ㅤ
« واختَلَفُوا فِي مَعنَاهَا -أي التَّوبَةَ النَّصُوح-:
قالَ عُمَرُ وأُبَيٌّ ومُعاذٌ: "التَّوبَةُ النَّصُوحُ" أن يَتوبَ ثُمَّ لا يَعُودَ إلى الذَّنبِ، كَما لا يَعُودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرعِ.
قالَ الحَسَنُ: هِيَ أن يَكُونَ العَبدُ نادِمًا على ما مَضَى؛ مُجمِعًا على ألَّا يَعُودَ فِيهِ.
قالَ الكَلبِيُّ: أن يَستَغفِرَ بِاللِّسانِ، ويَندَمَ بالقَلبِ، ويُمسِكَ بالبَدَنِ.
قالَ سَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ: تَوبَةً تَنصَحُونَ بِها أنفُسَكُم.
قالَ القُرَظِيُّ: يَجمَعُها أربَعَةُ أشيَاء: الاستِغفارُ باللِّسانِ، والإقلاعُ بالأبدانِ، وإضمارُ تَركِ العَودِ بالجَنانِ، ومُهَاجَرَةُ سَيِّئِ الإخوانِ ».
أبُو مُحَمَّدٍ البَغَوِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-.

عزوف.. @aazof_27
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام ريما40
•
الله يبارك فيكي



زائرة
•
جزاااك الله خير عالطرح المفيد اختي
الصفحة الأخيرة