هل هناك علاج ناجع لالتهاب القزحية المتكرر ؟؟؟
وهل جربت احداكن العلاج بسم النحل ؟؟؟؟
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شكرا أختي عطر البوادي
هل هناك من جرب العلاج بسم النحل لهذا الالتهاب ( التهاب القزحية ) ؟؟
وهل تعرفين معالجين بسم النحل ؟؟
أكرر شكري ..,,
هل هناك من جرب العلاج بسم النحل لهذا الالتهاب ( التهاب القزحية ) ؟؟
وهل تعرفين معالجين بسم النحل ؟؟
أكرر شكري ..,,
الصفحة الأخيرة
قد يبدأ الألم فجأة أو بالتدريج و تدمع العين كثيراً . يزداد الألم عند التعرض لنور ساطع . لا يتولد القيح كما يحدث في التهابات الملتحمة , كما أن الرؤية تصبح عادة غير واضحة . إن هذه الحالة هي حالة طارئة و لا يجدي فيها أي مرهم من المضادات الحيوية , لذلك يجب الحصول على المساعدة الطبية .
منقول من http://www.shefa-online.net/bank/diseaseDetailDisplay.asp?Did=109
----------------------------------------------
العلاج بسم النحل Apitherapy
يشيع اليوم استعمال ما ينتجه النحل من الطلع و العسل و العكبر و الهلام الملكي و الشمع و السم في معالجة العديد من الأمراض، أما العلاج الأكثر شيوعا في هذا السياق فهو العلاج بسم النحل .... Apitherapy...أو Bee Venom Therapy الذي ينطوي على استعمال لسعات النحل لأغراض طبية, إذ يعتقد أن سم النحلة يخفف من الالتهابات و يحفز الجهاز المناعي, و الواقع أن استعمال سم النحل في العلاجات الطبية يعود إلى العصور القديمة, فقد ذكر في كتب صينية تعود إلى ما يزيد عن ألفي عام و كتب عنه أو الطب ابقراط و جالينوس و الأطباء الإغريق. و يقال إن قدامى المصريين يعالجون الأمراض بمرهم مصنوع من منتجات النحل.
في العام 1888, نشر معالج نمساوي يدعى فليب تيرك تقريرا حول أولى الدراسات السريرية المتعلقة بلسعات النحل تحت عنوان_ تقرير حول ترابط غريب بين لسعات النحل و الروماتيزوم _ و منذ ذلك الحين شاع استعمال النحل لأغراض علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا, حيث شكل نوعا من العلاجات الشعبية المتداولة , و لكن اقتراب القرن الواحد و العشرين بدأت المختبرات الطبية تبحث في هذا العلاج و تدرس طرق استعمالاته الصيدلية, و على الرغم من أن الأبحاث السريرية بدأت قرابة العام 2000, فإن معظم المرضى يطبقونه إما بأنفسهم و إما بمساعدة نحّالين عاديين, أما الأطباء, فقد باشروا باستعمال العلاج بسم النحل لكن بطريقة أكثر تخصصية و على هيئة حقن.
فوائد و علاجات ...
تتجلى فاعلية سم النحل في معالجة العديد من الأمراض مثل:
_ أمراض الجهاز المناعي: كالتهاب المفاصل و التصلب المتعدد.
_ أمراض القلب و الأوعية الدموية القلبية كارتفاع ضغط الدم و عدم انتظام النبض القلبي و التصلب العصيدي و الأوردة الدوالية.
_ اضطرابات الغدد الصماء كمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية و التشنجات المرافقة للدورة الشهرية و عدم انتظام الدورات الشهرية و انخفاض معدل سكر الدم.
_ الالتهابات كالكلأ و الثؤلول و التهاب الثدي و التهاب الحنجرة.
_ الاضطرابات النفسية كالكآبة و تقلبات المزاج.
_ الاضطرابات الروماتيزمية كالتهاب المفاصل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي و التهاب الكيس الزلالي و آلام وتر المرفق.
