تومي

تومي @tomy_1

عضوة جديدة

التنصير وفيلم آلام المسيح:

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،

أيها الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد،

أرجو أن تنشروا هذا التحذير إلى كل الناس تابعنا جميعاً أخبار الفيلم الأمريكي الجديد "آلام

المسيح و قد علمنا أنه يُعرض في دور العرض بالدول العربية و الإسلامية!!!؟؟؟

هل علمتم النوايا الحقيقية من وراء عمل هذا الفيلم!!؟؟

لن أتكلم بكلام من عندي، و لكن هذا كلام مخرج و منتج الفيلم الممثل الأمريكي الشهير"ميل

جيبسون نشر موقع مفكرة الإسلام بتاريخ 21 مارس 2004م الخبر التالي أنقل إليكم مقتطفات

منه لمن يريد الاختصار، ثم أنقله كاملا من آراء بعض العلماء نقلت شبكة 'مانيلا بوليتون أون

لاين' تصريًحا علنيًا لمخرج فيلم 'ميل جيبسون' قال فيه: 'عندما ينجح الفيلم في

تنصير كل من سيشاهده سأطمئن إلى نجاحه وأعتبره قد أنجز مهمته'.

وقال فريق الشبكة الذي شاهد فيلم 'آلام المسيح' أمس في إحدى قاعات السينما بالعاصمة

الفلبينية: إن الفيلم قد غير أشياء كثيرة بداخلهم.

ويزعم الفريق: أن الفيلم يبدو عاديًا حيث يحكي قصة اضطهاد أم وابنها لولا الرسالة التي

تكررت بأساليب مختلفة وهي: 'يسوع كان لابد أن ينزل ويعيش معنا ويموت من أجل ذنوبنا،

وقد دفع ثمن خطايانا بدمه لأن أباه أراد إنقاذنا ومنحنا فرصة للعيش معه في الحياة الأبدية'.

وقد أثار فيلم آلام المسيح ضجة كبرى قبل عرضه وبعده،نظرًا لإبرازه دور اليهود في الصلب

المزعوم للمسيح، مما حدا بالحاخامات أن يطالبوا بابا الفاتيكان بتكرار إعلانه لوثيقة تبرئة

اليهود من الصلب المزعوم.

و الله لو إن هذا الفيلم كان فيه افتراء على أب أحد مننا لأقام الدنيا و أقعدها

فما بالكم أن فيه افتراء على الله عز و جل!!؟؟

فما لنا لا نرجو لله وقارا!!؟؟

يتحجج الكثيرون بمشاهدة الفيلم لأنه مجرد فيلم أو عمل فني الرؤية الفنية

لا بد أن تكون موافقة لرؤيتنا الشرعية و العَقَدية و إلا فهي باطلو آخرون قولون

نريد أن نكون على مستوى الحدث و الخبرألم نعلم بعد ما هو الخبر و الحدث!!؟؟

فيقولون نأخذ من الفيلم المفيد و نترك الباقي تقول الحكمة الشهيرة

" الحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أولى بها "

نعم و لكن.....

لا يعني هذا تجاوز الحق الذي في كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم

و منه قول الله تعالى:(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (68) سورة الأنعام

و منها قوله سبحانه و تعالى(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا

وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} (140) سورة النساء

إنها نصيحة لكم

إنه من يُقحم نفسه في مثل ذلك فلا شك أنه يُغامر بنفسه و عقيدته و قلبه فالقلب ما سُمي قلباً إلا لأنه كثير التَقَلُّب
و كان السلف رحمهم الله على فقه بهذه المسألة، فورد عنهم التحذير من فتح هذا الباب

أقصد باب أن الحكمة ضالة المؤمن إلخ

أنقل إليكم بعضاً من أقوالهم و إن كان كلام الله عز جل فيه الكفاية

قال ابن عباس رضي الله عنه : "لا تُجالس أهل الأهواء، فإن مُجالستهم مُمرضة للقلب

قيل لابن سيرين: ما ترى في السماع من أهل الأهواء؟ قال: لا نسمع منهم و لا كرامة

قال أبو قلابة: "لا تُجالسوا أهل الأهواء و لا تُحادثوهم، فإني لا آمن يغمروكم في

ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون.

