التوبة شعر : هلموا في رمضان اثابكم الله :

وجدت هذه الأشعار المعبرة عن التوبة لله عز وجل
في شريط عمرو خالد " التوبة " من دار البلاغ السعودية
احببت نقلها لكم جميعا لعل بها الفائدة في رمضان

اعتذار مسبقا عن صعوبة بعض الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






إنَ الاله بَرَاها كي يَمِيــزَ بها بين......
الفريقين أم للحمق ام للفطنِ .
فذو الحماقة من ظل يجمعها .......
يعاني السعي من شامٍ الى يمنِ



مشمراً يركب الأخطار مجتهداً .......
لأجلها يستنيرُ المَرْكَبَ الخَشٍنِ

بقلبٍ بصيرٍ في بصائرها .............
فلا يصادفُ غير الهمِ والحزنِ


يجول بالفكرِ في تذكار ِ مَنْ صَرَعَتْ....
مِن مُؤثريها بسعي القلبِ والبدنِ

مِمَن أشاد مبانيها وأحكامها ........
ليستجل بالأقدار بالجننِ

************************************


أحيو مكارمها واحيو معالمها سلوا صوارمها للبغي وقادوا عساكرها.....
وفتحوا الأنصار والمدن وعبّدوا الناس حتى اصبحوا ذُللا...
لأمرهم ما بين مغلوب وممتهن .



وجمعوا المال واستسقوا نفائسَهُ ...
لمتعة النفس لمستقبل الزمن.
حتى اذا امتلؤا بِشْراً بما طفوا ....
ومهِنوا من علاها أبلغ الفتنِ.


ناداهم هادم اللذات .........
فاقتحموا سبلَ المماتِ فأضحوا عبرة الفطم
تلك القبور وقد صاروا بها رمما ...
بعد الضخامة في الأجسام والسمم


بعد التشهي واكل الطيباتِ غدا .......
ياكلهم الدود تحت الترب واللَبِنِ.
وغيرت الوانهم منهم محاسن الوجه والوجن...
خلت مساكنهم من كان ينصرهم في السر والعلنِ


وعافهم كل ما كان يألفهم من الأقارب والخِدَنِ...
ما كان حظهم من عَرْضِ ما اكتسبوا غير الحَنوطِ وغير القطنِ والكفنِ


تلك القصور وتلك الدورُ خاويةٌ يصيح فيها غراب البيت بالوهن...
فلو مررت بها في ظلمة الليل لم تلتد بالوثنِ
ولا افتتنت حب الأهل والسكنِ.....
وسعيت بدنيا سعي مفتتنِ
ولا اعتبرتَ اذا شاهدت مُعْتَبَرَاً تراه بالعين او تسمعه بالأذن....


ان المواعظ لا تغني أسير هوى مقفل القلب في حيدٍ عن السُننِ
مستكبراً يبطر الحق الصريح اذا يلقى اليه من فرط الجهل والشنن...
يمني النفس امرا ليس مدركه ان الأماني ....
لاتغني عن المنن


يكفي كتاب الله موعظة كما اتى في حديث السيد الحسنِ....
محمد خير خلق الله قدوتنا مطهر الجيب من عيب وعن درن
عليه منا صلاة الله دائمة ما سارت الريح بالأمطار والسفنِ...
والآلِ والصحبِ ما ظنت مُطوقةٌ وما بكت عينُ مشتاقٍ الى وطنِ.