أم سياف
أم سياف
الثعلبة (Alopecia)
التعريف ومقدمة:
الثعلبة مرض غير نادر يتميز بظهور بقع مستديرة خالية تماما من الشعر أما الجلد فيكون طبيعيا في الجزء المصاب فلا يلاحظ وجود احمرار أو قشور ولا تسبب الثعلبة ألما أو حكة.

وقد تظهر الثعلبة في أي جزء من الجلد مثل الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف، وفى أغلب الحالات يظهر المرض على صورة بقعة أو أكثر محددة لا يتجاوز اتساعها بضعة سنتيمترات إلا أن هناك نوعا نادرا يبدأ فى منطقة محددة وسرعان ما ينتشر فى غضون بضعة أيام وأسابيع ليشمل الجسم كله وهذا هو ما يسمى الثعلبة الخبيثة والنوع الشائع سهل العلاج إلا أن النوع النادر وهو الثعلبة الخبيثة صعب العلاج.

مدى الإنتشار:

وتصيب الثعلبة جميع الأعمار إلا أنها أكثر انتشارا بين عمر 10 و 14 سنة كما أنها تصيب الجنسين معا.

الأسباب:

ظلت أسباب الثعلبة غير معروفة حتى وقت قريب وكانت هناك نظريات عديدة تحاول تفسير ذلك المرض منها التعرض للتوتر النفسى الشديد ووجود بؤرة صديدية بالجسم واضطراب النظر إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن الثعلبة تنتمى إلى مجموعة أمراض المناعة ضد الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة فى الجسم بعض أعضائه وفى تلك الحالة تستهدف الخلايا المناعية جريبات الشعر باعتبارها أجساما غريبة عن الجسم وذلك دون سبب واضح.

العلاج:

تعالج الثعلبة البسيطة بواسطة الحقن الموضعى بمستحلب الكورتيزن المخفف أو بالدهان بمراهم الكورتيزون القوية المفعول إلى جانب استخدام بعض المهيجات الموضعية أو بجلسات الأشعة فوق البنفسجية وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى بالعلاج فى غضون ثمانية إلى عشرة أسابيع. أما علاج حالات الثعلبة المنتشرة أو الخبيثة فهى مشكلة للطبيب والمريض وقد لوحظ أن العلاج بمركبات الكورتيزون عن طريق الفم فى تلك الحالات يؤدى إلى نمو الشعر مرة أخرى إلا أنه سرعان ما يعاود السقوط فور إيقاف العلاج مما يجعل العلاج غير عملى نظرا لاحتمال حدوث مضاعفات من استخدام الكورتيزون لعدة سنوات متصلة وفى أغلب الأحيان ننصح المريض بالتعايش مع الحالة إذا لم ينجح العلاج البسيط.
أم سياف
أم سياف
أسئلة وأجوبة عن داء الثعلبة

ما هي الثعلبة؟

الثعلبة فقدان شعر الرأسِ (فروة الرأس)، أحياناً، يكون بفقدان الشعر في أجزاء أخرى من الجسمِ. إنّ الأشكالَ الرّئيسيةَ لداء الثعلبِة:

فقدان شعر الرأس أو الجسم بشكل مرقع
فقدان كامل لشعر الرأس
فقدان شامل للشعر في الرأس والجسم
ما مسببات الثعلبة وما هي أشكالها؟

سبب داء الثعلبة هو نظام المناعة وعوامل وراثية وعوامل البيئة كلها تلعب دور غير مفهوم بوضوح. أما أشكالها تكون بقصور في جذور الشعر (الخلايا والأنسجة التي تعطي الشعر حيوية) جذور الشعر المتأثرة تبطئ من نمو الشعر ويصبح قصيراً ولا يظهر أي شعر فوق سطح الجلد. كما إن جذور الشعر تبقى حية، لكنها لا تستقبل الإشارات بنمو الشعر الطبيعي. هذا الخمول قد يكون في الشهور والأعوام الأخيرة. على أية حال، لطالما جذور الشعر لازالت حية فان إمكانية نمو الشعر مرة أخرى. لدى العديد من الناس ينمو الشعر ثانياً تلقائياً، للبعض يكون إعادة النمو دائمة ولدى البعض لشهور أو سنوات.


