التكبر والكبرياء....

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم



اخواتي الكرام ساضع بين ايديكم هذا الموضوع النقاش

الذي يسرد لنا اهم الافات الأخلاقية في مجتمعنا

وهي التكبر والكبرياء

فأما التكبر فهو شيئ خلق سيئ جدا

كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
-لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر-

والكبرياء هي صفة سيئ وجيدة حسب موضوع إستعمالها

فمن يريد التعقيب أو التأيد فل يضع رد مع الأسباب والدلائل..



1
913

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راعية الصقور
راعية الصقور
قال الله تعالى «سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق

وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة
من خردل من كبر». رواه البخاري

المسلم الحق يكتفي بدليل صحيح واحد لاعتقاده وهذه الأدلة التي سبقت كلها
تذم الكبر وتحرمه وتمقته
لأن المسلم الحق لا يتكبر ولا يصعر خده للناس ولايشمخ عليهم مستعلياً متجافياً.
لأن هدي القرآن ملأ سمعه وقلبه وروحه ولأن
المتكبر في الدنيا يبوء بالخسران العظيم يوم القيامة
قال الباري جل وعلا:
«تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً
والعاقبة للمتقين

والمتتبع للسنة النبوية ونصوصها يلاحظ شدة عنايتها باستئصال شأفة الكبر من
النفوس بنهيها عنه وتنفيرها منه حتى توصل الأمر الى ان المتكبر قد يحرم من
دخول الجنة
قال صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال
ذرة من كبر فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة قال: إن
الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس». رواه مسلم.والكبر
ينقسم الى ظاهر وباطن: فالباطن هو خلق النفس والظاهر هو أعمال تصدر من
الجوارح وتلك الأعمال اكثر من ان تحصى لأن الكبر يحول بين صاحبه وبين
أخلاق المؤمنين.

إن منشأ الكبر هو استحقار الغير وازدراؤه واستصغاره
لاينبغي للمسلم ان يغتر بقوته ولا يخرها في التجبر
على الضعفاء الذين يحملون نفوساً عظيمة متواضعة لله خاشعة له فإنهم
عبادالله المقربون وجنده المخلصون لا يرد عليهم دعاء ولا يخيب لهم رجاء:
«إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون».




اتمنى تفاعلكم واراءكم