التوحد ( تاريخه ، تعريفه ، أعراضه ، أنواعه ، أسبابه ، علاجه ) حصرياً لعالم حواء

ذوي الاحتياجات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بدايةً أبارك لكل من إدارة ومشرفي وأعضاء هذا المنتدى لما له من سمعة طيبة ومستوى راقي في كل ما يهم المرأة خصوصاً وشؤون الحياة بشكل عام.
ورغبةً مني بالمشاركة معكم في مجال اختصاصي ، لعل وعسى أن اقدر على تقديم معلومة أو نصيحة مفيدة.

سيرة ذاتية مختصرة:
الاسم :علاء عودة.
التخصص :تربية خاصة.
الخبرات:
- 11
سنة من العمل مع الأطفال التوحديين خاصة والأطفال ذوي الحاجات الخاصة عموماً.
-
حاصل على عدد من الشهادات والدورات في مجال التخصص وتعديل السلوك.
-
قدمت عدداً من المحاضرات وورش العمل في عدد من المدارس والمراكز والمستشفيات عن التوحد.
-
أعددت كتاباً بالتعاون مع احدى الأخصائيات النفسيات بعنوان ( برنامج التدريب على الحمام ) لذوي الاحتياجات الخاصة.
-
حاصل على شهادة تدريب من فريق كامبيان ( Cambian ) البريطاني للتدريب وهو أحد أهم مراكز التدريب في مجال التربية الخاصة عامةً والتوحد خاصةً على مستوى العالم.

-
محاور موضوعي :



- تاريخ التوحد.
-
نبذة عامة عن التوحد ( تعريفه ، أعراضه ، أنواعه ، أسبابه ، علاجه ).
-
أهم البرامج التربوية والتواصلية المستخدمة مع الأطفال التوحديين.
-
أهم الكتب في مجال التوحد.
-
نصائح وارشادات عامة.
-
كما أرحب بأي سؤال أو استفسار .



* تنبيه هام :

عند حديثنا عن أعراض التوحد ، فإن تطابق واحدة أو أكثر من الأعراض على أي طفل لا تعني بالضرورة أنه مصاب بالتوحد ، ولا غنى بأي حال من الأحوال عن التشخيص التربوي الطبي المعتمد لأي طفل يشتبه باصابته بالتوحد.



سنتكلم اليوم عن تاريخ التوحد على أن يتم اضافة المواضيع تباعاً إن شاء الله :


- من المعروف تاريخياً ان أول من شخّص التوحد كمتلازمة أعراض سلوكية في عام 1943م
هو طبيب أطفال نفسي أمريكي يدعى ليو كانر
( Leo Kanner )
والذي كان يعمل في مستشفى جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور في ولاية ماريلاند ،
إلا أن هناك ما يثبت وجود أشخاص عانوا من التوحد قبل ذلك التاريخ ،
ومن أهم من ذكر ذلك هو الطبيب الفرنسي ( جون مارك جاسبارد إيتارد ) الذي كان يعمل جراحاً في الجيش الفرنسي ، وكتب عن طفل يدعى " فيكتور " عرف باسم " طفل أفيرون المتوحش " ،
وقصته باختصار أن هذا الطفل تخلت عنه أسرته وهو طفل صغير وعاش وحيداً في الغابات الفرنسية دون رعاية ولا ملبس أو مأوى ، وتم العثور عليه عندما بلغ ال 12 من عمره ولم يكن وقتها ينطق كما أن سلوكه كان غريباً ويعاني من إعاقة عقلية
.
فأخذه الدكتور " إيتارد " غلى منزله وقرر تعليمه ، وطبعاً في ذلك الوقت كان يتم رمي مثل هؤلاء الأطفال في مصحات أو مستشفيات طوال حياتهم ، وبعد 5 سنوات تمكن فيكتور من تعلم بعض الاشارات والكلمات للتعبير عن احتياجاته وبعض المهارات الأخرى.فكان الدكتور " إيتارد " بذلك من أوائل من استخدم طرقاً غير تقليدية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعود كلمة " التوحد " إلى الكلمة اليونانية " autos " وتعني " النفس " وقد استخدم الطبيب السويسري " بلولر " مسمى " التوحد الطفولي " لوصف اضطرابات محددة يعانيها المصابون بالشوزوفرينيا ( الفصام ) تتعلق بانفصالهم عن المحيطين بهم ونظرتهم غير الواقعية إلى الحياة ، ولعل ذلك أحد أسباب الخلط بين التوحد والفصام.
ثم وفي عام 1943م نشر الدكتور الأمريكي " ليو كانر " دراسة وصف فيها حالة 11 طفلاً اشتركوا في سلوكيات لا تتشابه مع أي اضطرابات عرفت آنذاك ولذا اقترح إدراج هذه السلوكيات تحت وصف تشخيصي جديد ومنفصل أطلق عليه اسم " توحد طفولي " ( Infantile Autism ) وبهذه الدراسة وهذا الشخص ابتدأ تاريخ التوحد. ( Kanner,1943 ).أما أهم الأعراض التي لاحظها كانر فكانت :
(
انعزالية توحدية مفرطة ، تأخر وانحراف في اللغة ، المصاداة( ترديد الكلام ) ، ذاكرة قوية ومقدرة على الحفظ ، حساسية مفرطة ازاء المؤثرات الخارجية ، الرفض الشديد للتغيير وتنوع محدود للنشاط العفوي والتلقائي ، قدرات ادراكية فائقة ، مظهر جسدي طبيعي ، عائلات تتميز بمستويات مرتفعة من الذكاء ).
-
ومن الجدير ذكره أنه في نفس الوقت الذي نشر فيه " كانر " دراسته كان هناك طبيب نمساوي يدعى " هانز أسبرجر " نشر دراسته باللغة الألمانية والتي تناولت 4 أطفال وصفهم بأن لديهم أطوار غريبة ومشتركة ، وأطلق على تشخيصه هذا اسم " التوحد الطفولي " بالرغم من عدم معرفته بدراسة " كانر " إلا أنهما اتفقا على نفس المسمى!


