( الرائعة)
•
اخذ من وقتي الذي هو من حق ابنتاي اذا رضي زوجي بكره يحملهم عني بكتبها و لا يهمك و بوركت و بدي رد على الموضوع نفسه:)
(((من هو المجرم في هذه الحكاية؟)))مقتل طفلة على يد والدها
البداية كانت في العيادة النفسية بالرياض.
النهاية كانت في المحكمة.
جاء الثلاثة مذعورين الى العيادة.
((الله يعين الاطباء النفسيين))
الأب: مصري من الصعيد يهتف كأنه في مظاهر ة البنت دي قليلة ادب تمارس حركات جنسية مع اخوتها من ابيها و قمت بحرقها بالنار و ضربتها و لا فائدة ، و قبل ما اموتها جبتها يمكن الاقي صرفة عندك.
زوجة الاب: مصرية من الصعيد تقول: لاحظت هذا الامر و حاولت التصرف و لكنها تعود تعبث بعوارات اخوتها و تركب فوقهم زي الكبار و لا تتركهم حتى((مش ادرة اكتب)) و زوجة الاب متهمة حتى لو كانت برئية و كل الناس حتقول انا عيزة اتخلص منها.
الشقة حجرتان و صالة و لا نقدرعلى شراء شقة اكبر الاولاد في حجرة و انا و زوجي في الثانية لا توجد مشاهد مثيرة في حياة الاولاد لا توجد خبرات.
لما سألت البنت: جبت مننين الطريقة دي؟ قالت : تعلمتها في القرية مع الاولاد اللي كنت العب معاهم ، و لا احد يراقبنا او يسأل عنا.
البنت: كنت عايشة سعيدة مع بابا و ماما، و فجأة انقلب البيت الى جحيم، مشاكل و ه
خناقات ليل نهار ، خالتي و جدتي كانوا كل اليوم الصبح في البيت يزعقوا مع ماما و بابا و لما يجي بابا من الشغل ماما بتقول الكلام بتاع الصبح.
محدش كان مهتم بي و لا بيسالني عن احوالي و لا يفسحني و يلعب معايا،كنت زي الكراسي بتاعة البيت و ابن() كان كبير في الجامعة هو اللي كان بيفسحني و يجيب لي شوكولاته و يبوسني قوي و يحضني، و كان نفسي بابا يعمل كده لكن ما حصلش و بعد شوية كنت العب مع ابن عمتي و كان بيقلعني هدومي(((الحقير التافه)))و ينام فوقي و بعد كده يديني فلوس اشتري بها كل اللي انا عايزاه((مريض)).
و يقول لي لو قلت لحد مش هاحبك و هاخصمك و مش هاديك فلوس. و انا حبيته و استمر الموضوع كده لحد ما بابا طلق ماما و رحنا بيت جدي و سافرنا بابا و سافر ابن() و بقيت اعمل الموضوع ده مع العيال،و اديهم فلوس((شوف البراءة يا حرام :( )).
ماما ماتت في نفس السنة و كانت عيانة قوي،و جلست مع جدتي و خالتي بعدين سافرت لبابا.
و انتهى كلام الصغيرة و كانت تبكي بشدة.
وعذرا في الكلمات و الالفاظ الخارجة، فلقد تعمدت ان اوضح صورة مأساة كاملةو بالفاظ صاحبتها حتى ينكشف للقارئ عمق مأساة اهمال الاطفال و عدم توجيههم.
لقد احسست بأن البشرية كلها انتحرت في هذه الحكاية، احسست بوحوش تسمى بشرا سيطرت عليها الانانية و اثبات الذات، و كانت الضحية هذه الفتاة، الذكية اليافعة و استجمعت قواي المتهالكة.
واخذت على الاب عهدا بالله و جعلته يقسم بذلك على الا يتدخل في القصة مؤقتا و ان يتحول الى مراقب للموقف، و عند حدوث اي خلل يراجعني فورا قبل اي تصرف، و حاولت تفهيم الصغيرة حقيقة ما حدث باقرب حوار يتناسب مع سنها.
