التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد
تنطلق اليوم السبت و لمدة يومين ورش العمل المصاحبة للمؤتمر الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الذي يعقده المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الفترة 18- 21 ربيع الأول 1432هـ الموافق 21-24 فبراير 2011م بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض.
وقد أوضح الدكتور عبد الله المقرن المستشار بوزارة التعليم العالي ومدير المركز الوطني "أن عدد هذه الورش يبلغ 24 ورشة عمل متخصصة، يقدمها عدد من المدربين العالميين والمحليين من الجنسين، ممن لهم خبراتهم الواسعة، في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وذلك بمقر المركز الوطني وفندق الفيصلية أو عن طريق البث المباشر من خلال رابط خاص للملتحقين بهذه الدورات".
وأضاف أن "الورش متاحة للرجال والنساء، وشهدت إقبالاً واضحاً من المتدربين منذ أن تم الإعلان عنها، وأغلق الكثير منها مبكراً بعد اكتمال العدد"، مشيراً إلى أنها "تتميز بالتنوع، وتغطي تقريباً كل مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتهم في الغالب المصممين التعليميين، وأعضاء هيئة التدريس، وخبراء المناهج، ومسؤولي التعليم الإلكتروني، والمشرفين التربويين العاملين بالأقسام التربوية، وطلاب أقسام الحاسب بالكليات المختلفة، وجميع المهتمين بالتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد".
وحدد د. المقرن أهداف هذه الورش التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية في "التعريف بأحدث التجارب العالمية في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وما يتعلق بها من مناهج ومقررات ووسائل وتقنيات، ومعايير جودة، وأساليب تخطيط وتقويم وتطوير".
وسوغ مدير المركز الوطني اهتمام المركز بهذه الورش المتخصصة بأنه "يأتي من منطلق أهمية اقتران التنظير مع التطبيق، حتى يمكن الإفادة القصوى من التجارب العملية والخبرات التراكمية، لكي يمكن الأخذ بالأحدث والأفضل الذي يحقق أهداف وزارة التعليم العالي في تطوير وتحديث بنية التعليم من ناحيتي المحتوى والشكل" مشيراً إلى الموافقة السامية على لائحة التعليم عن بعد، التي تضع وزارة التعليم العالي ممثلة في المركز الوطني أمام تحديات التطبيق العملي لهذا النمط التعليمي الحديث وفق أعلى معايير الجودة.
وفي الاتجاه نفسه، أوضح د. المقرن أن المؤتمر يشتمل على معرض مصاحب تشارك فيه كبريات الشركات الوطنية والعالمية بعرض أحدث منتجاتها، التي تدعم التعليم عن بعد، وتسهم في تطويع أحدث التقنيات لدعم بنية التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في المملكة.
وقد أشاد بدور الإعلام الكبير في عكس أنشطة المركز وبرامجه ومشروعاته، مؤكداً شراكته في تهيئة المناخ المناسب لانتشار التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتطبيقاتهما، برفع مستوى الوعي، وتأكيد أهميتهما في دفع عجلة التنمية، ورفع مستوى تأهيل الموارد البشرية.
ونوه بأن "المركز الوطني هيأ كل الوسائل الممكنة لأجهزة الإعلام، حتى تؤدي دورها في عكس فعاليات هذا المؤتمر العالمي، وخصوصاً مع توافر فرص اللقاء المباشر برموز عالمية لها إسهامها المتفرد في مجال التعلم الإلكتروني، مثل: السير تيم بيرنرز لي مخترع شبكة (الويب) العالمية وجيمي ويلز مؤسس موقع ويكيبيديا". // انتهى //
ولزيارة موقع المؤتمر http://eli.elc.edu.sa/2011/
((مشكاة)) @mshka_3
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ايش هي ؟
>>ليكون حق السيارآت!