وسنتكلم المرة القادمة إن شاء الله عن : ثالوث الأعراض ، التفسيرات التاريخية للتوحد ، وتعريف التوحد.





سائلاً المولى عز وجل أن يكون هذا الجهد خالصاً لوجهه الكريم






85
40K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أ.علاء عودة
أ.علاء عودة
- ثالوث الأعراض:


المقصود بثالوث الأعراض هو :

السمات الثلاث الأساسية للتوحد التي تظهر مجتمعة دائماً عند الطفل التوحدي ، وتعتبر أحد المؤشرات الأولى للأهل للشك بإصابة طفلهم بالتوحد ، وهذه الأعراض هي :

1- قصور في التفاعل الاجتماعي :

ضعف شديد عند الطفل على التفاعل الاجتماعي مع من حوله خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية.

2- قصور في اللغة والتواصل:

وهي إحدى أهم السمات عند الأطفال التوحديين وتتمثل في عدم قدرتهم على التواصل سواءً بالفهم أو بالتعبير ، أو عدم الرغبة في استخدام اللغة للتواصل بالرغم من قدرة الطفل على ذلك.

3- قصور في القدرة على التخيل :

وتتمثل في عدم المرونة في التفكير والسلوك وتتمثل بشكل أوضح في اعتماد الطفل على الروتين والتكرار.

- التفسيرات التاريخية للتوحد :

1- التوحد ناتج عن تبلد عاطفي: واعتمدت على نظرية عدم تلبية الأمهات لحاجات أبنائهن.
2- التوحد ناتج عن مس شيطاني: ظهرت هذه النظرية بسبب عدم القدرة على إيجاد السبب الحقيقي للتوحد.
3- التوحد ناتج عن أسباب عضوية : وظهرت كرد على نظرية التبلد العاطفي. وهو التفسير الأكثر قبولاً.

- تعريف التوحد :

هو إعاقة *نمائية *متداخلة ومعقدة تظهر عادةً خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويقدر عدد الأطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكية المرتبطة به بحوالي 6 من كل 100 طفل تقريباً وذلك نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ.
ويزيد معدل انتشار التوحد بين الأطفال الذكور أربع مرات عنه بين الإناث ، كما أن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية ، أو بدخل الأسرة أو نمط المعيشة أو المستويات التعليمية.




*نمائية: قد تظهر في أي عمر من حياة الطفل ولكن بشكل أكبر خلال السنوات الثلاث الأولى.


* متداخلة: يشترك التوحد مع الكثير من الإعاقات الأخرى في المظاهر.




- تلميحات:
- يقدر عدد الأطفال التوحديين في المملكة العربية السعودية بحوالي 200.000 طفل ( مئتا ألف ) والنسبة التي تتلقى خدمة منهم لا تكاد تذكر.
- يظهر التوحد غالباً شديداً عند الإناث مقارنةً بالذكور.
أ.علاء عودة
أ.علاء عودة

-
أعراض التوحد :



وهي الأعراض التي من المفروض على كل أب وأم أن يتنبها إليها في حال ظهورها على طفلهم خاصةً في السنوات الثلاث الأولى من عمره.





1-
التواصل:



ويتضح ذلك من خلال بطئ نمو اللغة أو توقفه تماماً ، كاستخدام الكلمات دون ربطها بمعانيها المعتادة واستخدام الإشارات عوضاً عن الكلمات وقصر فترات الانتباه.



2-
التفاعل الاجتماعي:



قد يقضي الطفل وقته منفرداً بدلاً من قضائه مع الآخرين ، أو يظهر القليل من الاهتمام في اكتساب الأصدقاء ، أو يكون أقل استجابةً للمؤشرات الاجتماعية المحيطة به كالاتصال البصري أو الابتسامة.



3-
الإعاقة الحسية :



كالاستجابات غير الطبيعية للأحاسيس الجسدية ، كالحساسية للمس أو ضعف الاستجابة للألم وقد تتأثر حواس السمع والبصر واللمس والتذوق والشم بدرجات نقص أو زيادة متفاوتة.



4-
اللعب :



قصور في اللعب العفوي أو المرتكز على الخيال ، عدم القدرة على محاكاة أفعال الآخرين ، عدم القدرة على المبادرة بألعاب تتطلب من الطفل تقمص شخصيات أخرى.



5-
السلوكيات :



فقد يكون مفرط النشاط أو شديد الخمول ينفعل فجأة دون سبب واضح أو يثابر في التعرف على أحد المواضيع أو الأفكار أو الأشخاص أو يعاني من فقدان واضح لحسن تقدير الأمور ، أو يظهر سلوكاً عدائياً أو عنيفاً أو يؤذي نفسه.






أ.علاء عودة
أ.علاء عودة
- أنواع التوحد :


يقسم إلى 5 أنواع رئيسية موضحة في الجدول التالي وتسمى ب ( الاضطرابات النمائية الشاملة ):










أ.علاء عودة
أ.علاء عودة


- أسباب التوحد :


نظراً إلى تعدد أنواع وأشكال التوحد ، فإنه من الصعب بمكان تحديد سبب واحد للتوحد ، ولهذا فإن أحد أنواع التوحد قد يكون ناتجاً عن سبب ، بينما نوع آخر ناتجُ عن سببٍ مختلف تماماً ولكني سأذكر أهم النظريات التي حاولت تحديد سبب التوحد فهي:


1- عوامل جينية ووراثية:


اضطرابات الكروموسومات والأمراض الجينية المصاحبة، تكرارالإصابة بالتوحد في العائلة الواحدة،خصائص أفراد عائلة المصاب بالتوحد.


2- عوامل بيئية مثل :



ظروف الحمل والولادة، التلقيح ( المطعوم الثلاثي )، الفيروسات والأمراض المعدية،كيماويات سامة، اضطرابات أيضية في الجسم.
3- تلف في مناطق أو وظائف معينة في المخ تؤدي إلى ظهور سلوكيات التوحد.
· وكما هو واضح مما ذكر سابقاً فإن الأسباب المتوقعة للإصابة بالتوحد تشمل مدى واسع من الأسباب.



- تشخيص التوحد :




كما هو الحال في جميع أنواع الإعاقات الأخرى ، فإن مصدر أو خط التشخيص الأول هو الأهل ، فمن خلال ملاحظتهم لسلوكيات وردود فعل طفلهم ومستوى نموه وتطوره يمكنهم التعرف على وجود خطبٍ ما في طفلهم.
ثم هناك الطبيب ، ففي حال مراجعة الأهل بطفلهم عيادة الطبيب فسيكون الطبيب هو المصدر الثاني للتشخيص وفي هذه الحالة يكون دوره توجيه الأهل نحو عيادة أو مكان متخصص في تشخيص التوحد.
طبعاً يندرج تحت تشخيص التوحد العديد من الأدوات والمقاييس التي لا مجال لذكرها هنا ولكن يمكن أن نلخص عملية التشخيص المثالية بأنها :
وجود لجنة متخصصة من الأخصائيين تضم على سبيل الذكر لا الحصر: طبيب أطفال ، أخصائي نفسي ، أخصائي تواصل ، أخصائي اجتماعي ، أخصائي تربية خاصة.
على أن تقوم هذه اللجنة بمقابلة كل من لديه علاقة مباشرة بالطفل ، ويطبق كل واحد من أعضاء اللجنة مجموعة من المقاييس المتخصصة في مجاله على أن تجتمع اللجنة بعد الانتهاء من تشخيص الطفل للخروج بتشخيص نهائي لحالة الطفل ، ويعطى الأهل تقريراً رسمياً يوضح حالة الطفل حيث يمكن الاعتماد على هذا التقرير في قبول الطفل في المكان المناسب لحالته.