واخذت منها عهدا ان تترك ذلك و لا تفعله الا مع زوجها حينما تكبر و يزوجها ابوها.
و كان الاتفاق على ام تنام منفرده في الصالة و ذا تركت هذا الفعل فعلى الاب ان يشتري لها ساعة-فستان-لعبة اتاري كل اسبوعين شيء جديد.
و طلبت من الوالد ان يحضر باقي الاولاد..فرفض و قال:
سأتولى بنفسي شرح ما قلته لهم.
و بعد ثلاثة اسابيع جاءت الشرطة الى العيادة لاحذ اقوالي حيث ان البنت ضربها ابوها ضرابا مبرحا، و هربت منه و اخذها المارة و سلموها للشرطة و تدخلت خاطئا و ادركت خطأي هذا متاخرا. حيث تفاهمت مع الاخصائي الاجتماعي و المدير على فض اشكال الشرطة لاننا اغراب و لا داعي للمشاكل.
و كان يجب ان اتركه يتبهدل في الشرطة حتى لا يرجع لضرب ابنته بهذا التوحش و الجبروت و لكن كان المسيطر على تفكيري في حينها انه ربما يسافر مع عائلته و افقد اتصالي و تدخلي.
و جاء الاب الى العيادة و افاد. ان البنت تمارس العادة السرية و ((اسفة ما بأدر اكتب)) و لم يتمالك نفسه مرة و ضربها ((المتوحش)) بعصا غليظة أحدث كدمات في بطنها و وجهها و قص شعرها و ربطها بحبل طوال اليوم حتى و هي نائمة و انه عندما فك يدها غافلته و هربت.
ثم ماذا؟ اسف لما فعلت.
ساصوم ثلاثة ايام لاني خالفت اليمين و القسم الذي اخذته معك.
اطلب تجديد العهد و القسم.
هكذا...و ببساطة قال اسف...ولتذهب الطفلة الى الجحيم!!
وتمالكت نفسي بصعوبة حتى سألته انت بتعمل كده ليه...
فأجاب:
النبت دي شؤم علي من يوم ما جت و انا في مشاكل، كلما اراها اتذطر امها المغفلة((الميتة))..و جدتها الشمطاء..وخالتها المتعجرفة.((شو دخل البنت فيهم)).
الرغبة في الانتقام من هؤلاء حتى التي تحت التراب مسيطرة علي، لقد اذلوني و اخذا نصف مالي((هكلان هم مصارية و بفرغه في النبت))و فضحوني في القرية و لا اجد سوى البنت للانتقام منهم((صحيح انك غبي)).حينما اضربها اتخيل صورتهم فانزل على البنت بكامل قوتي ثم اتذكر انني اضرب ابنتي فاترك العمل((ما انضربت بسس عملها،اكلت كل الضرب بذنب مش ذنبها)).
سألته بطريقة مباشرة:
يبقلى الحكاية مش اضطلرابات جنسية و الشرف و العار زي ما كنت بتقول.
فأجاب: دي اسباب ظاهر و الحقيقة هي ما قلته لك و انا نادم و ضميري يؤنبي كل شوية يقوم علي و جملو واحدة في دماغي، البنت ذنبها ايه؟
سامحني يا دكتور انا انسان معقد..تكركني عقدي القديمة((يا حرام بلشت اشفق عليه))مش حاسس غير بنفسي اللي انظلمت كل يوم اعمل خطة لمضايقة اهل زوجتي السابقة..اليوم اللي يتضايقوا فيه هو اسعد يوم ..انا اصرف على المقالب المدبرة لهم اكثر من ربع دخلي((ما اسخفك))انا اخذت البنت منهم عشان اغيظهم لانهم رفضوا ان اتفق معهم ثم اشاعوا اني الرافض((يعني مش يحن عليها سبحان الله )).
فطلبت منه ادخال البنت المستشفى.
فرفض و قال:هيقولوا اني جننتها و كمان دخلتها المستشفى حتى تبقى و صمة للبنت.و
كانت اجراءات الدخول للاطفال معقدة فسكت ثم طلبت منه ان اخذها لبيتي مع اولادي و لو لفترة مؤقته فأجاب:هتعلم اولادي قلة الادب...فاجبته بصوت مرتفع: انت مش خايف على اولادك حتخاف على اولادي ازاي..ويمكن اولادي يعلموها الادب بدل ما هي تعلمهم .
