التوازن الغذائي في الريجيم المثالي

للطعام دور أساسي في المحافظة على الرشاقة على المدى الطويل عند تطبيق التوازن الغذائي، والذي يُقصد به احتواء الطعام على جميع العناصر الغذائية الضرورية لبناء الجسم واستمرار طاقاته النشطة، ويجب أن يتناسب الطعام مع عادات الشخص العائلية وشخصيته ووضعه الاقتصادي والعمل اليومي الذي يؤديه للحصول على نتائج إيجابية. والريجيم المتوازن يتطلب ما يلي:

الكربوهيدرات (النشويات)
الكربوهيدرات عنصر أساسي للريجيم، وحاجة الجسم منه لا تقل عن 100 جرام يوميا، لأن النشويات تمد عضلات الجسم وأعضاءه بالطاقة، كما تمنح الإحساس بالشبع إذا تم استهلاك النشويات بحسب الاحتياجات اليومية فقط.

البروتينيات
والبروتينيات التي يحتاجها الجسم المثالي (0.8 جرام - 1 جرام) لكل كيلو جرام وعندما تكون السمنة هائلة ويتعدى الوزن 100كيلو جرام، فيجب ألا يكون استهلاك البروتين أكثر من 100 جرام يوميا، على أن تكون هذه الكمية ثابتة لا تتأثر كثيرا بالوحدات الحرارية اليومية.

الدهون
الدهون والزيوت يجب ألا تتجاوز الـ 35 % من استهلاك الوحدات الحرارية اليومية، لكن مع اتباع الحمية أو الريجيم فمن الممكن فقط تحمل 15 % من استهلاكها، فالدهون بكمية قليلة ضرورية لجسم الإنسان للحصول على الحمضيات الأمينية الضرورية ولجعل نكهة الطعام أفضل، إضافة إلى تسهيل عملية الهضم.

السوائل
السوائل ضرورية للجسم، ويجب تناول لتر ونصف منها يوميا على الأقل للتخلص من الفضلات والأملاح. وإن تناول الماء بين الوجبة والأخرى يخفف من الحاجة إلى دخول الأكل، أي أنه يمنح الجسم استراحة يمكن معها أن تخفف من سرعة تناول الطعام. ونفس الشيء بالنسبة للحساء في بداية الوجبة أو اليانسون أو شرب الأعشاب بين الوجبات. أما المشروبات الغازية فإن كل لتر من هذه المشروبات يحتوي على 100 جرام سكر أي 400 سعر حراري، ويدخل بسرعة إلى الدم، وزيادته تتحول إلى دهون بالدم، كما أن النكهة الحلوة التي تحتويها هذه المشروبات الغازية تفتح الشهية فيتناول الشخص كميات كثيرة من الأكل خلال الوجبة.

الحالة النفسية
إن الجو العام والحالة النفسية لهما تأثير على الريجيم، فأجواء الضغوط النفسية تجعل الشخص عرضة للاندفاع لتناول الطعام، وتسهل له الذهاب والعودة إلى الثلاجة لتناول الأطعمة بشكل متواصل من دون أن يشعر بلذة الأكل.

منقول