_ المشاكل الجلدية كالأكزيما و داء الصدفية و مسامير اللحم و الثؤلول و القرحات الموضعية.
_ أمراض الدم كفقر الدم و التهاب اللثة النزفي و فرط دهن الدم .
_ أمراض الجهاز الهضمي كالالتهاب الكبدي المزمن و التهاب القولون و القرحة الهضمية.
_ أمراض الجهاز العصبي كالوهن و الخثار الدماغي و الأرق و الألم العصبي القطني.
_ أمراض العين كإعتام عدسة العين و التهاب القزحية و الجسم الهدبي.
_ أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة.
_ الأمراض المرتبطة بالتغذية و عملية التحول الغذائي كداء السكري و عدم انتظام معدل الكوليسترول و التريغليسريد و فقدان الشهية للطعام و سوء التغذية.
_ الأمراض الجنسية كتضخم البروستات الحميد و التهاب البروستات المزمن و النقص في الهرمونات الجنسية و ضعف الحيوية الجنسية.
_ الأمراض السرطانية كسرطان الخلية القاعدية و الورم اللمفاوي و الورم القتامي الخبيث.
و على الرغم من أن العلاج بسم النحل يشكل المحاولة الأخيرة إلا أنه قد يفيد المرضى الذين لا تنفعهم الأدوية و العلاجات الكلاسكية, فعلى سبيل المثال شهد مرضى التصلب المتعددMS
مزيدا من الثبات و انخفاضا في التشنج العضلي و معدل الإجهاد إثر تجربتهم لهذا العلاج. أما المرضى الذين يعانون من التهاب المفاضل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي، فأفادوا بأن الشعور بالألم قد سكن, و الورم قد خف بعد لسعهم بسم النحل.
و يقال إن حجم الغدد الوماتيزمية يتقلص أيضا.
الوصف :
يحتوي سم النحل على أكثر من 40 مادة فاعلة يتمتع العديد منها بتأثيرات فيزيولوجية . أما المركب الأكثر غزارة في السم فهو العنصر المضاد للالتهاب ميليتين. و الواقع أن هذه المادة تحفز في إنتاج الكورتيزول الذي يشكل عاملا هاما في عملية الشفاء الذاتية للجسم.
أما الحصول على العلاج فيتم بأخذ نحلة من خلية أو قفير بواسطة ملقط ووضعها على جزء من الجسم حتى تلسعه على أن تبقى في موضعها مدة تتراوح بين عشر دقائق و خمس عشرة دقيقة. أما عدد اللسعات في الجلسة الواحدة و عدد الجلسات فيختلفان بحسب طبيعة المرض و مقدرة المريض على التحمل. فلمعالجة التهاب الأوتار مثلا... قد يحتاج المريض إلى ما بين جلستين و خمس جلسات علاجية فقط, يتعرض في كل منها إلى لسعتين أو ثلاث لسعات، بينما قد تستلزم معالجة الأمراض المزمنة كالتهاب المفاصل مثلا, عدة لسعات في الجلسة الواحدة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. علما بأن المعالجين بسم النحل اليوم لا يستخدمون النحل الحي, بل يحصلون منه على السم و يحقنونه تحت الجلد, و تعطى الحقن كمعدل وسطي مرة واحدة إلى مرتين في الأسبوع. أما عدد الحقن في كل جلسة فيتجاوز بين حقنة واحدة إلى ثلاثين حقنة بحسب الداء الذي تجري معالجته.
و بالتالي كلما زاد عدد الحقن أو اللسعات استغرقت الجلسة العلاجية وقتا أطول.
التحضيرات اللازمة:
يتوافر سم النحل إما سائلا مباشرة بعد استخلاصه من النحل أو مجففا.
