موضوعي واضح من العنوان ..
ويحتاج للنقاش في ظل متغيرات المجتمع في السنوات الأخيرة ..
وتوافر مالم يكن متوفراً في الماضي ...
وحيث أن كثيراً من المعايير تغيرت في دنيانا ..
وانتشرت المعرفه ووسائل الترفيه واشياء كثيره كانت لايمكن الحديث عنها في الماضي .
الموضوع يناقش مشكله قديمه مستمرة .. وهي التفرقه بين الأبناء ..
فقد يمنع الأب ابنه البكر من الزواج الا من ابنة عمه
بينما يسمح لابنه الثاني الزواج من خارج البلد !
وبما أن مجتمعنا طرأت عليه مستجدات كثيره .. فقد يجد البعض صعوبه في التكيف معها ..
مثلا : ابن يُسمح له بالسفر والابن الآخر لأ
أو بنت يُسمح لها بدخول الانترنت والآخرى لأ
أو أي موضوع آخر ... هذه مجرد أمثله .
مالحل عندما يقوم أحد الوالدين بمنع ابنه او بنته من شيء والسماح للآخر؟
القصد هو انه يسمح لشخص ويرفض للثاني نفس الموضوع ....
وعند المصارحه يتعذر هذا الأب او الأم بأنه لم يسمح لهم بهذا الشيء
وأنه لم يأخذ رأيه أحد وقلبه غير راضى عليهم بهذا العمل ...
وأمام الابن المسموح له تراه يتجاذب معه أطراف الحديث ويضحك معه
ولايبدو أنه منزعج من أنه خالف رأيه !!
هل هذه ازدواجيه أم ماذا ؟؟؟
أين العدل بين الأبناء ؟؟؟
وإن كانت المواجهه لم تنفع .. فما الحل ؟
هل يقوم الممنوع عنه بأخذ حقه والقيام بما قام به الأخ او الاخت ؟؟؟
أتمنى أن يكون شرحي واضح

وأرجو أن يكون هناك مرونه في النقاش ..
فكلنا نعرف أهمية بر الوالدين وطاعتهما فيما يرضي الله ...
ولكن بعض الوالدين قد يخطيء في تفضيل أحد الأبناء ..
أو الخوف عليه لدرجة السماح له بكل مابدا له .....
أو الاعجاب به لدرجة ان يعامله كصديق وليس كإبن ...
أو الخوف من أن يفكر الابن انه قام بما يشاء رغما عنه فيتظاهر بالموافقه حفاظاً على كرامته..
أو أي سبب من الأسباب .
المسموح له يعيش حياته ويعمل مابدا له برضا والديه ..
والممنوع عنه يعيش محروما ويرى بعينيه الظلم ويصمت بحثا عن رضا الله ثم رضا والديه ...
ولكن .. للصبر حدود ... فإلى متى ؟
كل بيت يوجد فيه تفرقه .. سواء كانت واضحه او مخفيه تبديها الأيام ...
في العطاء ... في القوانين ... في التعامل ... في المحبه ... في الحديث والأسرار ...
في أي شيء ...
هناك دائما الابن او البنت المفضلين .. المدللين ... الذي طلباتهم مجابه ..
وابتسامتهم متمناة .. وأمنياتهم أوامر ....
وهناك دائما الابن او البنت الذين يركنون جانباً لمصائب الدنيا ..
أي عند الحاجة لهم فقط .. لأنهم يخافون الله في تعاملهم فهم مضمونون في الجيب ...
لا يحتاج التعامل معهم الآن .. لايحتاج لكسبهم وإرضاء خواطرهم ...
وأيضا يمكن السيطره عليهم وفرض القوة عليهم بكل سهولة ..
فهم يقومون بالواجب حتى لو على حساب أنفسهم ....
هؤلاء ابناء وبنات تعدو سن الطفوله والدراسه ..
تعدو سن المراهقة ومشاكلها ومخاوفها ...
واجهناهم في العمل في الحياة في أي مكان ، ومازالو يعانون من هذا الصراع ..
هل يتخذون خطوات جاده في حياتهم بغض النظر عن رضا آبائهم وأمهاتهم ؟
ستقولون ان الحساب والناتج في الآخره ... نعم ......
ولكن ماذا عن سنوات تضيع في الدنيا والظلم الذي يراه الممنوع أمام عينيه يوميا ..
نقاط للنقاش في هذا الموضوع ..
أرجو أن لايكون مكرر وأتمنى التفاعل من الأعضاء ..
وشكرا لكم
