التطعيم يساعد على بناء مناعة الطفل

التحصين ( التطعيم )
 التحصين يحمى الطفل من العديد من الامراض الخطيرة ، والطفل غير المحصن يتعرض للمرض وسوء التغذية والاعاقة والوفاة بنسب مضاعفة عن الطفل الذى يتم تحصينه .
 التحصين ضرورة حيوية للطفل من بداية حياته ، ويجب إتمام برنامج التطعيم الاجبارى فى مواعيده المحددة ، وقبل أن يكمل الطفل ( 18 ) شهرا من عمره .
 ليس للتحصين أى خطورة على صحة الطفل فلا يجب تأجيله ، حتى للطفل المريض .
 تحصين الامهات قبل وأثناء الحمل ، يحميهن ويحمى أطفالهن من مرض الكزاز وغيره من الامراض .
التحصين (التطعيم ) يساعد على بناء مناعة الطفل
ضد الاصابة بالمرض ، ويتعرض الطفل غير المحصن لخطر الاصابة بأمراض تسبب الاعاقة أو الموت ، ويجب أن يتم التحصين فى مواعيده المقررة ، إذ لا فائدة من الانتظار حتى يمرض الطفل للقيام به .
ويوفر برنامج التطعيم الاجبارى وقاية الاطفال من تسعة أمراض خطيرة هى :
( السل ، وشلل الاطفال ، والتهاب الكبد البائى ، والخانوق ( الدفتيريا ) ، والكزاز ( التيتاتوس ) ، والسعال الديكى ( العواية ) ، والحصبة ( النمنم ) ، وأبونفاخ ( التهاب الغدة النكفية الوبائى ) والحصبة الالمانية ) .
وتعطى التحصينات عن طريق الحقن فى العضل أو الجلد أو تحت الجلد وبعضها يعطى عن طريق الفم .
إتباع برنامج التطعيم الاجبارى لتحصين الطفل ومراعاة مواعيد إعطاءه كل تطعيم ، كفيل بحماية الطفل من هذه الامراض التسعة ومضاعفاتها ، فالحصبة مثلا من أخطر الامراض على حياة الطفل ، ومع أن الطفل يولد وعنده بعض الحصانة المنقولة اليه من أمه بالرضاعة الطبيعية – وخاصة اللبأ الذى يفرزه الثدى خلال الايام القليلة الاولى بعد الولادة - ، إلا أن هذه الحصانة لا تستمر أكثر من ( 8 ) أشهر تقريبا ، يصبح الطفل بعدها معرضا للمرض ولهذا يجب تطعيمه إبتداء من الشهر الثامن وإعطائه جرعة منشطة ضمن الطعم المركب فى عمر ( 18 ) شهرا .
وفى كل الاحوال إذا تخلف الطفل – لاى سبب – عن أخذ الطعوم فى موعدها ، فمن الضرورى تحصينه فى أقرب وقت ممكن بعد زوال سبب التأخير .
ومن أكثر أسباب التخلف إعتقاد الوالدين أن تحصين الطفل عندما يكون مريضا يضره ، وكثيرا ما يصاب الاطفال برشح بسيط أو إسهال أو إرتفاع بسيط فى درجة الحرارة ، فيخشى الوالدان من تطعيمه ويؤجلان حتى يشفى ، وقد يشفى من الزكام ولكنه يبدأ فى الاسهال ..الخ ، وهكذا تضيع فرصة أخد الطعوم فى مواعيدها .

منقول