قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :
" فإن التوبة حسنةٌ وهي من أحب الحسنات إلى الله والله يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه أشد ما يمكن أن يكون من الفرح "
" التوبة من ترك الحسنات "
يظن بعض الناس أن التوبة لا تكون إلا من العصاة ومرتكبي الذنوب والخطايا، وهذا ظن في غير محله؛ فإن التوبة تكون – أيضًا – ممن ترك الحسنات ولم يستزد من الطاعات، وقد نص بعض أهل العلم على أن العبد إذا ترك فعل المستحبات رغبة عنها فقد باشر أمرًا مكروهًا .
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عمن لا يواظب على السنن الرواتب، فأجاب: «من أصر على تركها، دل ذلك على قلة دينه، وردت شهادته في مذهب أحمد والشافعي، وغيرهما» (م جموع الفتاوى).
وصدق – رحمه الله – فيما قال؛ فإنك تجد من يقل من فعل السنن أقرب ما يكون إلى مواقعة المحرمات؛ بخلاف من حافظ على السنن والطاعات المستحبات فإنها تكون حاجزًا بينه وبين مواقعة المحرمات، فينبغي على المسلم أن يتوب من ترك الحسنات أو التقصير فيها أو التغلغل عنها ويُقبل على الحسنات ويكثر منها كلما تيسرت له ووجد أسبابها .
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجيل الجديد .
•
بارك الله فيك
فوز ولوز 1 :كل مواضيعك كلها كلها كلهااااااا هادفه يا حبي لها ولك بعدكل مواضيعك كلها كلها كلهااااااا هادفه يا حبي لها ولك بعد
الله يرضى عنك ويجبر بخاطرك
الصفحة الأخيرة