التلبينة النبوية وصية الرسول الكريم لا كن للاسف غفلنا عنها
التلبينة غذاء مفيد ودواء في نفس الوقت .. هاكذا نعم الله فلك لحمد يارب والشكر على هذه النعم
بما ان مفعول الدواء يختلف من شخص الى اخر.. مريض يشفى بسرعة من اخذه للحبة البندول ( الاسبرين )
ومريض آخر لا تكفيه حبة بندول فيأخذها عدة مرات الى ان يشفئ ..
كذاك التلبينة : مفعولها يختلف من شخص الى اخر على حسب الجسم وقابليتة لاكن النتيجة واحدة ومفعوله باذن الله
فاجسام تتقبلها بسرعة واجسام تتقبلها ببطئ ...
لذالك انبه على الجميع عدم التسرع في الحكم على فائدة التلبينة اذا اخذها مرة واحدة ( وبالاخص الاخوات اللاتي يريدنا الحمل ... الاستمرارعليها هي وزوجها معاً ))
لا تتسرعوا فترموا التلبينة او تتركوها استمروا عليها
... ان لم تفيدكم فلن تضركم ابدا
فالتلبينة دواء وصفه النبي الامي الذى لا ينطق عن الهوى هو خير معلم وخير طبيب


تفتوفه
•
بنات تدرون تباع جاهزه في السعوديه والالا لان قهوة الشعير جاهزه واذا كان المقصود الشعير العادي يبياع بالمحامص
الصفحة الأخيرة
قال الموفق البغدادي: إذا شئت معرفة منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير ولا سيما إذا كان نخالة، فإنه يجلو وينفذ بسرعة ويغذي غذاء لطيفا، وإذا شرب حارا كان أجلى وأقوى نفوذا وأنمى للحرارة الغريزية.
قال: والمراد بالفؤاد في الحديث رأس المعدة فإن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليبس على أعضائه وعلى معدته خاصة لتقليل الغذاء، والحساء يرطبها ويغذيها ويقويها، ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض، لكن المريض كثيرا ما يجتمع في معدته خلط مراري أو بلغمي أو صديدي، وهذا الحساء يجلو ذلك عن المعدة.
قال: وسماه البغيض النافع لأن المريض يعافه وهو نافع له، قال: ولا شيء أنفع من الحساء لمن يغلب عليه في غذائه الشعير، وأما من يغلب على غذائه الحنطة فالأولى به في مرضه حساء الشعير.
وقال صاحب " الهدى ": التلبينة أنفع من الحساء لأنها تطبخ مطحونة فتخرج خاصة الشعير بالطحن، وهي أكثر تغذية وأقوى فعلا وأكثر جلاء، وإنما اختار الأطباء النضيج لأنه أرق وألطف فلا يثقل على طبيعة المريض.
وينبغي أن يختلف الانتفاع بذلك بحسب اختلاف العادة في البلاد، ولعل اللائق بالمريض ماء الشعير إذا طبخ صحيحا، وبالحزين إذا طبخ مطحونا، لما تقدمت الإشارة من الفرق بينهما في الخاصية والله أعلم.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين. وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.
منقول .. اسأل الله أن ينفع به الجميع ...
]