ما شكل الشخص المصاب بداء الثعلبة؟

فقدان للشعر بشكل ملحوظ خصوصاً على فروة الرأسِ ويُحتملُ أَنْ تَكُونَ مرقّع أو كلي. فقدان الشعرِ لَرُبَما يكُونُ ظاهر أيضا على أجزاء أخرى من الجسمِ، مثل اللّحيةِ لدى الرّجالِ. خلايا تَشكيلِ صبغةِ الشعر (melanocytes) يُحتملُ أَنْ تَتضمّنَ كل الشعر الطبيعي الأسود على فروة الرأسِ ويتبقى الشعر الأبيض. أحياناً، إعادة نمو الشعر يكون أبيضُ في بادئ الأمر وبعد ذلك يَستعيد لونه الأصلي.


هَلْ هناك من فحوصات تكشف الإصابة بالثعلبة؟
إن الاختبارات والفحوصات الروتينية ليست مفيدة في تأكيد الإصابة بالثعلبة، إن التشخيص غالباً مستند على ظهورها المفاجئ (خلال أيام أو أسابيع) وذلك بظهور رقع في شكل مستدير أو بيضاوي خالية من الشعر تماماً بحدود منتظمة، هذا خلاف الأشكال الأخرى لفقدان الشعر، داء الثعلبة لا تُسبّبُ جَرْح عادة، الشعر الموجود في حافةِ الرّقعةِ يُمكنُ أَنْ يُزالَ بالسَّحْبِ اللّطيفِ. فحص عينة فروة الرأسِ يُمكنُ أَنْ يُميّزَ داء الثعلبة من الأشكالِ الأخرىِ من فقدان الشّعرِ، لكن، في أغلب الحالاتِ، لا يَحتاجُ ألي التّشخيص.


هل يؤثر داء الثعلبَة المرقّعَ أو الثعلبة الكامل و الثعلبة الشامل على حياةِ الشخصِ؟
الشخص المصاب بالثعلبة يكون بصحة جيدة مثل أي شخص عادي أخر. في بعض الحالات قد يشعر بعض المصابون بالثعلبة بالكابة والإحباط النفسي بسبب الطريقة التي يشاهدون بها أنفسهم أو نظرات الناس الذين يحتكون بهم بالحياة، لهذا السبب بعض الناس يلجا ون ألي ارتداء الباروكات وقطع الشعر عند ذهابهم إلى المدرسة أو العمل.


أي علاج متوفر للأشكالِ الثّلاثة من الثعلبة؟
اختيار المعالجةِ يَعتمدُ غالباً على عُمرِ المريضِ، ومدى فقدان الشّعرِ، والرغبة. المعالجة تتم بحس جذور الشّعر الخاملة حتى تنتجَ شعر طبيعي ثانية. الناس المصابون بفقدان الشعر ذو الأشكالِ الأكثر اعتدالا يستجيبون للعلاج اكثر من المصابون بفقدان الشعر الشامل. على أية حال، معالجة لا تَمْنعُ ظهور رقع صلع جديدةِ، ويَستمرُّ العلاج حتى النمو التلقائي للشّعرِ.

الناسِ الفاقدون لشعرِ فروة الرأسِ بنسبة اقل من 50 بالمائة، معالجتهم تتطلب حقنهم بـ (َcorticosteroids) أو في رّقعِ الصلع أو تّطبيقات (anthralin) الموضعية أو محلول (minoxidil) أو كريم (tretinoin) أو كريم (corticosteroid). الثلاثة الأخيرة يمكن أَنْ تَستعملَ وحدها أو بمزجها مع (anthralin).

الناسِ الفاقدون لشعر فروة الرأس بأكثر من 50 بالمائة فان (corticosteroids)، يُمكن أَنْ يعطى عن طريق الفمِ. هذه تَصفُ عادة لمدة قصيرة الأمدِ تفادي لأثار الاستعمال الطّويل الأمد. الباحثون يبحثون في المناعة لموضعية. التي تجعلُ الجسم يُطوّرَ جهاز الحساسية (المناعة) لدى المريض ، مما يؤدي إلى التَحسسِ، مثل diphenylcyclopropenone ( دي بي سي بي ). هنالك أيضا معالجة أخرى بواسطة (anthralin) مع أو بدون محلول (minoxidil) أو محلول (minoxidil) مع (Corticosteroids) الموضعي و(phototherapy). هنالك طرق علاج إضافية تمت تجربتها لكنها لم تُستَعمل بصورة كاملة ولا مع مرضى كثيرون حتى يتم التأكد من مدى فعاليتها وسلامتها، بعض منها يُحتملُ أَنْ يُضافَ إِلى قائمةِ خياراتِ المعالجة في حينه.