فرفض ثانية((و لا بفكر ببنته))و دب الخوف في اعماقي على الصغيرة، و لكن ماذا افعل لا حيلة لي هو والدها .
وذهبت الى دار الدعوة و الارشاد و كان لي اصدقاء فيها فكلمتهم في الموضوع فصرفوني بلطف قائلين:
لا يوجد سبب قوي لرفع ولايته عن الصغيرة.
لا يوجد سبب لايداعها دار الرعاية او الاحداث.
و اذا تكلمنا مع المسؤلين سيجيبون ان الحل هو ترحيل الجميع و كفانا من مشاكل المغتربين. و اسقط في يدي ...........ودخلت نوبة اكتئاب حوالي اسبوع
(((هادا الدكتور))
و مضت الايام ثقيلة ...باردة...مع احساس مضن بالعجز و الخيبة..و فكرت جديا في ترك المهنة و الدخول في اعمال تجارية...ثم نسيت و دفنت الجرح مع اخوته من الجراح الاخرى.(((دكتور عنده احساس)))
في صباح يوم (عبوس) جاء طلب من المحكمة لحضوري للادلاء بشهادتي في قضية ضرب افضى الى الموت قام به اب لابنته التي تعالج في المستشفى.
(((هل تخيلتم منظر وجهها بالدم ،هل سمعتم صراخها و زوجة ابيها واقفة تقول خليها تستاهل...هل رأيتموها تلتقط انفاسها الاخيرة و الكل حولها لا احد يرحمها...يخرب بيتهم شو ....بلا احساس.))))فاصابني الوجوم و ظن المحيطون بي انني خائف.
فاخذوا يطمئنوني و يشرحون لي انه لا خطر علي و ان هذه طبيعة المهنة ...
وانا في واد اخر.
اردد جملة واحدة:
بأي ذنب قتلت.
بأي ذنب قتلت.
بأي ذنب قتلت.
((لقد اختار والدها اهون انواع الموت...فرحمها بقتله لها ))
البداية كانت في العيادة النفسية بالرياض.
النهاية كانت في المحكمة.
جاء الثلاثة مذعورين الى العيادة.
((الله يعين الاطباء النفسيين))
الأب: مصري من الصعيد يهتف كأنه في مظاهر ة البنت دي قليلة ادب تمارس حركات جنسية مع اخوتها من ابيها و قمت بحرقها بالنار و ضربتها و لا فائدة ، و قبل ما اموتها جبتها يمكن الاقي صرفة عندك.
زوجة الاب: مصرية من الصعيد تقول: لاحظت هذا الامر و حاولت التصرف و لكنها تعود تعبث بعوارات اخوتها و تركب فوقهم زي الكبار و لا تتركهم حتى((مش ادرة اكتب)) و زوجة الاب متهمة حتى لو كانت برئية و كل الناس حتقول انا عيزة اتخلص منها.
الشقة حجرتان و صالة و لا نقدرعلى شراء شقة اكبر الاولاد في حجرة و انا و زوجي في الثانية لا توجد مشاهد مثيرة في حياة الاولاد لا توجد خبرات.
لما سألت البنت: جبت مننين الطريقة دي؟ قالت : تعلمتها في القرية مع الاولاد اللي كنت العب معاهم ، و لا احد يراقبنا او يسأل عنا.
البنت: كنت عايشة سعيدة مع بابا و ماما، و فجأة انقلب البيت الى جحيم، مشاكل و ه
خناقات ليل نهار ، خالتي و جدتي كانوا كل اليوم الصبح في البيت يزعقوا مع ماما و بابا و لما يجي بابا من الشغل ماما بتقول الكلام بتاع الصبح.
