
عندما تقف على مفترق الطرق المؤدية إلى المستقبل، وتتعدد أمامك الخيارات، فإن التفكير الإستراتيجي الخلاق يحدد ملامح الطريق الإستراتيجي الأمثل. لا توجد حقائق حول المستقبل، إنما إفتراضات، ومن هنا تبرز أهمية التفكير الإستراتيجي الذي يدرس الإفتراضات ويُحدد أفضلها نتيجةً وأقلها مخاطره. لكي تتغلب على مشاكلك، يجب أن تغير طريقة التفكير التي كنت تستخدمها أثناء حدوث تلك المشاكل.
خصائص المفكر الإستراتيجي:
- أولاً: عقلية منفتحة.
- ثانياً: يفكر خارج الصندوق.
- ثالثاً: متفائل.
- رابعاً: يفكر بشكل منظم.
- خامساً: يفكر بشكل غير محدود.
- سادساً: متعاون.
- سابعاً: فضولي.
- ثامناً: ذوهمة.
عندما تُفكر إستراتيجياً فكر بالصورة الأكبر بعمق على المدى الطويل، هناك أشياء في المستقبل نعرفها، وأشياء نعرف أننا لا نعرفها. ولكن..هُناك أشياء لا نعرف أننا لا نعرفها، إنها خارج إدراكنا، وبالعلم قد نعرفها.
جميلة سعيد