التطرف (الغلو)

ملتقى الإيمان

التطرف (الغلو)

ملخص المادة العلمية

1- مصطلح الغلو وأدلته.
2- آفات الغلو في الدين.
3- تحديد مفهوم التطرف.
4- مظاهر التطرف.
5- العلاج.




التطرف كما في المعجم الوسيط: (تجاوز حد الاعتدال ولم يتوسط)

التطرف لغة: الوقوف في الطرق بعيداً عن الوسط وأصله في الحسيات كالتطرف في الوقوف أو الجلوس أو المشي ثم انتقل إلى المعنويات كالتطرف في الدين أو الفكر أو السلوك.

أما الغلو: فقال ابن فارس: الغين واللام والحرف المعتل أصل صحيح يدل على ارتفاع ومجاوزة.

الشريعة تعبر عن التطرف بـ (الغلو)

1- إن الشريعة الإسلامية تدعو إلى الاعتدال وتحذر من التطرف الذي يعبر عنه بألفاظ منها (الغلو) و(التنطع)، ومن نظر إلى هذه الأدلة تبين له وبوضوح أن الإسلام ينفر من الغلو:

روى أحمد في مسنده والنسائي وابن ماجة في سننهما والحاكم في مستدركه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من قبلكم بالغلو في الدين)).

والمراد بقوله: ((من قبلكم)) أهل الأديان السابقة وخاصة أهل الكتاب (النصارى).

وقد خاطبهم الله بقوله: قل يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل.

فنهانا أن نغلو كما غلوا

وسبب ورود الحديث أن رسول الله أمر ابن عباس غداة العقبة وهو على راحلته فقال: ((هات القُط لي، فلقطت له حصيات هن حصى الخزف فلما وضعهن في يده قال: بأمثال هؤلاء وإياكم..)) الحديث.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قوله: ((إياكم والغلو في الدين)) عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات والأعمال والغلو مجاوزة الحد.. والنصارى أكثر غلواً في الاعتقاد.

2- عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((هلك المتنطعون)) .

المتعمقون: المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم.

3- عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم فإن قوماً شددوا على أنفسهم فشدد عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات)) ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم.

من أجل هذا قاوم النبي عليه الصلاة والسلام كل اتجاه ينزع إلى الغلو.

فها هو يبلغه خبر ابن عمرو فيقول له: ((إن لربك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً)).

وينكر على الثلاثة النفر الذين يسألوا عن عبادة النبي فتقالّوها، وعزم أحدهم على ترك النوم والآخر على ترك النساء، والآخر على مواصلة الصيام فقال : ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)).



آفات الغلو في الدين:

1- أنه منفر لا تحتمله طبيعة البشر العادية ولا تصبر عليه، وإن صبر عليه البعض فالشرائع تخاطب الناس كافة لا فئة معينة.

ولهذا انتهر النبي عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل لما صلى بالناس فأطال: ((إن منكم منفرين من أمّ الناس فليتجوز)).

وقال لمعاذ وأبي موسى لما أرسلهما إلى اليمن: ((يسرا لا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا)).

2- أنه قصير العمر فسرعان ما يصاب صاحبه بالملل والكسل، فلربما ترك تشدده واعتدل، وتردى في مهاوي الضلال عياذاً بالله من ذلك، ويكون بهذا كالمنبَت ((لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى)).

ولذلك كان التوجيه النبوي بقوله: ((اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل)) .



تحديد مفهوم التطرف وعلى أي أساس يقوم:

لابد من تحديد مفهوم التطرف، وهو الخطوة الأولى لتحديد العلاج، ولا قيمة لأي بيان أو حكم ما لم يكن مستنداً إلى المفاهيم الإسلامية وإلى النصوص والقواعد الشرعية، لا إلى الآراء المجردة.

قال تعالى: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول...

فالرد إلى الله: إلى الكتاب، وإلى الرسول: إلى السنة.

ونعير هذا التوثيق الشرعي لن يعير الشباب المتهم بالتطرف التفاتاً إلى أي فتوى.

