التين..وفوايده الرهيبه
التين
هو من الفصيلة التوتية ، طول شجرته 6-8 متر وهى شجرة متساقطة الأوراق شتاءً و خشبها و مسامي اللون ، وأزهاره توجد داخل غلاف لحمى
لما لم يكن التين بأرض النخل و لكن قد أقسم الله به في كتابه لكثرة منافعه و فؤائده .
والصحيح أن المقسم به هو التين المعروف وهو حار وفى رطوبته ويبوسته قولان .
وأجوده الأبيض الناضج القشر .
ويذكر عن أبى الدر داء أن أهدى إلى النبي طبق من تين فقال : " كلوا" وأكل منه وقلا :" لو قلت : إن فاكهة نزلت من الجنة قلت : هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فأنها تقطع البواسير وتنفع من النقرس " وفى ثبوت هذا نظر .
ولا يخفى على مسلم أن قسم الله بهذه الفاكهة يعنى أهميتها و علو مكانتها بين الثمار والفاكهة ونعم الله قاطبة .
فأقسم الرحمن قائلا : " والتين والزيتون " بل وسمي السورة بأكملها باسمه .
ولقد اتضحت هذه الأهمية للعلماء بعد ألف وأربعمائة سنة على هجرة رسولنا الكريم و بعثته للناس كافة .
وتتضح أهميته من تركيبه من الذي سنتناوله في السطور القليلة التالية :
و تركيبه :
يحتوى على 60% مواد سكرية ، ويحتوى على أملاح الكالسيوم و الفسفور و الحديد ، وغنى بفيتامين أ ، ب ، ج
الفوائد الطبية :
- يجلو رمل الكلى و المثانة .
- و يؤمن من السموم وهو أغذا من جميع الفواكه .
- وينفع خشونة الحلق و الصدر وقصبة الرئة .
- ويغسل الكبد والطحال .
- و ينفى الخلط البلغمى من المعدة .
- ويغذى البدن غذاء جيداً إلا أنه يولد القمل إذا كثر منه جداً .
- ويابسه يغذى و ينفع العصب .
- وهو مع الجوز و اللوز محمود .
قال جالنيوس : وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل نفع وحفظ من الضرر .
- واللحم منه أجود وهو يعطش المحرورين .
- ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح و ينفع السعال المزمن .
- ويدر البول ويوافق الكلى والمثانة .
- ويفتح سدد الكبد والطحال .
- ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجارى الغذاء و خصوصاً باللوز .
والجوز وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً .
والتوت الأبيض قريب منه ولكنه أل تغذية وأضر بالمعدة ..
- وهو من الفاكهة سهلة الامتصاص ومولد للطاقة ، ويفيد في علاج الإمساك المزمن خاصة عند المسنين .
- شراب التين مدر للبن فهو وجبة عظيمة للأم المرضع .
- يفيد في علاج الدمامل .
- يفيد في تغذية الرياضيين والحوامل و المراهقين و الناقهيثن .
- لعلاج الجروح و القروح النتنة .
الطريقة :
بأن تضمد القرحة بثمار التين المجففة و المغلية بالحليب و لهذا الغرض تشق بعض ثمار التين الجاف ، بحيث يفتح داخلها تماماً و تغلي لمدة بضع دقائق بالحليب العادي ، وبعد لأن تبرد قليلا يغطى بها الجرح بحيث يكون سطحها الداخلي فوق الجرح مباشرة ، وتثبت فوقه برباط من القطن ، مع تجديد هذا الضماد أربع مرات يومياً .
- لعلاج الإمساك
الطريقة :
تقطع أربعة ثمار طازجة منه في كوب حليب طازج مع أثنى عشر حبة من الزبيب ، ويشرب الخليط على الريق ففيه الخير و العافية بإذن الله .
- لعلاج السعال الديكى
الطريقة :
يشرب كوب من منقوعة قبل الطعام يوميا ً لمدة أسبوع و ستجد العافية .
لعلاج كسل الأمعاء :
الطريقة :
تقطع سبع ثمرات من التين الجاف لشرائح و تغمس في زيت الزيتون و شرائح الليمون وتترك ليلة كاملة ، وفى الصباح تؤكل على الريق و ستجد راحة ونشاطاً عظيماً لأمعائك .
- لعلاج اضطراب الحيض :
الطريقة :
تغلي 35 ورقة من ورق التين في لتر ماء ويشرب المغلي قبل ميعاد الدورة الشهرية بأيام قليلة فأنه يسهل من نزول الحيض ويذهب آلام الطمث .
لعلاج التهابات الفم واللثة :
الطريقة :
بجمع 20 إلى 30 ورقة من ورق التين النظيفة و تغلي في لتر من الماء ويتغرغر بها المريض و يتمضمض منها ثلاث مرات يومياً فأنها غسول جيد للفم و يفيد في تضميد التهابات اللثة .
وثمار التين تؤكل طازجة للأطفال و البالغين و الناقهين ، ولا ينصح بها لمرضى عسر الهضم والسمنة أو المصابين بالسكر لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات .