كان السواد هو الذي يتكلم عن اخلاقها فلا تكاد ترى جزء
من جسدها مكشوفا وكانت تسير وحيده ان جاء ذلك المعتوه
واخذ يحاذيها بالسير ويتفوه برقمه امامها
ولكنها غيرت مسارها00 ولم يياس ولحق بها
وهنا تفوهت باول كلماتها
وقالت بصوت فيه من الحياء ما يجعلها محط تقدير
واحترام:0
عيب عليك
وللمره الثالثه يكرر فعلته والسير بمحاذاتها
وهنا قالت بنفس الحياء
ترضى هذا على هلك؟؟00امك ؟.00اختك؟0
عندها تراجع للخلف مبتعدا عنها
وما هي الا ثواني وياتي شخص اخر يحاول
معها000
في البدايه قابلت طلبه بالرفض
ولكن سرعان ما رايتها تجلس بجواره
وعلامات الرضى باديه عليها من ابتسامته لها
وتودده لها
سبحان الله يتلفظون بمعسول الكلام لنكتشف هويتهم
الحقيقيه المغشوشه لنصتدم بهم
ومسكين الاول ما كان محدد الظاهر
******************************
في المسجد رايته يصلي00
ولكن كيف يا ترى كانت هيأته
كان يرتدي (تي شيرت)0
الى هنا والامر لا يدعو الى الاستغراب
ولكن التي شيرت يحتوي على صوره من الامام
وهي عباره عن قبلة يطبعها بطل فيلم
تايتنك على شفاه بطلته المكتنزه
طبعا هذه الصوره الاماميه
اما الصوره الخلفيه
فحدث ولا حرج
كيف سمح هذاالمدعي00 لهذا الساقط والساقطه بالدخول
لانظف مكان واشرف مكان
وهو بيت الله
******************************
يرفع يمناه الى أعلى ويهوى بها على خده الايسر
وما زال يضرب ويصفع
الى ان تدخلت 00وهنا قال لها
انتي السبب في سوء اخلاقه انتي المهمله له
وها هو يدخن وهو ابن السادسة عشر
قامت وهدأت من روعه
فجلس الاب يستريح من هذا الصراخ ومن
ابنه الذي راى انه اخلاقه قد اصابها
ما اصابها من تردي
جلس ووضع سيجارته في فمه
واشعلها وانفث دخانها في أجواء المكان
الى ان وصل دخانها الى ابنه الصغير
الذي لم يتجاوز السادسة من عمره
وبدوره اقترب الصغير من ابيه
وحالة التناقض تعصر بيه
فلقد راى الصراع بين ابيه
واخيه على هذا السيجاره التي يراها الان
في فم ابيه
نقلا من احدى المنتديات.
فلونه @flonh_1
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
miracle
•
اختي فلونه ..
يعطيك العافيه موضوعك مهم و واقع مؤلم..
هذا هو حالنا اللي نعيشه الآن كله تناقض والله يستر من المستقبل..
يعطيك العافيه موضوعك مهم و واقع مؤلم..
هذا هو حالنا اللي نعيشه الآن كله تناقض والله يستر من المستقبل..
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخت فلونه
نعم هاذا هو الواقع المر الذي نعيشه
لكن ما هو الحل ؟!!!!!
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بئنفسهم