ولا ينبغي أن تترك مثل هذه المفاهيم دون تحليل للناس لأن الناس كل يفسرها على مراده وقديماً اتهم الإمام الشافعي بالرفض وهو برئ منه براءة الذئب من دم يوسف فقال:

إن كان رفضاً حب آل محمد فليعلم الثقلان أني رافضي

ملاحظتان مهمتان:

الأولى: أن تدين المرء وتدين المحيط الذي يعيش فيه من حيث القوة والضعف، له أثره في الحكم على الآخرين بالتطرف والتوسط أو التسيب.

الثانية: أنه ليس من الإنصاف أن تتهم إنساناً بالتطرف في دينه لمجرد أنه اختار رأياً من الآراء الفقهية المتشددة ما دام يرى أنه الأصوب والأرجح، ويرى أنه ملزم به شرعاً وإن كان رأيه مرجوحاً أو ضعيفاً، ويكفيه أن يرى أن ذلك هو الأفضل والأورع.

فالناس يتفاوتون في هذه القضية، فمنهم المتساهل الميسر، ومنهم المتشدد المعسر، وقد وجد في الصحابة الصنفان، فمن المترخصين ابن عباس، ومن المتشددين ابن عمر.

ومن أمثلة ذلك: تغطية وجه المرأة وكفيها.



مظاهر للتطرف:

1- التعصب للرأي تعصباً لا يعترف معه للآخرين بوجود، وجمود الشخص على فهمه جموداً لا يسمع له برؤية واضحة لمصالح الخلق ولا مقاصد الشرع ولا ظروف العصر. ولا يفتح نافذة للحوار مع الآخرين وموازنة ما عنده بما عندهم، والأخذ بما يراه أنصع برهاناً وأرجح ميزاناً.

2- التزام التشديد دائماً مع قيام موجبات التسيير وإلزام الآخرين بما لم يلزمهم الله به.

إذ لا مانع أن يأخذ المرء لنفسه أحياناً بالأشد تورعاً واحتياطاً، لكن لا يجعله ديدنه الدائم. بحيث يحتاج إلى التيسير أحياناً فيأنف منها وتأتيه الرخصة فيرفضها مع قوله عليه الصلاة والسلام.

((يسروا ولا تعسروا..)) وقوله: ((إن الله يحب أن تواتي رخصه)) و((ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً)).

ولهذا كان عليه الصلاة والسلام: أطول الناس صلاة، ولكن كان أخف صلاة بالناس.

وقال: ((إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء)) .

وقال لمعاذ: ((أفتان أنت يا معاذ)).

وقال: ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد أطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه..)).

3- مما ينكر من التشديد أن يكون في غير مكانه وزمانه، كأن يكون في غير دار الإسلام وبلاده الأصلية أو مع من هو حديث عهد بإسلام، فهؤلاء لا ينبغي التشدد معهم في الفروع بل يبدأ معهم بالكليات قبل الجزئيات والأصول قبل الفروع، وتصحيح عقائدهم أولاً ثم يدعون إلى أركان الإسلام ثم إلى شعب الإيمان ثم إلى الإحسان، ولهذا لما بعث معاذاً إلى اليمن قال: ((إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم..)).

4- ومن مظاهره الغلظة والخشونة في الأسلوب والفظاظة، وهذا يخالف المنهج الذي جاءت به الرسل عليهم السلام.

قال تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن وقوله: فبما رحمة من الله لِنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك.

ولم يذكر القرآن الغلظة والشدة إلا في موضعين :

أ‌- قلب المعركة: قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة.

ب‌- عند تنفيذ الحدود والعقوبات الشرعية ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله...

1- فقد يكون السبب في داخل الشخص المتطرف نفسه، وقد يكون السبب أو بعضه عند البحث داخل أسرته: أبويه وإخوته وعلاقته بهم.

2- وقد يكون المجتمع وما فيه من التناقضات بين العقيدة والسلوك بين الواجب والواقع، بين الدين والسياسة.

وهذه التناقضات إن احتملها الشيوخ لا يحتملها الشباب، وإن احتملها بعضهم لا يتحملها كلهم، وإن احتملوه كلهم بعض الوقت لم يحملوها كل الوقت.

3- وقد يكون السبب الحكام وفسادهم وطغيانهم وجريهم وراء شهواتهم وتفريطهم في حقوق شعوبهم واتباعهم أهواء بطانتهم السيئة في الداخل وأعداء الإسلام في الخارج، مما جعل القرآن والسلطان أو الدين والدولة في خطين متوازيين لا يلتقيان.