وقبل البدء بالعلاج، يحقن الطبيب مريضة بجرعة مخفف من السم للتحقق من إصابته بأية ردة فعل تحسسية، و في هذه الحالة يحقنه الطبيب بحقنة ابينفرين, إذ لا ينبغي أن وصف هذا العلاج للمريض إذا كان يعاني من الحساسية لسم النحل, كذلك النحالون الذين يعرضون المرضى للسعات حية يختبرون ردات فعلهم التحسسية بإخضاعهم للسعة أولية في الركبة أو الساعد. و لكن على المعالج إلا يقوم بهذا الاختبار إذا لم تكن بحوزته حقنة الابينفرين. و إذا كان المريض يعاني من الحساسية لسم النحل, فسيتعرض لردة فعل الفعل التحسسية في غضون 15 إلى 20 دقيقة. و الواقع أن 2 بالمئة من الناس فقط يعانون من الحساسية لسم النحل, يمكن استعمال مكعبات الثلج لتخدير الموضع الذي سيتعرض للسع, أو لتسكين الألم لاحقا.
تحذير..
لا ينبغي استخدام النحل لمعالجة المرضى الذين يعانون من الحساسية الشديدة و داء السل و السفلس( داء الزهري) و داء السيلان و داء السكري العابر المعتمد على الأنسولين.
تأثيرات جانبية..
نذكر من التأثيرات الجانبية الشائعة التي تتجلى لدى حقن المريض أو لسعه الشعور بالألم و الحكاك و التورم.
لكن يبدو أن التعقيدات الخطيرة نادرة، فقد ورد في مجلة رعاية المريض في عام 1999 أن مدير معهد Monmouth pain في نيوجرسي قد أعطى خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة 34 ألف حقنة لمئة و أربعة و سبعين مريضا و لكنه لم يلحظ أي تعقيدات هامة على مرضاه.
و الواقع أن حقن السم التي كان يستعملها كيم تساوي ما بين لسعة واحدة و عشر لسعات. أما التأثير الجانبي الأكثر شيوعا الذي أفاد عنه المرضى فهو الحكاك الذي أصاب 80 في المئة منهم بعد الجلسة الأولى, و 40 في المئة فقط بعد الجلسة الثانية عشرة. في المقابل أفاد 29.7 في المئة من مرضاه عن إصابتهم بالورم و 6.4 في المئة بالصداع و 5.6 في المئة بالطفح الحراري.
سم النحل لالتهاب المفاصل ...
يستعمل سم النحل على وجه الخصوص لمعالجة التهاب المفاصل الروماتيزمي.. و هو داء التهابي يسبب الألم و التشوه و تقييد الحركة. و قد يؤدي أيضا إلى انخفاض معدل الأوكسجين في الأنسجة
و تلف الجهاز اللمفاوي ما يعيق تدفق الدم و يؤدي إلى فرط نمو المفاصل المتكلسة.
و الواقع أن لا علاج لهذا الداء بل تقتصر العلاجات المتعدد اليوم على استخدام أدوية و غيرها من الوسائل التي تساعد على تلطيف الالتهاب النسيجي من حول المفاصل. في الولايات المتحدة يعاني 12 في المئة من السكان من التهاب المفاصل.
و في المقابل أثبتت الدراسات المخبرية على الحيوانات أن سم النحل يقضي على التهاب المفاصل ذلك أنه يحفز الغدة الكضرية على إنتاج الكورتيزول.
في العام 1938, أجرى كورنر تجربة سريرية حول تأثير سم النحل على التهاب المفاصل، فحقن 100 مريض يعانون من أعراض هذا الداء بجرعات صغيرة من سم النحل، و مع مرور الوقت شهد 73 في المئة من المرضى تحسنا ملحوظا.
كذلك وضع سم النحل على نقاط الوخز الإبري لدى 48 مريضا يعانون من التهاب المفاصل الروماتيزم. و بعد انتهاء العلاج تحرر 70 في المئة منهم من الألم فيما شهد 28 تحسنا ملحوظا و 2 في المئة فقط لم يشهدوا أي تغير يذكر في حالتهم المريضة.
منقول
---------------------------------------------------------------------