و كان ابن الراوندي-و هو من أذكياء العالم- كان في أول أمره حسن السيرة،

و كان يُلازم الرافضة والملاحدة، فإذا عوتِب قال"إنما أريد أن أعرف أقوالهم".

ثم إنه كاشَف و ناظَر، و أبرز الشُبَه و الشكوك، حتى قال ابن الجوزي عنه:

كنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت له ما لم يخطر على قلب فا حذروا و اهربوا بدينكم من الشُبُهات فلسنا أذكى و لا أعلم من هؤلاء.

اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه

منقول مع إجراء بعض التعديلات


الخبر كاملا :


منقول من مفكرة الإسلام:

نقلت شبكة 'مانيلا بوليتون أون لاين' تصريًحا علنيًا لمخرج فيلم

'ميل جيبسون' قال فيه: 'عندما ينجح الفيلم في تنصير كل من سيشاهده سأطمئن إلى نجاحه

وأعتبره قد أنجز مهمته'.

وقال فريق الشبكة الذي شاهد فيلم 'آلام المسيح' أمس في إحدى قاعات السينما بالعاصمة الفلبينية: إن الفيلم قد غير أشياء كثيرة بداخلهم.

وحسب وصف الشبكة فقد قام بدور الشيطان ممثلة إيطالية تدعى 'روزاليندا سيلانتانو'

وكانت تحيط بالمسيح كلما أراد الصلاة.

ويزعم الفريق: أن الفيلم يبدو عاديًا حيث يحكي قصة اضطهاد أم وابنها لولا الرسالة التي

تكررت بأساليب مختلفة وهي: 'يسوع كان لابد أن ينزل ويعيش معنا ويموت من أجل ذنوبنا،

وقد دفع ثمن خطايانا بدمه لأن أباه أراد إنقاذنا ومنحنا فرصة للعيش معه في الحياة الأبدية'.

ومن الجدير بالذكر ما يؤكد عليه الباحثون من أن فكرة 'صلب الإله فداءً للخطيئة' التي أدخلها

بولس في عقيدة النصارى وصارت أصل مذهبهم على اختلاف مشاربهم ليست من تأليفه

وإبداعه، فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، فالهنود

يعتقدون أن 'كريشنا مخلصهم قد مات على الصليب'، وكذلك في أسطورة 'الإله بعل' البابلية،

ويقول بهذا أيضًا عباد 'الإله بروسيوس'.

وقد أثار فيلم آلام المسيح ضجة كبرى قبل عرضه وبعده، نظرًا لإبرازه دور اليهود في

الصلب المزعوم للمسيح، مما حدا بالحاخامات أن يطالبوا بابا الفاتيكان بتكرار إعلانه لوثيقة

تبرئة اليهود من الصلب المزعوم.

وجاء في الوثيقة المعلنة عام 1965 ما نصه: 'الذي حصل للمسيح من عذابه لا يمكن أن

يعزى لجميع الشعب اليهودي ..فإن الكنيسة كانت ولا تزال تعتقد بأن المسيح قد مر بعذابه

وقتله بحرية بسبب ذنوب جميع البشر، ونتيجة حُبٍ لا حدَّ له'.

