بعض الأطعمة الممنوعة
خلال فترة الحمل، عليك تجنب الأطعمة التالية:
• المأكولات البحرية غير المطهوة مثل المحار أو السوشي غير المجمد قبل صنعه.
• الجبنة البلدية البيضاء، والمتعفنة، والمعتقة، والزرقاء، والطرية العفنة المائلة إلى الزرقة. جميع هذه الأنواع قد تحتوي على "الليستيريا" وهي بكتيريا يمكن أن تؤذي طفلك.
• الأطعمة غير المطهوة جيداً مثل اللحوم، والدجاج، والبيض (عليك طهي اللحم إلى أن يختفي أي جزء زهري اللون، والبيض حتى يصبح جامداً). فجميعها يمكن أن تكون مصدر بكتيريا مضرة بالجنين
• كما يجب الابتعاد عن الكبد ومشتقاته مثل نقانق الكبد، لاحتمال إحتوائها على كميات كبيرة من ريتينول الفيتامين أ، والذي قد يؤثر الإكثار منه بشكل سلبي على تطور الجنين.
• من الهام بالنسبة لبعض النساء تجنب الفول السوداني والأطعمة التي تحتوي عليه. فإذا كنت أنت أو زوجك أو أي من أطفالكما (لو كان لديكما أطفال) تمتلكون تاريخاً من الحساسية مثل حمّى القش، والربو أو الأكزيما، فإن الابتعاد عن الفستق السوداني خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية يخفف من فرص ولادة طفل مع حساسية حادة للفول السوداني.
• قد ترغبين الإقلال من استهلاك الكافيين. ربما يكون هذا الأمر سهلاً على النساء اللاتي يُؤخَذن بحدث الحمل خلال مرحلته الأولى، لكن هذه الحال لا تنطبق على الجميع. لماذا يعتبر الكافيين مصدراً محتملاً للمشاكل؟ لقد ربطت الأبحاث بين استهلاك ما يزيد عن 500 ملغ من هذه المادة يومياً وزيادة احتمالات الإجهاض أو ولادة طفل منخفض الوزن. وكي تأمني هذا الجانب، عليك التقيد بما لا يتجاوز ثلاثة أكواب من القهوة السريعة، أو ستة أكواب من الشاي. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أن استهلاك الكافيين بكميات معقولة يمكن أن يؤذي طفلك، ربما من الأحسن التحول نحو المشروبات الساخنة والكوكا كولا الخاليين من الكافيين.
تناولي أقراص الفيتامينات والمعادن المناسبة لفترة ما قبل الولادة
في عالم مثالي خالٍ من الغثيان الصباحي والإعراض عن الطعام، يغدو النظام الغذائي المتوازن خلاصة ما تتوقع الحوامل أنها تحتاجه. لكن في العالم الواقعي، قد تؤمن أقراص الفيتامينات والمعادن الإضافية للمرأة الحامل تلبية إحتياجاتها الغذائية. عليك اسشارة الطبيب حول مدى حاجتك إلى حبوب الفيتامينات والمعادن.
يعدّ حمض الفوليك إحدى الأقراص التي يكتسب تناولها أهمية خاصة قبل حصول الحمل وأثناء الأشهر الثلاثة الأولى منه. إن نقص الفيتامين ب له علاقة بعيوب القناة العصبية عند الولادة مثل الصلب الأشرم أو السنسنة المشقوقة (حين لا ينغلق العمود الفقري تماماً). وتنصح النساء بتناول 0.4 ملغ (400 مايكروغرام) من حمض الفوليك على شكل أقراص منذ التخطيط للإنجاب وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
بعض الخبراء ينصحون بأن تأخذي أقراصاً تحتوي على 5 مايكروغرام من الفيتامين د يومياً والتي يمكنك الحصول عليها من خلال 3 أكواب من الحليب المدعّم بفيتامين د. إذا لم تحصلي على كمية كافية من أشعة الشمس على بشرتك، فقد تعرضين نفسك لخطر نقص الفيتامين د. زوري طبيبك للحصول على نصيحة شخصية بهذا الشأن.
في وقت لاحق من الحمل، تحتاج بعض النساء إلى أقراص الحديد . يتمّ قياس نسبة الحديد في جسمك طيلة فترة الحمل، كما ينصحك الطبيب أو ممرضة التوليد باحتياجاتك الإضافية الفردية.
إذا كنت نباتية صارمة، أو كان لديك وضع صحي معين مثل السكري أو سكري الحمل أو تسمّم الحمل، أو فقر الدم أو أي تاريخ من الولادات المنخفضة الوزن، بادري إلى التحدث مع طبيبك أو ممرضة التوليد حول الأقراص الخاصة التي قد تحتاجين إليها.
مع ذلك، تذكري أن الإكثار من الشيء قد يعود بالضرر أحياناً: حبوب الفيتامين أ، التي قد تحتوي على الريتينول والشكل الحيواني من فيتامين أ، يمكن أن تكون سامة لك ولجنينك لو استهلكت بكميات كبيرة. أما الفيتامين أ الذي يحتوي على نوع كاروتين النباتي فهو آمن في الحمل. إن الجرعات العالية من معظم الفيتامينات والمعادن تحمل إمكانية الضرر لك ولنمو طفلك.
لا تحاولي إنقاص وزنك أثناء الحمل
إن الحميات الغذائية خلال فترة الحمل مصدر خطر عليك وعلى تطور طفلك. بعض الحميات تفتقر إلى الحديد، وحمض الفوليك، وغيرهما الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة. تذكري دائماً أن زيادة الوزن هي أحد المؤشرات الإيجابية للحمل الصحي.
إن النساء اللاتي يأكلن جيداً ويكسبن وزناً مناسباً، ينجبن في الغالب أطفالاً أصحاء. فلو كنت تأكلين الأطعمة الطازجة والكاملة ويزداد وزنك، استرخي لأن شكلك سيزداد ضخامة!
لو كنت من صاحبات الوزن الزائد، يمكنك تحسين نظامك الغذائي عبر الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية (لكن استشيري طبيبك في هذا الخصوص أولاً). لقد أظهرت الأبحاث أنه في مثل هذه الظروف، من الآمن ألا تكسبي مزيداً من الكيلوغرامات أو حتى تخسري من وزنك خلال الحمل، لأن الدهون المختزنة في جسمك ستزوّد جنينك بالسعرات الحرارية اللازمة.
اكتسبي الوزن تدريجياً
تتباين عملية زيادة الوزن بين الأشخاص وترتبط بعوامل عديدة. لم تعد عيادات العناية ما قبل الولادة تقيس وزن النساء الحوامل، إذ لا دليل قاطع على تأثير زيادة الوزن بالذات على صحة الطفل.
ويبدو أن معدل زيادة الوزن أثناء فترة الحمل هو بين 8 و15 كيلوغراماً. ركزي على ضرورة تناول الأغذية الصحية المتمثلة بالكثير من الكاربوهيدرات والفواكه والخضار وكمية معتدلة من البروتينات والقليل من الدهون والسكريات.
إن أهمية اكتساب الوزن مثل أهمية معدله العام. تزداد أوزان معظم النساء قليلاً في المرحلة الأولى من الحمل وترتفع بشكل ثابت مسجّلةً أعلى معدل في المرحلة الثالثة وهي أكثر الفترات التي ينمو فيها الجنين.
منار 3 @mnar_3_1
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير