يعتبر التوتر العصبى سمة العصر الذى نعيشة الأن نتيجة للصعوبات والصدمات والمشاكل التى يتعرض لها الانسان فى حياتة اليومية .. والتوتر المزمن يؤدى فى أحوال كثيرة إلى إنقطاع الدورة الشهرية وعدم إنتظام التبويض ، وقد أجريت دراسة فىأحد مراكز العقم على 54 سيدة تعانى من تاخر الانجاب لأسباب غير عضوية ، وتم علاجهن بالفعل عن طريق تغيير أسلوب معيشتهن سواء بعدم تعرضهن للتوتر العصبى والانفعالات ، أوتغيير نوع العمل وخفض ساعاتة وتقليل الجهد الجسمانى والارهاق الذهنى.
ولا شك أن النشاط والحيوية وممارسة رياضة يومية خفيفة حتى ولو فى صورة المشى ستحقق فائدة للجهاز العضلى وجميع أعضاء الجسم ، كما أن لها تأثير مباشر على الجهاز التناسلى والانجاب ... لأن النشاط الحركى المعتدل يؤثر على الجهاز العصبى ويقلل التوتر العصبى ويؤدى إلى إحتراق بعض الدهون المختزنة بالجسم.
من ناحية أخرى يجب الألتزام بالغذاء الصحى السليم ، لأن بعض السيدات يعتمدن على وجبة غذائية رئيسية واحدة فى اليوم بحجة ظروف العمل ، كما أن بعض السيدات يحاولن إنقاص وزنهن بأسلوب خاطىء وذلك بالانقطاع عن الطعام فترات طويلة ، وفى أحيان كثيرة يؤدى هذا الرجيم الخاطىء إلى إنقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها ... كما أن الاعتماد على الطعام النباتى يؤدى إلى عدم انتظام التبويض نتيجة فقد كمية كبيرة من هرمون الاستروجين الذى يمتص بواسطة الألياف النباتية.
منقول
همس الشذى @hms_alshth
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله يرزق كل من تتمنى