سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

التسوق بين الصحة والمرض

الصحة واللياقة

د. حسام الدين عرفة
مدرس السموم - صيدلة جامعة الأزهر
هل عندما تمد يدك إلى طعام محفوظ مستورد يخطر ببالك أن تقرأ ما هو مكتوب على الغلاف؟ ولا نقصد بذلك تاريخ انتهاء الصلاحية وحسب بل البيانات المدونة حول إنتاج الطعام نفسه من ناحية الاستزراع وتقنيته؟ في عصر الهندسة الوراثية التي تجد اكثر ما تجد تطبيقاتها في مجال الزراعة صار لزامًا على المستهلك أن يعرف أين وكيف تمت زراعة المنتج الذي يستهلكه وما يؤدي إليه استهلاكه من عواقب صحية قد تكون في بعض الأحيان … وخيمة.
في محاولة منها لوضع ضوابط ومعايير لإنتاج وتسويق الأغذية المصنعة عن طريق الهندسية الوراثية مع بداية القرن الجديد، قامت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية -وهي هيئة حكومية- بالتنسيق مع الشركات المنتجة على وضع ضوابط ومعايير لضمان صحة وسلامة المستهلك.
ومن هذه الضوابط وضع بطاقة بيانات على هذه المنتجات يوضح أنها مخلقة عن طريق الهندسية الوراثية، خاصة إذا ما كان هذا المنتج يختلف في مكوناته أو في قيمته الغذائية عن مثيله من المواد الغذائية التقليدية.
هذا وقضية الأغذية المخلّقة بواسطة الهندسة الوراثية أو باستخدام الجينات الوراثية تعد من القضايا الهامة، والتي شغلت الرأي العام منذ ظهورها لأول مرة عام 1994 ومنذ ذلك الحين والحديث لا ينقطع عن مخاطر هذه المواد الغذائية - مما دفع بعض الدول مثل ألمانيا لرفض دخول حمولة كبيرة من فول الصويا المخلقة عن طريق الجينات الوراثية إلى أراضيها عام 1998.
وقد شهدت الفترة الأخيرة جهودًا مضنية من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية بالتعاون مع غيرها من الهيئات والمنظمات المعنية بوضع ضوابط حماية للمستهلك ضد أي مخاطر محتملة من تناول مثل هذه الأغذية، مثل تسويق نشرات دعائية للمستهلكين يوضح فيها كل المعلومات المختلفة عن هذه الأغذية، لذا فليس بغريب أن يرى الزائر لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أقسامًا مخصصة لبيع مثل هذه الأغذية كالخضراوات والفواكه والبقوليات في محال "السوبر ماركت" والبقالة.
إن المراقب لهذه القضية في الغرب هو عادة جمعيات حماية المستهلك التي تمارس دورًا صارمًا في هذا الشأن مزودة بإمكانات عالية وصلاحيات تحظى باحترام الجهات المعنية، أما في عالمنا العربي والإسلامي فإن الأمر يظل رهين السلطات الرسمية التي تستقل بالرقابة في هذا المضمار.
هذا ويجب ألا يمر علينا هذا الأمر مرور الكرام، خاصة وأمر استيراد مثل هذه الأغذية إلى بلادنا العربية والإسلامية أصبح وشيكًا، لذا يجب على الهيئات والمؤسسات المعنية في البلاد العربية والإسلامية أن تكون على أهبة الاستعداد لهذا الأمر والتحقق من خلو مثل هذه الأغذية من الأخطار على صحة الإنسان العربي والمسلم حينما يتم استيرادها من الخارج، وذلك كي لا نكون مزرعة تجارب بشرية لغيرنا من دول العالم الآخر!
اسلام اون لاين
5
692

هذا الموضوع مغلق.

ســ الوجود ــر
مشكورة على الموضوع

:):):)
ام علاء
ام علاء
مشكوررررره عيونى على الموضوع
والله يعطيك العافيه حبيبتى
مع تحيااااااتى
ام علاء
سيدة الوسط
سيدة الوسط
أولا

المفروض أن تكون الأقمشة من مواد طبيعية 100% وأن تكون خالية من المواد الكيماوية مثل القطن والكتان والحرير.

كذلك يستحب أن تكون مصبوغة بألوان من الطبيعة. في الاتحاد الأوربي اليوم يغربلون البضائع ويمنعون بيع أي سلع كألعاب الأطفال - الأقمشة ... ألخ المصبوغة بألوان مسرطنة.

حسب الأبحاث وكما يعلم الكثير من الأوربيين أن حمالات الصدر المصنوعة من مواد غير طبيعية هي إحدى أسباب سرطان الثدي.

إذا الفرد الذي يختار ملابس ذات مصدر طبيعي يحافظ على صحته أولا وكذلك على صحة غيره وعلى أمنا الأرض.

فالقطن الخالي من المواد الكيميائية يحفظ المستهلك من الأمراض والمزارع أيضا ويقي نفسه من الأمراض وتبقى الحشرات والحيوانات والطبيعة خالية من السموم.

هناك منظمات مختلفة تعمل على مراقبة مصدر القطن وعلى أنه خال من الكيميائيات ويتأكدون من عدم استغلال الأطفال للعمل في الحقل وأن العامل يحصل على أجور معقولة.

من عنده وعي بشأن البيئة عليه أن يفكر دائما عند شراء سلعه ماذا يحصل بها عند رميها أو بعد موته!

إن كانت من مصدر طبيعي سوف تعود إلى أمنا الأرض دون ترك مخلفات في الطبيعة.



ثانيا

يجب أن تكون الملابس بتصميم واسع وفضفاض بعض الشيء. الملابس الضيقة تعيق الحركة وتأخذ من طاقة الفرد وتجلب له الأمراض. إن كنت تشعر أو تشعرين بالكسل أو التعب قد تكون الملابس الضيقة هي أحد الأسباب. الكثير من الفتيات لا يعلمن أن البنطلونات الضيقة تسبب لهم أمراض مثل الالتهابات.

أيضا يحبذ لو أن الملابس تكون مصنوعة يدويا. اليوم في البلاد الأكثر اهتماما بالبيئة هناك ثورة للعودة إلى الصناعة اليدوية. يصنعون القليل من الملابس حسب الطلب، هكذا لا يكون هناك فائض في الانتاج وبالتالي تقل كمية النفايات.

كذلك يقوم مصممون عالميون يإعادة حياكة ملابس مستعملة هذا ما يسمى (ملابس معادة الصنع) وهؤلاء المصممون المتميزون يؤمنون بأنه عما قريب سوف تعود المرأة إلى حياكة ملابسها بنفسها مثلما كانت جداتنا.



ثالثا

من الأفضل أن تكون الملابس ذات ألوان مستوحاة من الطبيعة وأن تتناغم مع البيئة من حولنا.



فيما يلي ألوان الطيف وما يعادلها من أعضاء الجسم:



البنفسجي - أعلى الرأس

ينفع عند مواجهة مصاعب أو مشاكل عائلية في العمل ويعطي الاطمئنان والسلام ويكسب المرء احترام الآخرين.



نيلي - منطقة الوجه

يساعد عند اتخاذ القرارات



الأزرق - البلعوم (الحلق)

الفاقع يساعد على الارتخاء في العمل ويساعد على أخذ المسؤولية

الفيروزي يساعد على التركيز والتعبير بوضوح



الأخضر - منطقة القلب

يساعد على الصبر وحب المساعدة وفي العمل ويسهل اتخاذ القرارات الصائبة. يحبذ ارتدائه عند العمل مع الأطفال.



الأصفر - solar plexus أو مركز الجسم (رأس المعدة)

لون الجرأة والعدل والثقة بالنفس

يناسب الكتاب والصحافيين في عملهم لأنه يسهل التواصل. يفضل تجنبه عند الخوف من الانتقاد.



البرتقالي - sacral

لون المرح والحب. لا يحبذ ارتدائه عند مواجهة المشاكل.



الأحمر - bas-root chakra

يزيد النشاط في العمل. يلبس عندما يريد المرء اقناع أحدهم برأي ما. يفضل الابتعاد عنه عند الشعور بالقلق والتوتر.



الانسان ليس بحاجة الى قراءة كتاب ليقرر مايناسبه من الألوان. الأفضل أن يتبع حدسه.


السا
موقع طليمات
سيدة الوسط
سيدة الوسط
يعتبر التسوق متعة للكثيرين وخصوصا السيدات اكثر من كونه تلبية لحاجيات اساسية ولهذا كثيرا ما نلاحظ ان عربة التسوق تغص بما فيها، فالخضار فوق اللحوم، والفواكه بين المكسرات او المنظفات والالبسة.


ولان مراكز التسوق لم تعد متخصصة اذ تحت سقف واحد يمكن للمرء ان يحصل على كل ما يحتاجه هو وافراد اسرته ومتطلبات المنزل ايضا. ولكي نجعل التسوق آمنا دون مخاطر ننصح الجميع بما في ذلك السيدات التقيد بالارشادات التالية: قبل الانطلاق الى اي مركز من مراكز التسوق ينبغي تدوين الاحتياجات الاساسية على ورقة والتقيد بها دون زيادة او نقصان.


يفضل شراء الخضار والفواكه ومن ثم بعد الانتهاء من جولة التسوق يمكن شراء اللحوم والالبان والاجبان والبيض.


من المهم جدا القيام بعدة جولات للتسوق شهريا بدلا من شراء كل ما تحتاجه الاسرة من خلال جولة واحدة اذ ان التسوق لمرة او مرتين في الاسبوع افضل بكثير من التسوق كل عشرة ايام او اسبوعين لاسباب عديدة اهمها ان جولات التسوق المتقاربة تخفف من الاعباء الناجمة عن حمل الاشياء الثقيلة وتتيح للمرء اقتناء الاطعمة الطازجة بدلا من شراء الاطعمة المثلجة او المحفوظة.


ينبغي لدى شراء الاطعمة المحفوظة الانتباه الى تاريخ الانتاج وانتهاء الصلاحية، وقراءة كافة المعلومات التي تحملها مثل هذه الاطعمة، وفيما يتعلق بالاطعمة الطازجة يفضل اختيار الامثل منها ولدى قيام ادارة المركز بطرح بعض المواد بأسعار مخفضة ينصح بالانتباه جيدا لتاريخ الانتاج والصلاحية وعدم الاكثار من هذه المواد حتى وان كان سعرها مغريا اذ يفضل شراء ما تحتاجه الاسرة فقط، لان الكميات الزائدة اما انها ستتعرض للخراب لاسباب تتعلق بالتخزين وغيره او سيزداد استهلاكها خلال فترة وجيزة.


ان عربة التسوق المتخمة بالحاجيات لاترهق الميزانية فحسب وانما تساعد على الاصابة بالاضطرابات في الجهاز الحركي كآلام الساقين او اسفل الظهر خصوصا ان من يقوم بدفع العربة يقضي وقتا طويلا ما بين وقوف وحركة طيلة فترة التسوق، وبسبب الوضعيات الخاطئة الناجمة عن مثل هذه الحركات ودفع العربة الثقيلة فانه سيصاب بالالام التي تتفاقم تدريجيا اذا ما تكررت الحالة المذهبة للاصابة وما يزيد الطين بلة حمل المشتريات بعد افراغها من العربة باتجاه المنزل ولهذا ننصح بعدم الاكثار من المشتريات من جهته وحمل تلك المشتريات على دفعات تجنبا لآلام اسفل الظهر.


وفيما يتعلق بالاطفال وخصوصا الطفل الصغير فانه عادة ما يجلس في المكان المخصص له في العربة، ولكن بسبب انشغال الابوين بالتسوق، وبسبب مرور الوقت الممل بالنسبة للطفل فانه قد يتحرك من مكانه وقد يسقط من العربة، او يعبر عن استيائه بالبكاء او التململ وعادة يلجأ الابوين لاسكات الطفل باطعامه الشبسي او المشروبات الغازية او غير ذلك من الاطعمة غير المفيدة له، وبذلك يساهم الابوان في اعوجاج سلوك الطفل بدلا من تقويمه.


ولمنع مثل هذه الحالات غير المرغوبة والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الطفل من جراء التسوق ينصح بتركه في المنزل او في مكان آمن تجنبا لاي مكروه او سلوك غير صحي.


بداية اشرنا الى ان التسوق قد يشكل مصدرا للمتعة او السعادة لدى الكثير من الاشخاص اذ يعمل على تفريغ الشحنات المكبوتة والتوتر ويلبي بعض الحاجيات النفسية قبل الجسدية ولكن للاسف نقول ان التسوق غير المخطط له وغير المنظم كثيرا ما يؤدي لمزيد من التوتر فيزداد بذلك الطين بلة.


لهذا كله ننصح الجميع وخصوصا السيدات بالتخطيط الجيد للتسوق والحرص على جعل التسوق صحيا وآمنا بدلا من ان يكون مصدرا للتوتر والمضاعفات التي تنعكس بشكل سلبي على صحة وسلامة الجسم الجسدية والنفسية.





د. بسام علي درويش
البيان