أظهرت دراسات حديثة أن الحالة النفسية المتوترة وطبيعة الشخصية والحياة الاجتماعية، جميعها عوامل تؤثر في فرص إصابة الأشخاص الأصحاء بالزكام ونزلات البرد.
ووجد علماء النفس في جامعة كارنيجي-ميللون في بيتسبيرة، بعد تعريض عدد من المتطوعين لفيروس الزكام ووضعهم في الحجر الصحي مدة خمسة أيام لمراقبة عدد المصابين بالمرض، أن الأشخاص الذين كانوا سعداء ومسترخين كانوا أكثر مقاومة للمرض من الذين كانوا تعساء أو متوترين.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين سجلوا أسوأ الدرجات في الهدوء والتفكير والمزاج الإيجابي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالزكام بحوالي ثلاث مرات، بينما عانى الأشخاص الهادئون الذين أصيبوا بالزكام من أعراض مرضية أخف.
وأشار هؤلاء إلى أن فرص التقاط الأشخاص الهادئين وغير المتوترين للإصابة كان أقل، بينما زادت عند من عانوا من توترات وضغوطات عصبية شخصية لمدة شهر على الأقل، لافتين إلى أن الصراعات الدائمة في العلاقات الاجتماعية كالزواج أو المهن المجهدة عصبيا، قد تؤذي الصحة، خصوصا عند الأشخاص غير الإيجابيين من سريعي الغضب وضعيفي التحمل.
منقول
أم شماء @am_shmaaa
رحيق الصحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت ابوها
•
مشكورة على التحذير:26:
الصفحة الأخيرة