بماذا ينصح المصاب بأحد الأشكال المتعدّدةِ لداء الثعلبة؟
العديد من الناسِ المصابون بداء الثعلبة يَنمّو شعرهم مجدّداً تلقائياً. على أية حال، هذا يحتمل أن لا يكون بصورة دائمة وقد يعود ألي فقدان الشعر. التقدم العلمي يعمل على البحث جذور الشعر الطبيعية والغير طبيعية ذلك بتخصيص حيوانات تجارب ليقوموا بالتجارب عليها مما تقود ألي فهم داء الثعلبة والعمل على تجنبه وتحسين طرق العلاج.
أم سياف
أم سياف
ما هو مرض الثعلبة؟

الثعلبة مرض جلدي ُيفقد فيه الشعر من فروة الرأس أو الذقن أو الشارب، وتكون المنطقة عادة ملساء وقد يوجد شعر فاتح اللون وخفيف جدا، وتكون هذه المنطقة محاطة بشعر طبيعي.



هل مرض الثعلبة معد؟

لا، تعتبر الثعلبة مرض جلدي غير معد.



هل تصيب الثعلبة منطقة واحدة فقط من الشعر؟

لا، قد تصيب الثعلبة أكثر من منطقة في الشعر.



ما هي أسباب مرض الثعلبة؟

السبب الرئيس غير معروف إلى الآن، ولكن هناك عدة عوامل قد تسبب في مرض الثعلبة وهي:

- التوترات النفسية والصدمات العصبية.

- العوامل الوراثية أو العائلية.

- خلل في جهاز المناعة.

- خلل في الغدد الدرقية.

- وجود بؤرة صديدية بالجسم.

- خلل في النظر.



ما علاج مرض الثعلبة؟

مرض الثعلبة يعتبر مرضا فجائيا، ما يلبث إلا وأن يعود الشعر إلى طبيعته حتى ولو من غير علاج. ومن العلاجات التي تستعمل لعلاج هذا المرض:

- علاج أي خلل يوجد بالجسم مثل علاج ضعف النظر أوعلاج البؤرة الصديدية.

- استعمال كريمات الكورتيزون على المنطقة المصابة.

- أو حقن المنطقة المصابة بحقن الكورتيزون.

- استعمال سائل المينوكسيديل على المنطقة المصابة.

- التغذية الجيدة.



هل ينفع الثوم لعلاج مرض الثعلبة؟

يعتمد العلاج بالثوم على نفس نظرية العلاج بكريمات الكورتيزون، حيث إنها تعمل على إثارة وتحسس المنطقة المصابة بالمرض وبالتالي تحفيز بصيلات الشعر على النمو.
أم سياف
أم سياف
الثعلبة


