الكائن الحي يتلقى من الغذاء العناصر الضرورية لإدامته والطاقة الضرورية لإداء وظائفه، كما يدخل الغذاء في معادلة الصحة والمرض

مجموعة من المواضيع التي نشرت في موقعنا عن الغذاء
_________
الثوم لمكافحة الملاريا
وجود مكونات في الثوم يعتقد أنها قادرة على مقاومة الملاريا والخلايا السرطانية.

وراء الرائحة غير الزكية، تكمن العديد من المزايا الصحية
ذكر بحث علمي حديث أنه بوسع بعض مكونات نبات الثوم أن توفر دواءا فعالا ضد حمى المستنقعات (الملاريا).
ويأتي هذا البحث اللذي عرضت نتائجه على المشاركين في اجتماع للجمعية الأمريكية لعلوم الجراثيم في أطلنطا، ليؤكد أن هذا النبات الذي يخشى البعض رائحته، قادر على الوقاية من أمراض شتى.
وتحمل نتائج هذا البحث الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو الكندية، على الاعتقاد بأنه ربما بوسع الثوم أن يساعد على علاج أمراض القلب والسرطان والزكام والتعفنات الفطرية.
ويقول الدكتور إيان كراندال عضو فريق الباحثين: ثمة دلائل على أن أكل الثوم ربما يكون له تأثير على مفعول حمى المستنقعات.
وتوجد هذه المكونات المسماة بـ(الدايسولفايدز) بشكل طبيعي في الثوم والبصل وشجر الماهوغاني، وهي معروفة بخصائصها المضادة لكل من التعفنات الفُطرية والسرطان والبكتيريا.
شكوك
ظل العلماء على مدى سنوات عديدة يشتبهون في أن تكون لتلك المكونات الموجودة في الثوم القدرة على مقاومة الملاريا، وقد تيقنوا من ذلك بواسطة اختبارات أجريت على نماذج حيوانية.
فقد جرب فريق باحثي جامعة تورنتو 11 نوعا من مكونات الدايسولفايد المرَكبة على خلايا مصابة بالملاريا. كما أجروا اختبارات حول مدى تأثير تلك المكونات على الخلايا السرطانية.
وبينما لم يكن لبعض تلك المكونات أي فاعلية ضد الطفيليات المسببة للملاريا، فقد لاحظوا أن تلك التي قاومتها، كانت قادرة أيضا على قتل الخلايا السرطانية.
يقول الدكتور كاندرال: لقد وجهنا اهتمامنا للمكونات الفعالة لمعرفة خصائصها المشتركة، فبدا لنا أن طفيليات الملاريا وخلايا السرطان تتوفر على نفس مكامن الضعف.
ويعرب الدكتور كراندال عن اعتقاده بأن آليات العمل ربما تستهدف نظام (الجلوتاثيون) الموجود بداخل الخلية.
دور حاسم
و(الجلوتاثيون) عبارة عن بروتين صغير يضطلع بدور حاسم في حماية الخلية. وهو يقوم بإبطال فاعلية الجزيئات الأوكسيجينية الضارة، ويعزز مناعة النظام ويخلص الخلية من السموم. وبدونه لا يمكن للخلية أن تحيا.
ويضطلع البروتين أيضا بدور هام في حياة الخلايا التي تتوالد بسرعة، مثل الخلايا السرطانية والخلايا المصابة بطفيليات الملاريا.
ويبدو أن مادة (الآجون)، وهي مكون الدايسولفايد الموجود بشكل طبيعي في الثوم، يبدو أنها تستمد فعاليتها من قدرتها على إعاقة عمل (الجلوتاثيون). وهذا الأمر يجعل الخلايا ضعيفة وقابلة للموت.
ويأمل الدكتور ماندرال في أن يتسنى استخدام هذا المكون في علاج الملاريا وبعض خلايا السرطان على حد سواء.
وقد علق البروفسور ديفيد وارهورست، وهو من قسم الملاريا في المختبر البريطاني للصحة العامة ، على ذلك بالقول إن الخلايا السريعة الاختفاء، أكثر قابلية من غيرها لتقبل هذا النوع من المكونات الكيماوية.
لكنه شدد على أنه ما زال الكثير من التجارب التي يتعين إجراؤها قبل التيقن من صحة هذه النظرية.
وقال: إننا بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة للملاريا تكون تكلفتها رخيصة.
ومضى موضحا: إن العقاقير المتوفرة لدينا ليست جيدة بما فيه الكفاية، وهي غالية الثمن. فالفقراء هم الذين يصابون بحمى المستنقعات، ولذلك فإن المكاسب المحققة من تطوير نوع جديد من الأدوية ليست بالكبيرة، غير أن أي شركة أدوية تقبل على فعل ذلك ستتلقى الكثير من الاستحسان.
______________
الثوم يقي من الزكام
من يتناول الثوم أو مستخلصاته قد يكون أقل عرضة بكثير للزكام من الذي لا يتناوله.
علميا الثوم يقيك من الزكام

منذ القديم والناس تدرك ان للثوم قدرات شفائية متعددة
تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضروري للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
تجارب سريرية
وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا.
وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر.
وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد.
كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية.
ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل.
نتائج مشجعة
ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام.
ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا.
ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة.
يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام.
وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.
=========
غدأ سوف اكتب عن***************
الفتيات يعانين من اضطرابات التغذية
العديد من الفتيات تبدو عليهن سلوكات غذائية مضطربة
خلص بحث علمي في كندا إلى أن واحدة من بين كل أربع مراهقات تعاني من اضطرابات في التغذية، وفي بعض الحالات يكون المرض قد بدأ في سن مبكرة
وبنيت خلاصات هذا البحث على استطلاع حول العادات الغذائية لدى 1739 فتاة تتراوح أعمارهن بين الثانية عشرة والثامنة عشرة
وتوصل الباحثون إلى نسبة 27% لديهن اعراض واضحة للاضطرابات الغذائية كالإسهال
وقد طُلب من الفتيات المشمولات بالاستطلاع ملء استمارة حول الاضطرابات الغذائية
وتوصل البحث الذي نشرت نتائجه في مجلة كنيديان ميديكال أسوسيايشن جورنال إلى أن بعض الفتيات يدخلن في تجربة اضطرابات سلوكية حادة في سن مبكرة
وقال الباحثون الذين تقودهم الدكتورة جينيفر جونز من مستشفى برنيسيس مارجريت في تورنتو: تشير البيانات المتوفرة لدينا إلى أن عددا مخيفا من التلميذات في مقاطعة أونتاريو (كندا) عبرن عن وجود اضطرابات حول الأغذية والوزن وسلوكات تخفيف الوزن الضارة بالصحة
ودعا فريق الدكتورة جونز إلى مراقبة السلوكات الغذائية للفتيات المتراوحة أعمارهن بين الثانية عشرة والرابعة عشرة، مع التركيز بشكل خاص على اللواتي يعانين من الإفراط في ارتفاع الوزن
وذكر ستيف بلومفيلد، من الجمعية البريطانية لأبحاث الاضطرابات الغذائية، أن هذه المؤسسة تنسق مع المستشفيات لإعداد قاعدة معطيات حول الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التغذية
وقال لبي بي سي أونلاين: لقد انتابنا القلق لبعض الوقت من أن نقص الإحصاءات حول الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التغذية سيؤدي إلى النظر بعين الاستخفاف إلى هذا المشكل
وأضاف أنه كلما تم الإسراع بمعالجة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التغذية، كلما ارتفعت احتمالات استشفائه