4- وقد يكون ضعف البصيرة لجهله بحقيقة الدين وقلة البضاعة في فقهه والتعمق في معرفة أسراره، ولا يعني هذا لجهل المطلق بالدين، فهذا لا يفضي في العادة إلى غلو وتطرف بل إلى نقيضه وهو الانحلال والتسيب.

5- ومن مظاهر هذا السبب:

1- الاتجاه الظاهري في فهم النصوص.

2- الاشتغال بالمعارك الجانبية عن القضايا الكبرى.

3- الإسراف في التحريم.

4- التباس المفاهيم.

5- ضعف الجانب العلمي.

6- إعراض الشباب عن العلماء.

ويضاف إلى ضعف البصيرة بالدين ضعف البصيرة بالواقع والحياة وبالتاريخ وبسنن الله في الخلق، فتجد أحدهم يريد ما لا يكون، ويطلب ما لا يوجد، ويتخيل ما لا يقع، ويفهم الوقائع على غير حقيقتها، فهو يريد أن يغير المجتمع كله: أفكاره ومشاعره وتقاليده وأخلاقه وأنظمته الاجتماعية والسياسية.

ولو رجع هؤلاء إلى السيرة لعرفوا أن النبي عليه الصلاة والسلام ظل ثلاثة عشرة سنة ويدعو ويربي والشرك ضارب أطنابه عن يمينه وشماله وحول البيت 360 ضماً، ومع ذلك تركها وانصرف إلى تربية الرجال بالتوحيد وكان الصحابة يأتون إليه ما بين مضروب ومشجوج يطلبون منه السماح لهم بالانتصار من الكفار لكنه رغم ذلك لم يأذن لهم قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة.



العلاج:

1- دور المجتمع.

2- دور الحكام.

3- أن يتعامل الشباب معاملة الآباء لأبنائهم، والأخوة لإخوانهم.

4- أن تتاح الفرص.



يمكن نوزع أن العلاج إلى أربع جهات:

1- الجهات الحكومية.

2- المجتمع.

3- العلماء.

4- الشباب.



العلاج:

1- دور المجتمع:

ودوره هو الاعتراف بانتمائه للإسلام، والقيام بما يقتضيه هذا الانتماء من الالتزام بالسلوك الإسلامية فالإسلام ليس دعوى تدعى ولا شعاراً يرفع، بل هو عقائد تقوم بالفكر، وعبادات تطهر القلب، وأخلاقاً تزكي النفس، وتشريعاً يقيم العدل وآداباً في تجمل الحياة.

2- على حكام المسلمين أن يرجعوا إلى شرع الله:

فعلى حكام المسلمين أن يعرفوا أنهم يعيشون في أوطان الإسلام ويحكمون أناساً مسلمين ومن حقهم أن يحكموا وفقاً لعقيدتهم وأن تسير أمور الدولة كلها في الداخل والخارج وفق عقيدتهم.

3- أن يعامل الشباب معاملة الآباء لأبنائهم والأخوة لإخوانهم.

4- أن تتاح الفرصة للتعبير والنقد.

يجب أن تتاح فرصت لنقد الأوضاع التي يعينها المسلمون.

ويجب على الحكام أن يفتحوا صدورهم ويرحبوا بالنقد الهادئ والهادف.

ويجب عليهم أن يتركوا الأساليب القاسية في التعامل كالتعذيب الجسدي والإرهاب الفكري.

فهذا عمر ينكر عليه أحد أفراد رعيته فيقول: اتق الله يا عمر فينكر عليه بعض الحاضرين، ولكن عمر يقول: (دعه فلا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نسمعها).

5- أن لا يقابل التكفير بمثله:

كلا فلا يجوز أن نقابل التطرف الفكري بتطرف فكري مماثل، فنكفر من يكفر المسلمين ونتعصب لتعصبه ولنا أسوة بسلفنا الصالح.

فهذه علي يسأل عن الخوارج الذين قاتلوه ما تقول فيهم أكفار هم؟ فكان الجواب: من الكفر فروا، قيل فما هم؟ قال: إخواننا بغوا علينا.

6- واجب الشباب:

يجب على الشباب أن يصححوا نظراتهم وأن يقوموا أفكارهم حتى يعرفوا دينهم على بصيرة، ونقطة الابتداء هي سلامة المنهج الذي يجب أن يسلكه الشباب، ولهذا اهتم العلماء بوضع القواعد والضوابط اللازمة لحسن الفهم والاستنباط فيما نص عليه الشارع، ومن هنا نشأ علم أصول الفقه.

7- الفقه في مراتب الأحكام وأدب الاختلاف:

فمنها ما هو الظني، ومنها ما هو القطعي، فالقطعي لا يختلف فيه، والظني يحصل فيه الاختلاف، ومن هنا لزم معرفة ما يجوز فيه الاختلاف وما لا يجوز، ومعرفة كيف تختلف أفهامنا لكن لا تختلف قلوبنا.

على أن الاختلاف العلمي لا ضرر فيه إذا خلى عن التعصب واتسم بالتسامح والمحبة والأخوة.

فالصحابة رضي الله عنهم قد اختلفوا و بحضرة النبي عليه الصلاة والسلام فأقرهم ولم ينهر أحداً منهم.

ومن أهم ثمرات العلم والفقه في الدين معرفة قيم الأعمال ومراتبها الشرعية وجعل كل شيء في موضعه في سلم المأمورات والمنهيات، فمنها: المستحب ومنها المسنون سنة مؤكدةً حيث داوم عليه النبي عليه الصلاة والسلام ولم يتركه إلا نادراً وكان من الصحابة من يفعل ذلك في بعض الأحيان، ومثاله ترك أبي بكر وعمر للأضحية حتى لا يتحرج الناس ويظنوا أن ذلك حتمٌ لازم.

8- معرفة مراتب الناس.

9- عرفة ظروف الناس فلا يكلف الناس أن يلحقوا مثلاً بالصحابة في أعمالهم وخاصة جانب إنكار المنكر، فمن الناس من يكتفي بالإنكار بلسانه، ومنهم من يرغب في السكوت وقد يرى البعض أن التغيير إنما يبدأ من القاعدة لا من القمة.

فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام سكت عن تغيير بناء الكعبة.



نصائح وتوجيهات:

1- على المسلمين عامة والشباب منهم خاصة أن يحترموا التخصص.

2- عليهم أن يأخذوا العلم الشرعي عن أهل الورع والاعتدال.

3- على الشباب خاصة أن يسلكوا مسلك التيسير وأن يتركوا التعسير والتشديد على الناس، وعليهم أن يلزموا جانب الاعتدال وإن أخذوا هم في أنفسهم الأحوط في بعض المسائل لا في جميعها. وإلا صار الدين في النهاية (مجموعة أحوطيات).

4- على الشباب أن يدعوا إلى الله بالحكمة:

وعليهم أن يلتزموا بأدب الحوار والدعوة، فلا يجوز مواجهة الآباء والأمهات والأخوة والأخوات بغلظة وفضاضة وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً.

ومن نظر في القرآن عرف كيف يجب أن يكون أدب الأبناء مع آبائهم ولو كانوا مشركين فكيف إذا كانوا مسلمين.

كما يجب مراعاة حق السن فلا يعامل كبير السن معاملة الشاب مثلاً، وإن كان الإسلام يسوي بين الناس، لكن هنالك مميز آخر وهو المكانة والمنزلة.

وفي الحديث: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه)).

وكذلك مراعاة حق السابقة في الدعوة، فلا ينبغي جحود فضل من كان له بلاء حسن في نصرة الدين والدعوة إلى الله، فلا ينبغي جحود فضله وإهالة التراب على سابقته والطعن فيه لفتوره بعد نشاط أو ظهور ضعف بعد قوة.

5- على الشباب أن يعايشوا جماهير الناس.

فعليهم أن يتركوا المثالية وأن ينزلوا إلى أرض الواقع ليعايشوا الناس ويسهموا في تعليمهم وتوعيتهم وتحذيرهم من الوقوع في المخالفات الشرعية.

على الشباب أن يشارك في جميع ميادين الخير.

6- على الشباب أن يحسن الظن بالمسلمين.

على الشباب حين تعامله مع الناس أن يتعامل معهم على أنهم بشر وليسوا ملائكة، فإن ذنب أحدهم فقد أذنب أبو البشرية آدم عليه السلام.




المصدر : موقع المنبر
0
507

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️