- علاج التوحد :


مع الأسف فإنه لا يوجد علاج للتوحد بمعنى أن يشفى الطفل تماماً من التوحد ، بل هي حالة تلازم الطفل طوال فترات حياته ولكن يمكن من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية الوصول بالطفل التوحدي إلى مستوى مقبول من الاستقلالية، وحتى على المستوى الطبي فإن العقاقير التي توصف للأطفال التوحديين غالباً ما تؤدي إلى تخفيف بعض أعراض التوحد مثل : النشاط الزائد مثلاً ولكنها لا تؤدي إلى اختفائها.


- أهم البرامج التربوية والتواصلية المستخدمة مع الأطفال التوحديين:




من سمات الأطفال التوحديين أنهم متعلمون بالنظر ، كما أن تعلقهم بالروتين ادى إلى أن تكون برامجهم التدريبية والتأهيلية تعتمد بشكل كبير على هاتين السمتين ، فلذلك يتم تنظيم البيئة الصفية للطفل التوحدي بحيث تصل به إلى فهم هذا التنظيم بشكل يتناسب واحتياجاته ، فيتم تقسيم الغرفة الصفية إلى أركان يكون العمل المطلوب من الطفل تأديته في هذا الركن مختلفاً عن الركن الآخر ، فمثلاً هناك ركن للتدريب ، وركن للعب ، وركن للأنشطة وهكذا....
وكمبدأ أساسي في التربية الخاصة عموماً ، لا بد من وضع خطة فردية لكل طفل توحدي والمقصود بالخطة الفردية هو: مجموعة من الأهداف التي توضع للطفل تتناسب ومستوى قدراته الحالي للوصول به إلى مستوى أفضل من الأداء ، ويتم وضع هذه الخطة بعد أن يتم تطبيق مجموعة من الاختبارات على الطفل للتعرف على مستواه الحالي. وباختصار فإنها تشبه المنهاج بالنسبة للأطفال العاديين.
ولا يفوتني هنا التذكير بأنه كلما كان التدخل بشكل مبكر أكثر في تشخيص الطفل وتوجيهه نحو المكان المناسب له كلما كان ذلك أفضل ، حيث أن فرص تحسن الطفل وتقبله للتدريب والتأهيل في عمر مبكر أفضل منها كلما كبر في العمر.
ومن أشهر البرامج المطبقة مع الأطفال التوحديين هو برنامج ( تيش ) TEACCH وهو اختصار ل ( العلاج وتربية الأطفال التوحديين وغيرهم الذين يعانون من إعاقة تواصلية ).ويصبح هذا البرنامج أكثر فعالية في حال طبق معه برنامج العلاج السلوكي.
ويعتمد برنامج تيش – كما ذكرنا سابقاً – على تنظيم البيئة الصفية أو التدريس المنظم ( Teaching Structured) بحيث:
- توضع صورة الطفل على كل شيء متعلق به مثل : شنطته ، دفتره ، كرسيه ، مكانه على الطاولة.
- يتم تحويل جدول الطفل اليومي إلى صور توضع على جدول معلق على الحائط ، أو على شكل دفتر صغير يحمله الطفل معه .
- استخدام المنبه أو المؤقت ( Timer ) لتحديد وقت بدء وانتهاء الجلسة – الحصة -.
- وبدمج العلاج السلوكي ( يقصد به: القيام بتحليل الأنماط السلوكية من حيث مسبباتها وعواقبها ومن ثم تطبيق برنامج يحفز السلوكيات الجيدة وبثبط السلوكيات غير الجيدة ) مع التدريس المنظم نصل إلى برنامج يتعامل مع جميع الجوانب المهمة في تدريب الطفل.
- أما في جانب التدريب على التواصل فيستخدم برنامج اسمه بيكس ( PECS ) وهو اختصار ل : التدريب على التواصل من خلال تبادل الصور ، ويعتمد هذا البرنامج على الصور في تدريب التعبير على التعبير عن احتياجاته مثل : أريد ماء ، أريد حمام ...إلخ.
وأشير هنا إلى أن هذه البرامج تهدف إلى تقليل احتمال حدوث نوبات غضب أو اكتئاب عند الطفل لعدم قدرته على فهم ما يحيط به أو عدم قدرته على التعبير عما يرغب به. بالإضافة طبعاً للهدف الأساسي وهو تدريب الطفل وتأهيله.
- ويمكن أن أضيف صوراً للبرامج المذكورة إذا رغبتم بذلك.
- هناك أساليب علاجية أخرى يتم استخدامها إلا أنه لم تثبت فعاليتها وإن كانت هناك بعض الحالات التي تحسنت بعد استخدامها ، وأذكر منها:




