
قال ابن القيم رحمه الله
وَاعْلَمْ أَنَّ الأَدْوِيَةَ الطَّبِيعِيَّةَ الإِلَهِيَّةَ تَنْفَعُ مِنَ الدَّاءِ بَعْدَ حُصُولِهِ
وَتَمْنَعُ مِنْ وُقُوعِهِ ، وَإِنْ وَقَعَ لَمْ يَقَعْ وُقُوعًا مُضِرًّا ، وَإِنْ كَانَ مُؤْذِيًا
وَالأَدْوِيَةُ الطَّبِيعِيَّةُ إِنَّمَا تَنْفَعُ بَعْدَ حُصُولِ الدَّاءِ
فَالتَّعَوُّذَاتُ وَالأَذْكَارُ إِمَّا أَنْ تَمْنَعَ وُقُوعَ هَذِهِ الأَسْبَابِ
وَإِمَّا أَنْ تَحُولَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ كَمَالِ تَأْثِيرِهَا
بِحَسَبِ كَمَالِ التَّعَوُّذِ وَقُوَّتِهِ وَضَعْفِهِ
فَالرُّقَى وَالْعُوَذُ تُسْتَعْمَلُ لِحِفْظِ الصِّحَّةِ، وَلإِزَالَةِ الْمَرَضِ .
جزاك الله كل خير .