الرد لمن قد يصاب بالإحباط :

ومن البشائر في كتاب الله الإشارة إلى ضعف كيد الكافرين وضلال سعيهم، إن مما يجلب اليأس

لكثير من المسلمين ما يراه من اجتماع الكفار على اختلاف طوائفهم ومشاربهم على الكيد

للإسلام وأهله، وما يقومون به من جهود لحرب المسلمين في عقيدتهم وإفساد دينهم،

في حين أن المسلمين غافلون عما يكاد لهم ويراد بدينهم، وحين يرى المرء ثمرات هذا الكيد

تتتابع حينئذٍ يظن أن أيّ محاولة لإعادة مجد المسلمين ستواجه بالحرب الشرسة وتقتل في

مهدها، فيا من تفكر في هذا الأمر اسمع لهذه الآيات: قال الله تعالى: (إن الذين كفروا ينفقون

أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى

جهنم يحشرون) فكم من المليارات أنفقت ولا زالت تنفق بسخاء رهيب للصد عن سبيل الله

لتنحية دين الله عز وجل، ولكن بموعود الله عز وجل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.

نعم فكم من المليارات أنفقت وبذلت لتنصير المسلمين، وكم من المليارات أنفقت لتدمير كيان الأسرة المسلمة، وكم من المليارات أنفقت لتقويض صرح الأخلاق بإشاعة الرذيلة عن طريق القنوات الفضائية وعن طريق الأفلام الداعرة والمسلسلات الفاجرة والصور الخليعة الماجنة
والقصص الهابطة، والآن عن طريق شبكات الإنترنت، يعرض كل هذا وأكثر،ويدخل لا أقول كل بيت، بل كل غرفة بيسر وسهولة ودون رقيب،ولكن ما هي النتيجة، النتيجة بإذن الله عز وجل وموعوده:

(فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)،

وتأمل في قول الله تعالى: (إنهم يكيدون كيداً ،وأكيد كيداً ، فأمهل الكافرين أمهلهم رويدا) وقوله عز وجل: (ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين)

) فهما كاد هؤلاء لدين الله ومهما بذلوا لمحاربته، فالله لهم بالمرصاد، وهم أعداء الله قبل أن يكونوا أعداء المسلمين.

في وثيقة التنصير الكنسي صرخ بابا الفاتيكان بذعر لكل المنصرين على وجه الأرض قائلاً:

"هيا تحركوا بسرعة لوقف الزحف الإسلامي الهائل في أنحاء أوربا".

سبحان الله إنه دين الله، تأمل أخي الحبيب جهود بسيطة لكنها مباركة تفعل فعلها في نفوس الكافرين، ترعبهم وتزعجهم، إنه دين الله، ووالله الذي لا إله إلا هو لو بذل الآن للإسلام مثل ما يبذله أعداء الإسلام لأديانهم لم يبق على وجه الأرض إلا الإسلام
صلب اليهود للمسيح وفيلم آلام المسيح ثار جدل كبير حول فيلم آلام المسيح وما نريده هنا

من السادة المفتين توضيح موقف المسلم من هذه القضية المثارة في هذا الفيلم فهل صلب اليهود المسيح حقا؟؟ أم أن هذا لم يحدث وإن كان حدث فهل يتحمل اليهود الآن إثم وأوزار
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فمسألة صلب المسيح مسألة تاريخية، يعتقد المسلمون أنها لم تحدث كجناية

كاملة الأركان مستوفية الشروط ، ولكن هذا لا يعفي اليهود الذين عاصروا هذه الجريمة،

وشاركوا فيها من المسئولية الجنائية، حيث إنهم نووا القتل، ورتبوا له، وتعاون بعضهم عليه،

واعترفوا به فيكون قتلهم له بالنية وإن لم يكن بالفعل.


اما اليهود المعاصرون فلا يتحملون إثم هذه الجريمة النكراء؛ لما استقر في عقيد المسلم

(ألا تزر وازرة وزر أخرى)، إلا في حالة ما إذا كانوا راضين عن هذه الفعلة، حامدين لأسلافهم هذا الصنيع،

أما إذا تبرؤا من هذا الفعل الشنيع وأعلنوا سخطهم عليه فلا يتحملون أخطاء أسلافهم.

وهناك أخطأ أخرى في هذا الفيلم سواء في تجسيد شخصية الأنبياء أو غيره لكننا نعرض للقضية الأساسية في هذا الفيلم وهي موضع السؤال.