محدش كان مهتم بي و لا بيسالني عن احوالي و لا يفسحني و يلعب معايا،كنت زي الكراسي بتاعة البيت و ابن() كان كبير في الجامعة هو اللي كان بيفسحني و يجيب لي شوكولاته و يبوسني قوي و يحضني، و كان نفسي بابا يعمل كده لكن ما حصلش و بعد شوية كنت العب مع ابن عمتي و كان بيقلعني هدومي(((الحقير التافه)))و ينام فوقي و بعد كده يديني فلوس اشتري بها كل اللي انا عايزاه((مريض)).
و يقول لي لو قلت لحد مش هاحبك و هاخصمك و مش هاديك فلوس. و انا حبيته و استمر الموضوع كده لحد ما بابا طلق ماما و رحنا بيت جدي و سافرنا بابا و سافر ابن() و بقيت اعمل الموضوع ده مع العيال،و اديهم فلوس((شوف البراءة يا حرام :( )).
ماما ماتت في نفس السنة و كانت عيانة قوي،و جلست مع جدتي و خالتي بعدين سافرت لبابا.
و انتهى كلام الصغيرة و كانت تبكي بشدة.
وعذرا في الكلمات و الالفاظ الخارجة، فلقد تعمدت ان اوضح صورة مأساة كاملةو بالفاظ صاحبتها حتى ينكشف للقارئ عمق مأساة اهمال الاطفال و عدم توجيههم.
لقد احسست بأن البشرية كلها انتحرت في هذه الحكاية، احسست بوحوش تسمى بشرا سيطرت عليها الانانية و اثبات الذات، و كانت الضحية هذه الفتاة، الذكية اليافعة و استجمعت قواي المتهالكة.
واخذت على الاب عهدا بالله و جعلته يقسم بذلك على الا يتدخل في القصة مؤقتا و ان يتحول الى مراقب للموقف، و عند حدوث اي خلل يراجعني فورا قبل اي تصرف، و حاولت تفهيم الصغيرة حقيقة ما حدث باقرب حوار يتناسب مع سنها.
واخذت منها عهدا ان تترك ذلك و لا تفعله الا مع زوجها حينما تكبر و يزوجها ابوها.
و كان الاتفاق على ام تنام منفرده في الصالة و ذا تركت هذا الفعل فعلى الاب ان يشتري لها ساعة-فستان-لعبة اتاري كل اسبوعين شيء جديد.
و طلبت من الوالد ان يحضر باقي الاولاد..فرفض و قال:
سأتولى بنفسي شرح ما قلته لهم.
و بعد ثلاثة اسابيع جاءت الشرطة الى العيادة لاحذ اقوالي حيث ان البنت ضربها ابوها ضرابا مبرحا، و هربت منه و اخذها المارة و سلموها للشرطة و تدخلت خاطئا و ادركت خطأي هذا متاخرا. حيث تفاهمت مع الاخصائي الاجتماعي و المدير على فض اشكال الشرطة لاننا اغراب و لا داعي للمشاكل.
و كان يجب ان اتركه يتبهدل في الشرطة حتى لا يرجع لضرب ابنته بهذا التوحش و الجبروت و لكن كان المسيطر على تفكيري في حينها انه ربما يسافر مع عائلته و افقد اتصالي و تدخلي.
و جاء الاب الى العيادة و افاد. ان البنت تمارس العادة السرية و ((اسفة ما بأدر اكتب)) و لم يتمالك نفسه مرة و ضربها ((المتوحش)) بعصا غليظة أحدث كدمات في بطنها و وجهها و قص شعرها و ربطها بحبل طوال اليوم حتى و هي نائمة و انه عندما فك يدها غافلته و هربت.
ثم ماذا؟ اسف لما فعلت.
ساصوم ثلاثة ايام لاني خالفت اليمين و القسم الذي اخذته معك.
اطلب تجديد العهد و القسم.
هكذا...و ببساطة قال اسف...ولتذهب الطفلة الى الجحيم!!
وتمالكت نفسي بصعوبة حتى سألته انت بتعمل كده ليه...
فأجاب:
النبت دي شؤم علي من يوم ما جت و انا في مشاكل، كلما اراها اتذطر امها المغفلة((الميتة))..و جدتها الشمطاء..وخالتها المتعجرفة.((شو دخل البنت فيهم)).
