العسل وتعطى للطفل على جرعات.
أو
(5) يعطى للطفل من عصير الفواكه والخضراوات الطازجة دائما من أجل تغذيته واجتناب حدوث الإمساك.
(7) تسلخات الأطفال
(1) يؤخذ كمية من زيت الزيتون وكمية من بودرة أسيد دي زنك ويخلط المزيج حتى يصير كالمرهم ثم يدهن المكان المصاب.
أو
(2) توضع لبخة من الجزر المبشور على المكان المصاب بالتسلخ.
أو
(3) يدهن المكان المصاب بزيت الخروع.
أو
(4) يدهن المكان المصاب بزيت الزيتون أو زيت الحبة السوداء من المساء حتى الصباح.
هذا ويراعى قبل استخدام أي طريقة في هذه الطرق أن ينظف المكان بالماء والصابون ويجفف بفوطة ناعمة.
(8) تقوية عظام الطفل
(1) يدهن جسم الطفل منذ ولادته بزيت الزيتون فإن ذلك يساعد على تقوية عظامه، ويقيه فقر الدم ولين العظام فهو من شجرة مباركة ذكرت في القرآن وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأكل منه وندهن به.
(2) يعطى للطفل بعد الشهر الثالث بضع ملاعق من عصير الجزر والفواكه المختلفة.
(3) يعطى للطفل من منقوع التمر في الماء أو الحليب، فهو يزيد من وزنه لأن التمر يحتوي على قيمة غذائية عالية تعادل بعض ما لأنواع اللحم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية.
(4) يعطى للطفل بعد الشهر السادس صفار بيضة مسلوقة يوميا.
(5) يعطى للطفل من عصير الملفوف لأنه غني بالكالسيوم المفيد للعظام.
(6) يضاف إلى رضعة الطفل ملعقة صغيرة من عسل النحل لأنه يحتوى على كثير من المعادن ولأنه يساعد على سرعة الهضم وبالتالي لا يترك مجالا لحدوث الاختمار في الأمعاء. لذلك نجد أن الرضع الذين يغذون بالعسل لا يصابون بالمغص، ويؤكد ذلك قوله تعالى عنه {فيه شفاء للناس} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشفاء في ثلاث.... وشربة عسل)).
(7) يعطى للطفل في الشهر السادس حساء القمح (البليلة) لأن القمح يحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم والفيتامينات، ويعتبر القمح من أعظم المصادر الطبيعية للفيتامينات. وطريقة عمل البليلة كالآتي:
ينقع القمح لمدة 5 أو 6 ساعات ثم يوضع على نار هادئة حتى ينضج بعد إضافة قليل من الأرز له. ثم يضاف إليه السكر والحليب ويعطى للطفل. وإذا كانت معدة الطفل ضعيفة على هضمه يصفى ويعطى للطفل في الرضاعة أو بالملعقة، فهو مغذي ومفيد في حالات الإسهال.
ويستحسن أن يعطى للطفل رشيم القمح (القمح المنبت) وأنه يفيد في حالة الكساح لأن نسبة الكالسيوم في حالة الإنبات تزيد عما هي قبل الإنبات، فهي قبل الإنبات تحتوى على كالسيوم 45 ملغ تزيد إلى 71 ملغ بعد الإنبات. وطريقه استنبات القمح تجري كما يلي:
يغسل القمح ويوضع في ماء دافئ لمدة 24 ساعة ثم يصفى ويوضع في قطعة
قماش كتان مبللة وتبلل من حين لآخر حتى ينبت، ثم يعطى للطفل منه عشر حبات في اليوم.
(9) التهاب اللوز
(1) يضاف 15 نقطة ماء أوكسجين إلى كوب ماء مغلي، ويستعمل غرغرة فاترة عدة مرات باليوم.
أو
(2) يضاف نصف ملعقة صغيرة كربونات الصودا إلى عصير ليمونة صغيرة، ويستعمل غرغرة صباحا ومساء (على ألا يدخل هذا المزج داخل المعدة).
