قال تعالى:
{ لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ....)
وقال في الاية التي تليها مخاطبا هؤلاء
"أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
لقد دعاهم إلى التوبة عما صدر منهم, وبين أنه يقبل التوبة عن عباده
وأنه غَفُورٌ رَحِيمٌ يغفر ذنوب التائبين, ولو بلغت عنان السماء, ويرحمهم, بقبول توبتهم, وتبديل سيئاتهم حسنات.
وصدر دعوتهم إلى التوبة بالعرض الذي هو غاية اللطف واللين في قوله:
" أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ".
فيا صاحب الذنب بادر الى رب رحيم
يقبل التوبة من المشركين
فكيف بعباده الموحدين.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️