19 حزيران 2000

يعتبر مرض الثعلبة مجهول السبب، إلا إن هناك نظرية تربط ما بينه وبين العامل النفسي، حيث بينت الأبحاث ان 72% من مرضى الثعلبة كانوا قد تعرضوا إلى أزمات نفسية حادة مباشرة قبل ظهور أعراض المرض، خاصة وأن المرض يكثر بين الطلاب والطالبات في فترة الإمتحانات، وذلك لما يصاحب هذه الفترة من ارهاق نفسي وفكري، وعادة ما تتحسن الحالة باجتياز هذه الفترة النفسية الحرجة.
وهناك نظرية أخرى تشير إلى أن مرض الثعلبة ينشأ لدى المصابين بتسوس الأسنان، والتهابات اللوزتين والجيوب الأنفية والأذن الوسطى، وغيرها من الالتهابات المزمنة والحادة، والغريب أنه من بين مرضى الثعلبة بعض المصابين بضعف النظر.
وهناك نظرية ثالثة تفيد بأن مرض الثعلبة يصيب 18% من المصابين بأمراض الحساسية، وخصوصا حساسية الجلد (الأكزيما).
وقد تنشأ الثعلبة نتيجة تفاعل مناعي ذاتي، بحيث تتكون في جسم المريض أجسام مضادة لبصيلات الشعر، فيحصل نوع من التفاعل بينها يؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر وظهور المرض، وقد تبين أن 8% من مرضى الثعلبة مصابون كذلك بأمراض الغدد الصماء كالسكري، والبرص، والتهاب الغدد الدرقية، وبعض أمراض الدم، والذئبة الحمراء، والتهابات القولون التقرحي، والكزاز، وتصلب الجلد المحدود. ويساعد العامل الوراثي والإستعداد الشخصي على ظهور المرض.
ويصيب مرض الثعلبة الرجال والنساء والأطفال، وقد بينت دراسة احصائية أن نسبة الاصابة بالمرض في الأعمار ما دون العشرين تبلغ 44%، بينما تكون الإصابة في 19% من الحالات عند المرضى الذين تعدوا سن الأربعين، وتبين أن 1% من الحالات فقط تظهر عند الأطفال ما دون السنة الواحدة من العمر، بينما نجد أن المرض يكثر عند الأطفال ما بين سن 4-5 سنوات.
أعراض المرض
يتميز مرض الثعلبة بتساقط الشعر من منطقة محدودة، حيث تصبح منطقة الإصابة خالية تماما من الشعر، ويظهر الجلد ناعما أملس، وعادة ما تحدث الحالة بصورة مفاجئة وسريعة، ومن غير أن يحس بها المريض، وغالبا ما يكون الحلاقون هم الذين ينبهون المرضى بوجود الحالة، أو قد يستيقظ المريض صباحا ويجد نفسه مصابا بالمرض، ويكون الشعر عند أطراف المنطقة المصابة نحيفا. وقد تحدث الإصابة في عدة مناطق من الجسم إلا أن 60% من حالات الثعلبة تظهر في منطقة فروة الرأس، ولكن قد يظهر المرض في أي مكان في الجسم كالذقن، والشنب، والحواجب، والرموش، والإبط، والصدر، والعانة، والرجل، والساعد، واليد، وعند تساقط شعر فروة الرأس بكامله يطلق على هذا النوع الثعلبة الكاملة، بينما تساقط الشعر من كل أجزاء الجسم يسمى بالثعلبة الشاملة، ولحسن الحظ فإن الإصابة بهذين النوعين قليلة ولا تتعدى 5-10% من الحالات.
ويصيب مرض الثعلبة الأظافر حيث تكون الإصابة على هيئة حفر صغيرة منتشرة على كل أجزاء الظفر، أو قد تكون الإصابة على هيئة حرف طولي، أو تلون داكن يظهر على الظفر.
ويعاني مرضى الثعلبة من التهابات في العين، حيث تؤدي حالتهم إلى تجمّع مياه بيضاء في العدسة، وهو ما يسمى (الكاتاراكت)، التي عادة ما تظهر عند المرضى المصابين بالثعلبة الشاملة.
علاج المرض
وجد أحد الباحثين بأنه لو ترك المرض دون علاج فإن ثلث الحالات سوف تتحسن بعد خمس أو ست شهور، بينما الثلث الآخر يزول بعد مرور خمس سنوات، أما الثلث الأخير فلا يذهب بتاتا.
وتوجد الآن وسائل عديدة لعلاج مرض الثعلبة، كاستعمال بعض الأدوية المهيجة التي تساعد على تنبيه وإثارة بصيلات الشعر في منطقة الإصابة، مما يساعد على نمو الشعر، وقد ثبت نجاح هذا الأسلوب الذي لم تظهر له أي أعراض جانبية.
ويستعمل الكورتيزون في علاج المرض إما على شكل دهان موضعي، أو عن طريق حقنه بواسطة جهاز خاص في مكان الإصابة وذلك لعلاج الحالات الشديدة، كالثعلبة الكاملة والشاملة، حيث يُعطى المريض جرعات عالية من الكورتيزون ولمدة طويلة قد تصل إلى عدة شهور، وقد تستعمل الأشعة فوق البنفسجية في علاج بعض الحالات خصوصا إذا كانت منطقة الإصابة كبيرة وشديدة.
وتعتمد نسبة نجاح العلاج على مكان وحجم وعدد وعمر الإصابة، حيث تكون نسبة النجاح أكبر إذا كانت منطقة الإصابة محدودة الحجم والعدد، وإذا كانت بالرأس، والمريض قد تعدى سن البلوغ، ومن الجدير بالذكر أن الحالة قد تعاود المريض من آن إلى آخر.
ومن الأدوية الحديثة التي تستعمل في علاج مرض الثعلبة، دواء جديد كان يستعمل في الأصل لعلاج إرتفاع ضغط الدم واتضح بالصدفة بأن المرضى الذين يتعاطونه ازداد نمو شعرهم وأصبح أكثر كثافة، ويستعمل الدواء إما كسائل أو على شكل مرهم تدلك به منطقة الإصابة – (البوابة).
دموع الكويت
دموع الكويت
ماكو غير الثوم

ممتاز للثعلبة

والله يشفيك يا رب