إن من نعم الله علينا أن وهبنا وسيلة إدراك ندرك بها احاسيس ومشاعر ورغبات...تترجم إلى أفعال إما محببه أو منفره تكن وسيلة أما إلى التقرب والسعاده..وأما إلى البعد والكره والهجر هذه النعمه هي التخيل.....
فحينما تتخيل اللليمون...تشعر بطعم الحامض في فمك..
وحينما تتخيل الكنافه بالقشطه...تشعر بطعم الحلو في فمك...
فإذن تخيل الأشياء يشعرك بمعنى الشئ والنتيجه التي حصلت عليها كانت هذه المقدمه للموضوع...
إن أكثر من يمارس التخيل هو الرجل..
تبدأ المرأه في ممارسة حياتها الطبيعيه والتقرب إلى الزوج شيئا فشئ حتى تفتح له مكنوناتها وتشرح له أفعال كان وأخواتها...وتبدأ المصارحات ثم تتبعها بعض الشكوى...
وهنا تبدأ المشاكلات...
تشرح للزوج الألم التي تعنيه من ضرسها وماسببه لها من رائحه كريهة...
والزوج يتخيل..!!
وتشرح له بعض الأوجاع في المنطقه الحساسه وخروج بعض السوائل الغريبه..
والزوج يتخيل..!!
تشرح له كيف أن جميع مفاصلها وعضلاتها وعظامها تألمها ولاتقوى على الحركه...
والزوج يتخيل..!!
وتشرح له عما تعانيه من تساقط في شعرها...
والزوج يتخيل..!!
وتشرح وتشرح....والزوج يتخيل..يتخيل!!!
احذري ايتهاالزوجه