أثار ارتداء أجنبيات لتنورات قصيرة وأكمام عارية في شهر رمضان جدلا إعلاميا، حيث نشرت صحيفة "7 أيام" التي تصدر باللغة الإنجليزية مقالا على صفحتها الأولى تضمنت احتجاجات على عدم الاحترام المتزايد لعادات المسلمين في دبي خلال شهر رمضان، مما أدى إلى جدل عام نادر حول الهوية الثقافية في هذه المدينة التي تضم أكثر من 150 جنسية.
وتحت عنوان "اظهروا شيئا من الاحترام"، نشرت الصحيفة المقال المشار اليه مع صور لنساء يرتدين بلوزات بلا أكمام وتنورات قصيرة وهن يتجولن في مركز للتسوق، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط كتبه الزميل حسن فتاح الجمعة 20-10-2006.
ونصح المقال المنشور في الصحيفة، التي تديرها وتحررها غالبية من الغربيين، القراء بأن "يتذكروا أن هذا بلد مسلم وأن كثير منا ضيوف هنا".
وانهال على الصحيفة خلال ساعات سيل من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، اشاد كثير منها بالصحيفة لاعترافها بالحساسيات التي يجب مراعاتها لدى المسلمين، إلا أن هناك رسائل اتهمت الصحيفة بأنها تتبع الخط الرسمي للسلطات بحسب ما ذكرته " الشرق الأوسط".
وانتقل الجدل حول القضية إلى صحف إمارتية أخرى، فتقول مايا راشد غدير، وهي كاتبة عمود في صحيفة "البيان"، التي تصدر في دبي: "أخشى أن يفرض المغتربون ثقافتهم علينا. غالبية السكان هنا يخافون من فقدان هويتهم الأساسية إلى الأبد".
وقد ظلت إمارة دبي تسعى على مدى عقود لتوسيع اقتصادها، من خلال الترحيب بالأجانب وباستثماراتهم، وتحولت إلى مركز تسوق ومركز تجاري إقليمي، وفي الآونة الأخيرة إلى مركز سياحي فيه فنادق ومنتجعات فاخرة.

نجد الشعلان @ngd_alshaalan
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

للاسف هذا واقع موجود
نسأل الله ان يجعل لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
نسأل الله ان يجعل لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر

الصفحة الأخيرة
هذا اللي يخوف في الموضوع