الرغبة في الانتقام من هؤلاء حتى التي تحت التراب مسيطرة علي، لقد اذلوني و اخذا نصف مالي((هكلان هم مصارية و بفرغه في النبت))و فضحوني في القرية و لا اجد سوى البنت للانتقام منهم((صحيح انك غبي)).حينما اضربها اتخيل صورتهم فانزل على البنت بكامل قوتي ثم اتذكر انني اضرب ابنتي فاترك العمل((ما انضربت بسس عملها،اكلت كل الضرب بذنب مش ذنبها)).
سألته بطريقة مباشرة:
يبقلى الحكاية مش اضطلرابات جنسية و الشرف و العار زي ما كنت بتقول.
فأجاب: دي اسباب ظاهر و الحقيقة هي ما قلته لك و انا نادم و ضميري يؤنبي كل شوية يقوم علي و جملو واحدة في دماغي، البنت ذنبها ايه؟
سامحني يا دكتور انا انسان معقد..تكركني عقدي القديمة((يا حرام بلشت اشفق عليه))مش حاسس غير بنفسي اللي انظلمت كل يوم اعمل خطة لمضايقة اهل زوجتي السابقة..اليوم اللي يتضايقوا فيه هو اسعد يوم ..انا اصرف على المقالب المدبرة لهم اكثر من ربع دخلي((ما اسخفك))انا اخذت البنت منهم عشان اغيظهم لانهم رفضوا ان اتفق معهم ثم اشاعوا اني الرافض((يعني مش يحن عليها سبحان الله )).
فطلبت منه ادخال البنت المستشفى.
فرفض و قال:هيقولوا اني جننتها و كمان دخلتها المستشفى حتى تبقى و صمة للبنت.و
كانت اجراءات الدخول للاطفال معقدة فسكت ثم طلبت منه ان اخذها لبيتي مع اولادي و لو لفترة مؤقته فأجاب:هتعلم اولادي قلة الادب...فاجبته بصوت مرتفع: انت مش خايف على اولادك حتخاف على اولادي ازاي..ويمكن اولادي يعلموها الادب بدل ما هي تعلمهم .
فرفض ثانية((و لا بفكر ببنته))و دب الخوف في اعماقي على الصغيرة، و لكن ماذا افعل لا حيلة لي هو والدها .
وذهبت الى دار الدعوة و الارشاد و كان لي اصدقاء فيها فكلمتهم في الموضوع فصرفوني بلطف قائلين:
لا يوجد سبب قوي لرفع ولايته عن الصغيرة.
لا يوجد سبب لايداعها دار الرعاية او الاحداث.
و اذا تكلمنا مع المسؤلين سيجيبون ان الحل هو ترحيل الجميع و كفانا من مشاكل المغتربين. و اسقط في يدي ...........ودخلت نوبة اكتئاب حوالي اسبوع
(((هادا الدكتور))
و مضت الايام ثقيلة ...باردة...مع احساس مضن بالعجز و الخيبة..و فكرت جديا في ترك المهنة و الدخول في اعمال تجارية...ثم نسيت و دفنت الجرح مع اخوته من الجراح الاخرى.(((دكتور عنده احساس)))
في صباح يوم (عبوس) جاء طلب من المحكمة لحضوري للادلاء بشهادتي في قضية ضرب افضى الى الموت قام به اب لابنته التي تعالج في المستشفى.
(((هل تخيلتم منظر وجهها بالدم ،هل سمعتم صراخها و زوجة ابيها واقفة تقول خليها تستاهل...هل رأيتموها تلتقط انفاسها الاخيرة و الكل حولها لا احد يرحمها...يخرب بيتهم شو ....بلا احساس.))))فاصابني الوجوم و ظن المحيطون بي انني خائف.
فاخذوا يطمئنوني و يشرحون لي انه لا خطر علي و ان هذه طبيعة المهنة ...
وانا في واد اخر.
اردد جملة واحدة:
بأي ذنب قتلت.
بأي ذنب قتلت.
بأي ذنب قتلت.
((لقد اختار والدها اهون انواع الموت...فرحمها بقتله لها ))
الصفحة الأخيرة