1- الحمية الغذائية.
2- العلاج بالاحتضان.
3- العلاج بالأوكسجين ذي الضغط العالي.
4- العلاج بالموسيقى.
5- العلاج بالكلاب والدولفين.
6- العلاج بالأعشاب.



أ.علاء عودة
أ.علاء عودة
- أهم الكتب في مجال التوحد:





على سبيل الذكر لا الحصر:

1- سلسلة كتب ( خفايا التوحد ، سمات التوحد ، علاج التوحد ) للأستاذة وفاء علي الشامي ، الصادرة عن الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية. وقد اعتمدت عليها بشكل أساسي في موضوعي هذا ، وتعتبر هذه السلسة من أفضل ما كتب باللغة العربية عن التوحد.

2- حقائق عن التوحد ، ترجمة د.عبدالله ابراهيم الحمدان ، والصادر عن سلسلة أكاديمية التربية الخاصة.

3- دليلك للتعامل مع التوحد، د.رابية الحكيم.

4- عدد من إصدارات الجمعية السعودية الخيرية للتوحد.

5- هناك عدد من الكتب للدكتور ياسر الفهد وهو والد طفل توحدي وأحد الناشطين في مجال التوحد.

6- المدخل إلى اضطراب التوحد ( المفاهيم الأساسية وطرق التدخل ) وهو من أحدث ما صدر في مجال التوحد ، للدكتور نايف بن عابد الزارع.



- نصائح وإرشادات عامة:



1- الإيمان بالله وقضائه وقدره هي الخطوة الأولى نحو تقبل طفلك التوحدي كما هو ، وعد إلقاء اللوم على النفس أو اعتبار أن ذلك عقاب من الله.

2- كلما كان الكشف والتدخل مبكرين من عمر الطفل كلما كان ذلك أفضل.

3- الأهل هم الأساس في تحسن حالة الطفل من خلال المتابعة المستمرة لما يتلقاه الطفل من تدريب ، فالطفل يجلس في مدرسته 4-6 ساعات في اليوم ويقضي الجزء الأكبر من وقته في المنزل ، لذلك لا بد للأهل من الإطلاع على البرامج المطبقة في مدرية الطفل ونقل هذه البرامج إلى المنزل.

4- تهيئة أخوة الطفل وأقربائه وتثقيفهم حول حالته وتقبله عامل مهم في تحسن حالة الطفل.

5- محاولة أخذ الطفل في الزيارات العائلية أو عند الخروج للتسوق مع الأخذ الحيطة والحذر والانتباه الدائم له.

6- تبادل الخبرات والمعلومات مع أسر لديها نفس حالة طفلك عملية مفيدة ومهمة.

7- دائماً أنظري إلى الجوانب الايجابية في طفلك وركزي عليها .

8- التقدم والتحسن عند الأطفال التوحديين بطيء إلى حد ما فلا تستعجلي النتائج من الأشخاص الذين يدربون طفلك.

9- الكثير من الأهالي يستعجلون عملية دمج طفلهم في المدارس العادية وهذه عملية – من وجهة نظري على الأقل – لا زالت مبكرة في المجتمعات العربية نظراً إلى الحاجة لتهيئة المجتمع لتقبل مثل هذه الحالات.

10-تابعي كل جديد من أخبار عن التوحد وأساليب التعامل معه واختاري ما يناسب طفلك من البرامج والأساليب.

11-عند اختيارك لمركز أو مكان تدريب لطفلك اتخذي قاعدة : كلما زادت عدد الخدمات المقدمة للطفل وكلما كان كادر التدريب أكثر تخصصاً كلما كان ذلك أفضل.






وأخيراً وليس آخراً ، حاولت أن أجعل الموضوع غير تخصصي ولا يحتوي على تفاصيل أو مصطلحات صعبة حتى تعم الفائدة إن شاء الله ، ومن يريد الاستزادة فما عليه سوى طرح استفساره أو طلبه وسأقوم بالرد عليه إن شاء الله.