أو
(3) تخفق بيضة مع قليل من الطحين (الدقيق) حتى تصبح كالعجين، وتوضع على قطعة قماش من الكتان، ويلف بها الرقبة قبل النوم ثم ترفع في الصباح ويغسل محلها بالماء الفاتر فهذه اللبخة تساعد على رفع الالتهاب والحرارة من الحلق بإذن الله.
أو
(4) يضاف نصف ملعقة خل تفاح، ونصف ملعقة عسل نحل إلى كوب ماء فاتر، وتؤخذ على ثلاث مرات.
أو
(5) يضاف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة إلى فنجان ماء، ويغلى لمدة دقيقة، وتستعمل غرغرة دافئة على عدة مرات.
أو
(6) تقطع البصلة شرائح صغيرة وتسخن الشرائح تسخيناً جافاً بدون أن يصفر لونها، ثم توضع على قطعة قماش من الكتان وتربط حول الرقبة لمعالجة التهاب اللوزتين.
أو
(7) توضع عدة ورقات من الصعتر في الحذاء لمعالجة التهابات اللوزتين.
أو
(8) تضاف. ملعقة بابونج كبيرة إلى لتر ماء مغلي لمدة 15 دقائق وتستعمل غرغرة عدة مرات في اليوم.
أو
(9) يضاف ملعقة صغيرة من الخل إلى كوب ماء دافئ وتستعمل غرغرة كل ساعة ويستحسن بلع الغرغرة لكي يمس المزج الأجزاء الداخلية فيساعد على شفائها، فإذا خف الألم تستعمل الغرغرة كل ساعتين إلى أن يتم الشفاء.
أو
(10) يضاف ملعقة كبيرة من عسل النحل إلى كوب ماء دافئ ويستعمل غرغرة عدة مرات.
وهذا ويراعى أن الغرغرة لا تستعمل إلا للأطفال الذين يستطيعون الغرغرة.
(15) الديدان المعوية
(1) يغلى مقدار عشر ورقات من ورق الخوخ البرى في كوب ماء، وتؤخذ على الريق لمدة ثلاث أيام.
أو
(2) يضاف مقدار 75 غرام من بذر القرع المسحوق إلى كوب ماء ويغلى إلى أن يصير نصف كوب، ويؤخذ من هذا المزج في المساء قبل وجبة العشاء وفي الصباح يؤخذ على الريق شربة زيت خروع.
أو
(3) يعمل للطفل حقنة من مغلي الخبيزة وزيت الزيتون كل 48 ساعة لمدة 15 أيام (أي 5 حقن).
ولعمل مغلي الخبيزة: يغلى مقدار من ورق الخبيزة في لتر ماء ثم يضاف إليها ملعقة زيت زيتون وتستعمل دافئة.
أو
(4) ينقع بضع من شرائح البصل الأخضر في قليل من الماء مساء، ثم يصفى في الصباح، ويعطى للطفل بعد تصفيته محلى بالعسل وتكرر العملية عدة أيام إلى أن يتم طرد الديدان من الأمعاء.
أو
(5) يقطع مقدار 3 فصوص من الثوم في كوب من الحليب ثم يغلى ويعطى للطفل على الريق، وفي ذلك حقنة شرجية دافئة بمغلي الثوم في الماء (وذلك بغلي 4 فصوص ثوم في لتر ماء ثم يصفى ويستعمل دافئاً).
أو
(6) يعطى للطفل جزرة طازجة 3 مرات في اليوم لمدة ثلاث أسابيع، فذلك مفيد في طرد الديدان، وهو يحتوي على فيتامين (أ) بنسبة لا بأس بها ولذا فهو مفيد جداً في تقوية البصر.
أو
(7) تغلى قبضة من البقدونس ومثلها من الكرفس ومثلها من البنفسج في كأس ماء ويشرب صباحا على الريق.
(11) التبول الليلي
يعطى للطفل قبل النوم ملعقة صغيرة من عسل النحل، فالعسل يمتص الماء الزائد من جسم الطفل، ويحول دون تبوله أثناء الليل في الفراش.
هذا ويجب على الأم أن توقظ الطفل أثناء الليل للتبول وخاصة في فصل الشتاء حيث إن الليل يطول فيه كما يجب ألا تعطي الطفل السوائل في الليل تجنباً من تبوله في الفراش.
(12) من أجل نوم هادئ للطفل
تدق كمية متساوية من بذر الخس واليانسون والمحلب وسكر النبات، ويغلى ويعطى للطفل من أجل النوم.
(13) القيء
(1) أحياناً يصاب الطفل بالقيء نتيجة ملح في بطنه، والعلاج في هذه الحالة كما يلي:
تكسر بيضة ويوضع عليها قليل من الدقيق والصابون المبشور حتى تصير كالعجينة (ويستحسن الصابون المصنوع من زيت الزيتون) وتفرد على شاشة تربط على بطن الطفل وعلى موضع الألم، وهذا من شأنه أن يوقف المراجعة بإذن الله.
أو
(2) ملعقة نشا مذابة في ماء زهر ويعطى للطفل على فترات، وهذا أيضاً يفيد المراجعة بإذن الله.
أم سياف
•
دوائك من مطبخك
الكثير منا عندما يشعر بالآلام يسارع بالذهاب إلى الطبيب طلباً للعلاج وربما يوقعه القدر في يد بائعي الوهم دون فائدة أو طائل .... بينما إذا تأملت المرأة مطبخها قليلا لاستطاعت إيجاد علاج لأسرتها دون تكلفة بل ودون آثار جانبية تذكر ... والتفاصيل تحملها سطور التحقيق التالي ...
في البداية يوضح الدكتور " أحمد عبد الستار " أستاذ التغذية والعلاج بالأعشاب بمركز بحوث التغذية أن العلاج بالأعشاب والنباتات ليس جديدا بل هو قديم قدم الإنسان ذاته وربما كان أفضل من العلاج بالأدوية الكيماوية والمركبات الصناعية لرخص ثمن وتكلفة الدواء العشبي واحتواء أي مطبخ عليه وكونه لا يسبب أية آثار جانبية تذكر .
ويمكن بواسطة الأعشاب والنباتات علاج العديد من الأمراض منها :
ـ مشاكل التسنين من أهم العقبات التي تواجه الأمهات ... والتسنين هو ظاهرة طبيعية لدى الأطفال وقد يصاحبها بعض المشاكل حيث تشير الإحصائيات الطبية إلى ارتفاع معدل المشاكل الطبية بين الأطفال في مرحلة التسنين والتي تصل غالبا نسبتهم إلى 90% بينما لا يتأثر من التسنين أكثر من 10%من الأطفال .... وتأخذ مشاكل التسنين صور عديدة منها ارتفاع درجة حرارة اللثة لتصبح مؤلمة للغاية وكذلك إصابة الطفل بحمى خفيفة تتفاقم في بعض الأحيان إلى قلق وتهيج وينتشر معها طفح على جلده وقد يكثر لعابه ويفرك من تألمه من أسنانه وفكه ... ويضيف " د.أحمد عبد الستار " ان الأسنان اللبنية تبدأ في الظهور منذ الشهر السادس من العمر وقد تتأخر حتى الثامن .... وتلعب التغذية دور كبير في ظهور الأسنان ونموها إذ تتأخر عادة كلما أصيب الطفل بسوء التغذية أو كانت الرضاعة صناعية وذلك بسبب ضعف البنية وتظهر الأسنان الدائمة في سن 6 أو 7 سنوات وتكتمل في سن 17 إلى 25سنة حيث يظهر آخر ضرس أو طاحن وهو ضرس العقل وقد يصاحب ظهوره ورما وألما شديدا وحمي .