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في الإجابة عن سؤال مماثل عن تبرئة اليهود من دم المسيح:

يعتقد المسلمون أن المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب، كما هو صريح القرآن الكريم،

ولكن هذا لا ينفي مسئولية اليهود التاريخية في محاولة القتل والترتيب له والمعاونة عليه،

فهم إن لم يقتلوا المسيح بالفعل، فقد قتلوه بالنية والاعتقاد والاعتراف وهذا ما سجله القرآن الكريم عليهم ضمن سلسلة جرائمهم المتواترة مع الأنبياء

من عهد موسى منقذهم إلى عهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى

: (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله، وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم

قلوبنا غلف، بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً، وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا،

وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)

(النساء: 155، 156، 157). ومعنى " شبه لهم " أنهم رأوا شبهه فظنوه إياه فقتلوه .

فجريمة القتل التي يتحمل اليهود القسط الأكبر منها، إن لم تقع على المسيح نفسه

فقد وقعت على من اعتقدوا هم أنه المسيح، والأعمال بالنيات، وحسبنا أنهم اعترفوا بذلك وتبجحوا به كما ذكر القرآن الكريم.

وإذا كان اليهود لم يقتلوا المسيح فعلا، فقد قتلوا من قبله نبي الله زكريا،

وابنه السيد الحصور يحيى، وغيره من النبيين والصديقين، وقال القرآن مخاطبًا لهم:

(أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقًا كذبتم وفريقًا تقتلون).

وقال تعالى: (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين

يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم . أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين).

وقال سبحانه في شأن بني إسرائيل: (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله .

ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون). (البقرة: 61).

واليهود المعاصرون يتحملون نصيبًا من المسئولية مع أسلافهم في جرائم العصيان

والاعتداء وقتل الأنبياء بغير حق، وذلك لأنهم راضون عن هذه الجرائم، وحامدون لأسلافهم عليها،

فهم شركاؤهم فيها إلا إذا أعلنوا البراءة منها وسخطهم عليها وذمهم لمن اقترفها وهيهات .

ومن أجل ذلك دمغ القرآن اليهود المعاصرين للنبي - صلى الله عليه وسلم - بجرائم آبائهم فقال تعالى:

(وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون) (البقرة: 51)،

(وإذ قلتم يا موسى: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون .

ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون . وظللنا عليكم الغمام). (البقرة: 55، 56، 57).

ومن المعلوم أن اليهود المعاصرين للنبي لم يتخذوا العجل ولم يقولوا لموسى ما قالوا،

ولكن رضاهم عن أسلافهم وتمجدهم بهم جعلهم شركاء لهم . ومثل ذلك قوله تعالى:

(قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين). (البقرة: 91).

إن اليهود المعاصرين مدفوعون بجرائم أسلافهم، وما أشبهها .

ولكنهم أضافوا إليها على مر العصور جرائم وجرائم تنفطر من قسوتها القلوب،

يكفينا أن نذكر منها ما اقترفوه في الأرض المقدسة من أعمال وحشية مع الشيوخ والنساء والصبيان.أ.هـ

نشرت هذه الفتوى لأول مرة على موقع الإسلام على الانترنت بتاريخ 10 من سبتمبر 2002م
ويمكنكم قراءة الفتاوى التالية:
الشخصية الأخلاقية لليهود في القرآن
كيف نتعامل مع اليهودالصهاينةالمعتدين؟
حكم وصف اليهود بأنهم أبناء القردة والخنازير
إفساد اليهود .. من علامات الساعة

والله أعلم.

منقووول
3
521

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ميار مصطفى
ميار مصطفى
السلام عليك أختى جزاك الله خيرا على هذا الموضوع أنت و الا خت candy show لقد قرأنا الموضوع عندها مسبقا وأنت اضفتى اليه بتكون فكرة لو ضمتوهما معا