؛؛ التقــــــوى و المتقــــــــون ؛؛

** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **

* لا بد في حياة كل إنسان مسلم من إضاءة قوته الروحية بالتقوى وها نحن نحط رحالنا في جنباتها ونتفيأ ظلالها بهذه الكلمات لتكون لنا عوناُ في ارتداء هذا الثوب الواقي الوضيء * كما قال تعالى ....
( ولباس التقوى ذلك خير )
كما أنها خير زاد يدخره المرء ليوم المعاد
قال تعالى ..
( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )

التقـــوى ؛؛؛ هي وصية الله لكل أمة بعث فيها رسولا
قال سبحانه وتعالى .
( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )
والتقـوى : في كتاب ربنا العظيم تطلق على ثلاثة أشياء :.......

1: الخشية والهيبة : قال تعالى ( وإياي فاتقون )

2: الطاعة والعبادة : قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته )

3: تنزيه القلب عن الذنوب : قال تعالى ( من يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون )

وقيل في تفسيرها : من يطع الله في الفرائض ورسوله في السنن ويخش الله فيما مضى وفيما
هو آت , فقد فاز فوزاُ عظيما والفائز من زحزح عن النار وأدخل الجنة وهي من الآيات التي
جمعت كل مافي الكتب السماوية من أجل هذا يجب على الإنسان أن يكون تقياً نقياً ..

حقيقـــــة التقـــــوى ...

تنزيه القلوب عن الذنوب ومعرفة العبد ما يتقى ثم يتقى لأن المراد من التقوى في الطاعة الإخلاص وعند المعصية يكون المراد منها اتقاء المعصية ..
من علامات المتقـــــى ....

أن ترى له قوة في دين؛ وحزماً في لين ؛وإيماناً في يقين ؛ وحرصاً في علم ؛ وعملاَ في حلم ؛
وقصداً في غنى ؛ وخشوعاً في عبادة ؛ وتجملاً في فاقة ؛ وصبراً في شدة ؛ وطلباً في حلال ؛
ونشاطاً في هدى ؛ وتحرجاً في طمع ؛ يعمل الأعمال الصالحة على وجل ؛ ويمشي وهمه الشكر؛
ويصبح وهمه الذكر ؛
والمتقــــــــون : هم الذين ينزهون عن أشياء من الحلال , مخافة أن يقعوا في الحرام وهم الحلماء الأبرار أهل الفضائل منطقهم الصواب وسيرهم التواضع ...

اللهم يامن لا تضره المعصية ولا تنفعه الطاعة , نسألك أن تبدل منا الفساد با الصلاح والخسران بالأرباح وان تعاملنا با العفو والسماح يامن مثل نوره كمشكاة فيها مصباح , برحمتك ياأرحم الراحمين .


اختكم ومحبتكم في الله : امـواج