والعلاج كما يرى الدكتور " أحمد عبد الستار " في عسل النحل الصافي والذي يكثر في المملكة العربية السعودية ويعد من أجود أنواع العسل خاصة النوع الجبلي . ..ويأخذ المريض ملعقة عسل على الريق وتدلك به اللثة بالعسل ، وللكبير يمكن استخدام العسل بدلا من المعجون ، والسواك بدلا من الفرشاة....
الكثير منا عندما يشعر بالآلام يسارع بالذهاب إلى الطبيب طلباً للعلاج وربما يوقعه القدر في يد بائعي الوهم دون فائدة أو طائل .... بينما إذا تأملت المرأة مطبخها قليلا لاستطاعت إيجاد علاج لأسرتها دون تكلفة بل ودون آثار جانبية تذكر ... والتفاصيل تحملها سطور التحقيق التالي ...
في البداية يوضح الدكتور " أحمد عبد الستار " أستاذ التغذية والعلاج بالأعشاب بمركز بحوث التغذية أن العلاج بالأعشاب والنباتات ليس جديدا بل هو قديم قدم الإنسان ذاته وربما كان أفضل من العلاج بالأدوية الكيماوية والمركبات الصناعية لرخص ثمن وتكلفة الدواء العشبي واحتواء أي مطبخ عليه وكونه لا يسبب أية آثار جانبية تذكر .
ويمكن بواسطة الأعشاب والنباتات علاج العديد من الأمراض منها :
ـ مشاكل التسنين من أهم العقبات التي تواجه الأمهات ... والتسنين هو ظاهرة طبيعية لدى الأطفال وقد يصاحبها بعض المشاكل حيث تشير الإحصائيات الطبية إلى ارتفاع معدل المشاكل الطبية بين الأطفال في مرحلة التسنين والتي تصل غالبا نسبتهم إلى 90% بينما لا يتأثر من التسنين أكثر من 10%من الأطفال .... وتأخذ مشاكل التسنين صور عديدة منها ارتفاع درجة حرارة اللثة لتصبح مؤلمة للغاية وكذلك إصابة الطفل بحمى خفيفة تتفاقم في بعض الأحيان إلى قلق وتهيج وينتشر معها طفح على جلده وقد يكثر لعابه ويفرك من تألمه من أسنانه وفكه ... ويضيف " د.أحمد عبد الستار " ان الأسنان اللبنية تبدأ في الظهور منذ الشهر السادس من العمر وقد تتأخر حتى الثامن .... وتلعب التغذية دور كبير في ظهور الأسنان ونموها إذ تتأخر عادة كلما أصيب الطفل بسوء التغذية أو كانت الرضاعة صناعية وذلك بسبب ضعف البنية وتظهر الأسنان الدائمة في سن 6 أو 7 سنوات وتكتمل في سن 17 إلى 25سنة حيث يظهر آخر ضرس أو طاحن وهو ضرس العقل وقد يصاحب ظهوره ورما وألما شديدا وحمي .
والعلاج كما يرى الدكتور " أحمد عبد الستار " في عسل النحل الصافي والذي يكثر في المملكة العربية السعودية ويعد من أجود أنواع العسل خاصة النوع الجبلي . ..ويأخذ المريض ملعقة عسل على الريق وتدلك به اللثة بالعسل ، وللكبير يمكن استخدام العسل بدلا من المعجون ، والسواك بدلا من الفرشاة....
أم سياف
•
تفاصيل الاستشارة والحل
أم أسامة - سلطنة عمان الاسم
تأخر التسنين في الاطفال .. لا داعي للقلق العنوان
الأطفال الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لكم على هذا الجهد الكبير وجزاكم الله كل الخير وأكثر من أمثالكم , أكمل طفلي والحمد لله الثمانية أشهر وبضع أيام وما يقلقني أنه حتى الآن لم تظهر له أي أسنان ولا حتى أي علامات من علامات التسنين وأنا أعلم أن الطبيعي البدء في التسنين في الشهر السادس مع الاختلاف بالتأكيد بين طفل وآخر ، و أريد أن أعرف :
هل تأخر طفلي في التسنين؟ هل هناك أي مقويات دوائية للثة استعدادا لهذه المهمة أو أي مسكنات في حالة إحساس الطفل بالألم الشديد ؟ هل استخدام "العضاضات" لها تأثير بالسلب أو بالإيجاب على التسنين ؟ هل تغذية الطفل باللبن الصناعي لها تأثير على موعد التسنين؟ ما هي العلاقة بين تأخير أو تقديم إعطاء الطفل أغذية متنوعة بجانب اللبن مثل الفاكهة و الأرز والقمح و عملية التسنين .
طفلي يضع إبهامه في فمه من الشهر السادس حتى الآن ، ما هو الحل وهل يؤثر هذا على نمو الأسنان أو على صحتها؟ آسفة على الإطالة وشكرا جزيلا لكم
الاستشارة
د. نبيل حنفي زقدان المستشار
الحل
الأخت/ أم أسامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لم تتركي شيئًا في موضوع "التسنين" لم تسألي عنه؛ ولذلك سأوجز لك قصَّة التسنين:
التسنين – يا سيدتي – بند من بنود النمو والتطور في الأطفال، وينقسم موضوع نمو الأسنان إلى قسمين:
أولاً: تكوين الأسنان:
لا يبدأ تكوين الأسنان - كما يعتقد كثير من الناس - بعد ولادة الطفل؛ ولكن الحقيقة أن التسنين يبدأ في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنين داخل رحم الأم، حيث يبدأ تكوين الأسنان في الشهر الخامس من حياة الجنين، ويبدأ ترسّب الكالسيوم (تكلس السن) في هذه المراحل المبكرة، ويستمر النمو والتكلس لمراحل متفاوتة بعد الولادة.
وتنمو الأسنان في خنادق عميقة داخل الفكين العلوي والسفلي.
ثانيًا: ظهور الأسنان:
إن وقت ظهور الأسنان وخروجها إلى الحياة الخارجية من داخل الخنادق لا علاقة له أبدًا بعملية نمو الأسنان، فعملية تكوين السن ونموها وتكلسها هي عملية تستمر حتى تبلغ مداها، بغضّ النظر عن تاريخ ظهورها.
أما وقت ظهور السن فهو شيء مكتوب في "اللوح الجيني" للطفل.
وتتوقع كل الأمهات أن تبدأ أسنان أطفالهن في الظهور في الشهر السادس، وهذه حقيقة؛ ولكنها حقيقة منقوصة، أما الحقيقة الكاملة فهي أن بداية ظهور الأسنان قد تمتد من الشهر السادس وحتى الشهر الثاني عشر. وإن تأخر ظهور السن الأولى حتى يوم ميلاد الطفل الأول هو شيء طبيعي. وإن ابن الجيران الذي ظهرت أسنانه في الشهر السادس أو حتى قبله ليس أفضل – عند الله – من طفلك ولا أسرع نموًّا منه.
وإذا أخذت طفلك الآن إلى أقرب مركز أشعة، وقمت بعمل أشعة على الفكين فإنك ستندهشين؛ لأنك ستجدين ما يقرب من عشرين سنَّة - هي عدد الأسنان اللبنية في الأطفال - موجودة في خنادقها ومستعدة للانطلاق للخارج، ولكن الأوامر لم تصدر لها بعد بالتحرك.
والآن سأطلعك على "سر"، ولكن أرجو ألا تفشيه بين الناس؛ لأن إفشاء هذا السر سيؤثر على اقتصاديات أطباء الأطفال، وأنا واحد منهم!!
هذا السر هو: أنه لا يوجد دواء سحري أو غير سحري يمكن أن يؤدي إلى التعجيل بظهور الأسنان، حتى لو أعطيت طفلك "حمل بعير" من كالسيوم ومثله معه من فيتامين "د"، فإن ذلك لن يؤدي أبدًا إلى التعجيل بميعاد ظهور الأسنان المقرر لها في علم الغيب. لكن واقع الأمر أننا نحتاج للكالسيوم وفيتامين "د"، وغيرها من العناصر الغذائية خلال فترة الحمل والطفولة؛ لإتمام نمو الأسنان، وقوة تكلسها وليس للتعجيل بظهورها.
أما عن الرضاعة الصناعية التي سألت عنها، فهي مطلوبة، بل لا غنى عنها في حالة تعذُّر الرضاعة الطبيعية.
الآن نأتي إلى الموضوع الأهم وهو أعراض التسنين:
إذا ما صدرت الأوامر للسن بالتحرك للخارج، بدأت أعراض التسنين الشهيرة، حيث يتورَّم مكان خروج السن، ويلتهب، ويزداد إفراز اللعاب، ويصاب الطفل بالقلق والتوتر والعزوف عن الطعام، وقد يصاب بارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال من خفيف إلى متوسط. وهنا يأتي دور "العضَّاضات" التي سألت عنها، حيث يكون لها دور في تخفيف الألم وتسهيل خروج السن.
ولكني - شخصيًّا - لا أحبذ استخدامها؛ لأن (ضررها أكبر من نفعها)؛ لأنها تكون عرضة للتلوث، ونقل العدوى للطفل حتى (ولو حرصت). فقط يفضَّل إعطاء مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.
مع التمنيات الطيبة بالصحة والسعادة.
منقوووووووووووووووووووووول
أم أسامة - سلطنة عمان الاسم
تأخر التسنين في الاطفال .. لا داعي للقلق العنوان
الأطفال الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته شكرا جزيلا لكم على هذا الجهد الكبير وجزاكم الله كل الخير وأكثر من أمثالكم , أكمل طفلي والحمد لله الثمانية أشهر وبضع أيام وما يقلقني أنه حتى الآن لم تظهر له أي أسنان ولا حتى أي علامات من علامات التسنين وأنا أعلم أن الطبيعي البدء في التسنين في الشهر السادس مع الاختلاف بالتأكيد بين طفل وآخر ، و أريد أن أعرف :
هل تأخر طفلي في التسنين؟ هل هناك أي مقويات دوائية للثة استعدادا لهذه المهمة أو أي مسكنات في حالة إحساس الطفل بالألم الشديد ؟ هل استخدام "العضاضات" لها تأثير بالسلب أو بالإيجاب على التسنين ؟ هل تغذية الطفل باللبن الصناعي لها تأثير على موعد التسنين؟ ما هي العلاقة بين تأخير أو تقديم إعطاء الطفل أغذية متنوعة بجانب اللبن مثل الفاكهة و الأرز والقمح و عملية التسنين .
طفلي يضع إبهامه في فمه من الشهر السادس حتى الآن ، ما هو الحل وهل يؤثر هذا على نمو الأسنان أو على صحتها؟ آسفة على الإطالة وشكرا جزيلا لكم
الاستشارة
د. نبيل حنفي زقدان المستشار
الحل
الأخت/ أم أسامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لم تتركي شيئًا في موضوع "التسنين" لم تسألي عنه؛ ولذلك سأوجز لك قصَّة التسنين:
التسنين – يا سيدتي – بند من بنود النمو والتطور في الأطفال، وينقسم موضوع نمو الأسنان إلى قسمين:
أولاً: تكوين الأسنان:
لا يبدأ تكوين الأسنان - كما يعتقد كثير من الناس - بعد ولادة الطفل؛ ولكن الحقيقة أن التسنين يبدأ في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنين داخل رحم الأم، حيث يبدأ تكوين الأسنان في الشهر الخامس من حياة الجنين، ويبدأ ترسّب الكالسيوم (تكلس السن) في هذه المراحل المبكرة، ويستمر النمو والتكلس لمراحل متفاوتة بعد الولادة.
وتنمو الأسنان في خنادق عميقة داخل الفكين العلوي والسفلي.
ثانيًا: ظهور الأسنان:
إن وقت ظهور الأسنان وخروجها إلى الحياة الخارجية من داخل الخنادق لا علاقة له أبدًا بعملية نمو الأسنان، فعملية تكوين السن ونموها وتكلسها هي عملية تستمر حتى تبلغ مداها، بغضّ النظر عن تاريخ ظهورها.
أما وقت ظهور السن فهو شيء مكتوب في "اللوح الجيني" للطفل.
وتتوقع كل الأمهات أن تبدأ أسنان أطفالهن في الظهور في الشهر السادس، وهذه حقيقة؛ ولكنها حقيقة منقوصة، أما الحقيقة الكاملة فهي أن بداية ظهور الأسنان قد تمتد من الشهر السادس وحتى الشهر الثاني عشر. وإن تأخر ظهور السن الأولى حتى يوم ميلاد الطفل الأول هو شيء طبيعي. وإن ابن الجيران الذي ظهرت أسنانه في الشهر السادس أو حتى قبله ليس أفضل – عند الله – من طفلك ولا أسرع نموًّا منه.
وإذا أخذت طفلك الآن إلى أقرب مركز أشعة، وقمت بعمل أشعة على الفكين فإنك ستندهشين؛ لأنك ستجدين ما يقرب من عشرين سنَّة - هي عدد الأسنان اللبنية في الأطفال - موجودة في خنادقها ومستعدة للانطلاق للخارج، ولكن الأوامر لم تصدر لها بعد بالتحرك.
والآن سأطلعك على "سر"، ولكن أرجو ألا تفشيه بين الناس؛ لأن إفشاء هذا السر سيؤثر على اقتصاديات أطباء الأطفال، وأنا واحد منهم!!
هذا السر هو: أنه لا يوجد دواء سحري أو غير سحري يمكن أن يؤدي إلى التعجيل بظهور الأسنان، حتى لو أعطيت طفلك "حمل بعير" من كالسيوم ومثله معه من فيتامين "د"، فإن ذلك لن يؤدي أبدًا إلى التعجيل بميعاد ظهور الأسنان المقرر لها في علم الغيب. لكن واقع الأمر أننا نحتاج للكالسيوم وفيتامين "د"، وغيرها من العناصر الغذائية خلال فترة الحمل والطفولة؛ لإتمام نمو الأسنان، وقوة تكلسها وليس للتعجيل بظهورها.
أما عن الرضاعة الصناعية التي سألت عنها، فهي مطلوبة، بل لا غنى عنها في حالة تعذُّر الرضاعة الطبيعية.
الآن نأتي إلى الموضوع الأهم وهو أعراض التسنين:
إذا ما صدرت الأوامر للسن بالتحرك للخارج، بدأت أعراض التسنين الشهيرة، حيث يتورَّم مكان خروج السن، ويلتهب، ويزداد إفراز اللعاب، ويصاب الطفل بالقلق والتوتر والعزوف عن الطعام، وقد يصاب بارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال من خفيف إلى متوسط. وهنا يأتي دور "العضَّاضات" التي سألت عنها، حيث يكون لها دور في تخفيف الألم وتسهيل خروج السن.
ولكني - شخصيًّا - لا أحبذ استخدامها؛ لأن (ضررها أكبر من نفعها)؛ لأنها تكون عرضة للتلوث، ونقل العدوى للطفل حتى (ولو حرصت). فقط يفضَّل إعطاء مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.
مع التمنيات الطيبة بالصحة والسعادة.
منقوووووووووووووووووووووول
الصفحة الأخيرة
أو شعبيـــــــــه المهــــــــم تخفــــــــف الألــــــــــــــم عند الطفــــــــــل وأهــــــــــــم شي :44:
تكـــــــــون مجربـــــــــــه من قبل أي عضــــــــوه تذكـــــــــــرهـــــــــــــا لنـــــــــــــــــــا :42: