elms

elms @elms

محررة

الثقافة الجنسية من سن 3سنوات إلى مرحلةماقبل البلوغ...موضوع هام اطلعي علية!

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حبيت تعريف ألام بكيفية تثقيف اطفالها ثقافة جنسية بأساليب تربوية وفي اطار اسلامي
وان تبدأ هذة الثقافة من سن مبكرة لاني أكتشفت أن اغلب الاخطاء التي يقع فيها المراهقون والمراهقات كانت بداياتها وهم في سن ماقبل البلوغ وهو ما يسمى سن الفضول فتكون عادة يمارسها أو وضع معين يطبقة دون ادراك منه ...بحرمة هذا العمل فلو أننا زرعنا مخافة وحب الله في آن واحد في قلب هذا الابن أو الابنة واشغلناه وراقبنا تصرفاته واحطناه بالحب والرعاية ( وليس الأكل والشرب) لما حدثت الأنحرافات.
ياجماعة ابناءنا بحاجة الى ضم وقبلات تشعرهم بمدى حبكم لهم فكثر ماتقبل ابنك وتخبرة بمدى حبك له كثر مايدرك أنك تحبه لانه بهذا السن يدرك الاشياء المادية المحسوسة اكثر من المعنوية فحبيت أن اضع بعض من الإرشادات والنصائح من مصادر عديدة واضيف عليها بعض الإجتهادات مني للامهات ومن يقوم برعاية الاطفال لتجنب ما نسمع عنه من انحرافات من شذوذ وسحاق وهتك لبراءة الاطفال.
أحب انوه لشغلة وهي أن الاطفال تصرفاتهم مكشوفة للأم المتابعة مما يساعد في اصلاح الأمور وهي في بداياتها....مشكورة للمشرفة الأخت شام لانها قامت بشرح مفصل عن المراهقة وكيفية تثقيف المراهقين جنسياً وأنا حبيت ابدا من سن ثلاث سنوات فياليت تكونون متابعين مع ولا تبخلوا على بالنصح وتقديم المفيد من التجارب التربوية الناجحة في هذا المجال عسى ان ينفعنا الله بما نكتب ....
178
50K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

elms
elms
نبدأ بتقديم شرح مبسط للنمو الجنسي الطبيعي عند الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة المدرسة.
- أولاً: النمو الجنسي في مرحلة ما قبل المدرسة: - أثناء نمو الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة "يحدث ما يطلق عليه" الفضول الجنسي عند الأطفال، ويتمثل في فضول الأطفال لاكتشاف أجزاء وأعضاء جسمهم أو أجسام أصدقائهم وإخوتهم حتى آبائهم، فالطفل في هذه السن كما يقوم باستكشاف رأسه أو يده... إلخ، يحاول استكشاف الأعضاء التناسلية - باعتبارها عضو من أعضاء جسمه أيضاً.

وبالتالي نرى كثيرًا منهم يلعب بأعضائه التناسلية (بأن يلمسها أو يحكَّها أو يكشفها للآخرين).

- أيضًا كثير من الأطفال يلعبون Sexual gamesأو ما يطلق عليه ألعاب قد تحمل دلالات جنسية عندنا نحن الكبار مثل لعبة (الدكتور والمريض، الحصان، لعبة الأم والأب).

ففي لعبة الدكتور يدَّعى أحد أطراف اللعبة - الولد مثلاً - كونه طبيبًا، فيطلب من الطرف الثاني أن تكشف جسدها ليقوم بالكشف عليها، فيرى بهذه الطريقة الأعضاء التناسلية للجنس الآخر، هذا طبيعي، ولكن ليس كونه طبيعيًّا، يعني أن نترك ذلك يحدث دون رقابة منا، نحن الأمهات أو الآباء، بل لا بد من المراقبة، ثم لا بد من شرح هادئ للطفل أن هذه الأجزاء هي ملك خاص بالإنسان لا يجوز أن يطلع عليها غريب أو يقوم بلمسها والطفل يستطيع أن يفرق بين اللمس المريح والغير مريح ولامانع من أن توضح ألام للطفل ذلك بكل هدوء .

واللعبة الثانية هي لعبة الحصان، حيث يركب الابن مثلاً على أخته كأنها حصان يُمْتطى، فيحدث ذلك حكَّة في الأعضاء التناسلية عن طريق حركة ركوب الخيل.

- قد يتطور هذا السلوك الجنسي عند الأطفال لما ما يطلق عليه masturbation "الاستمناء"، وهو عبارة عن أن يثير الطفل نفسه بأن يلمس أو يحكّ العضو التناسلي باستخدام رجله، فخذه، يده، أو أن يلعب مع لعبة، أو وسادة كأنه يركب حصان، وهذا جزء من الفضول الجنسي عند الأطفال.

- التشوق لمعرفة بعض المعلومات التي تخص الجنس، كمثال السؤال عن الفرق بين الذكر والأنثى، والسؤال عن كيفية مجيء الطفل للحياة.

- قد يميل الطفل في هذه المرحلة للجنس الآخر، أي ما معناه، كأن يحب أن يقترب الولد من أمه، والبنت من أبيها.

ثانيًا: مرحلة المدرسة: كل ما ذكر خاص بمرحلة ما قبل المدرسة يستمر عند الأطفال في مرحلة المدرسة، مع ملاحظة أن كثيرًا من هذا الميل أو الفضول الجنسي وممارسة الألعاب الجنسية يقل إلى حدًّا ما خاصة عند البنات، وهذا ما يطلق عليه "مرحلة الخمول"latency، خاصة في المجتمعات المتحفظة، ولكن هذا السلوك قد يستمر عند بعض الأطفال، ولكنه يحدث بشكل أكثر سرية.

- ما ذكر في مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة المدرسة يعتبر طبيعيًّا تمامًا عند الأطفال، ولكن يجب أن ننتبه إلى شيئين:
الأول: إذا اكتشفنا أن الطفل يكثر جدًّا من هذا السلوك الجنسي، بمعنى أنه يكثر من الألعاب الجنسية التي ذكرت سابقًا.

الثاني: أو اكتشفنا أن الطفل يمارس الاستمناء( يمسك أعضاءه (ها)) بصورة متكررة، بمعنى أن يكون أكثر من مرة أسبوعيًّا أو عدة مرات يوميًّا، فيجب علينا أن لا نستبعد شيئًا هامًّا جدًّا، وهو أن يكون هذا الطفل قد تعرَّض لتحرش جنسي، واسمحي لي أن أوضح لك بصورة مبسطة ما معنى التحرش الجنسي عند الأطفال.

-التحرش الجنسي معناه" أن يجبر الطفل على مشاهدة الأعضاء التناسلية لشخص آخر غريب، أو يجبر على رؤية مناظر أو صور فاضحة في مجلات أو التلفزيون، أو يجبر الطفل على خلع ملابسه وأن يجبره الجاني على ممارسة بعض السلوكيات الشاذة.

أكمل باقي الموضوع إن شاء الله في المرات المقبلة أتمنى اشوف ردودكم ...تصبحون على خير
om abody
om abody
موضوووع راااااااااااااااائع في انتظار الباقي
لولي...
لولي...
تسلم ايدينك اختي ...

كملي وافيدينا ...
elms
elms
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أود ان اشكر خواتي ((همبرغر)) و((لولي)) .....العزيزات على متابعتهن للموضوع واتمنى ان يستفيد الجميع منه.

نكمل اليوم باقي الموضوع .....وفي المرات المقبلة سأضع بعض المشكلات ذات الدلالة الجنسية وكيفية معالجتها حتى لا تصبح سلوك يمارسه الطفل ويؤدي إلى انحرافة لا سمح الله.....اتمنى من خواتي التعليق وإعطاء ارائهن ووجهة نظرهن حول ما كتب لا تبخلوا علينا بالرأي السديد .


أن بعض النظريات تذهب إلى أن الأطفال عندهم ما يُسمَّى بـ"الاستمناء الطفلي"، وأن الأطفال يمرّون بمرحلة "الجنسية الطفلية"، هذه المرحلة تبدأ مع سن 3 سنوات، ويشعر فيها الطفل بدغدغة بسيطة في منطقة الأعضاء التناسلية عند ملامستها، وهذه الدغدغة تشعره بلذة جزئية، كالتي يشعر بها عند مداعبته تحت إبطه أو في بطنه، وهذه المرحلة تمرّ بسلامة دون أن يشعر بها بعض الأطفال، وهم الذين يتعامل آباؤهم أو القائمون على تربيتهم مع هذا الأمر بطريقة تربوية سليمة.
أما الأطفال الآخرون، والذين تعرضوا لتعامل آبائهم مع هذا الأمر بطريقة غير تربوية فإن الأمر يتفاقم ويتعقد على المدى الطويل، قد يصل إلى رفض الأطفال للزواج وللجنس عند وصولهم إلى سن الزواج؛ ذلك لأن الأطفال يكوّنون نظرتهم عن الجنس والزواج من خلال الصورة التي يقدمها لهم الآباء.

ويذكر أصحاب هذه النظرية أن اللذة أو الاستمناء الطفلي يظهر كبديل للذَّة الرضاعة؛ حيث تنتقل اللذة التي يحصل عليها الطفل عن طريق المص من أعلى إلى أسفل من الفم إلى الجسد.
وبالتالي لا بد أن يقتربا الوالدين من الطفل -أوالطفلة - أكثر وأكثر؛ ليتعرفا ما إذا كانت هذه اللذة بالفعل انتقلت من الفم إلى الجسد، وما الذي دعَّم هذا الأمر حتى تحوَّل إلى سلوك، فربما يكون لرضاعة الأخ الصغير واستخدامها المرضعة علاقة بإثارة هذا الأمر لديها؛ فهل رضع الطفل رضاعة طبيعية؟ وما مدتها بالتحديد؟

دورا لوالدين يجب أن يكون في اتجاه تهذيب سلوك الطفل، وليس ردعه. والتهذيب يكون بشغل ذهنه عن اللعب بهذه الطريقة، وذلك عن طريق شغل وقته بما يفيد وينفع من الألعاب الشيقة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة لممارستها، ، فيمكن ألأم اختراع أشياء كثيرة تفيده وتعلمه وتربيه على الخير،و كذلك تعمل على شغل وقته واستهلاك طاقته. مثلاً:
• اجعليه يساعدك في أعمال البيت عن طريق عمل مسابقات معه حول من يرتِّب حجرته، أو اللعب في مسابقة معه، وتكون هناك جائزة للفائز.

*أشركيه معك في إعداد الطعام وتحضيره بأن تجلسيه في مكان آمن في المطبخ، يتمكن فيه من رؤيتك، وأنت تعملين، واجعليه يناولك كل ما تحتاجين إليه، ويوجد في مكان قريب من طوله، وموضوع في مكان آمن "بعض الأشياء من الثلاجة"، البصل، والثوم... إلخ، واجعليه يناولك مكونات الكعك؛ ليعيش صنعها لحظة بلحظة حتى وقت تقديمها.

*أشركيه في إعداد الطاولة وغسيل الأطباق، ونشر الملابس، وإحضار متطلبات البيت من الخارج، واجعليه يمارس اللعب والتلوين،
• واخرجي معه للمشي لفترة ولو لنصف ساعة في أقرب حديقة، إلى غيرها من الألعاب، ويا حبذا لو كانت هناك إمكانية لالتحاقه بأي لعبة رياضية أو التحاقه بأحد المساجد الموجودة هناك؛ ليمارس فيها بعض الأنشطة، وينشغل بحفظ القرآن، إلى جانب كل ما اقترحناه نصيب في شغله، واستهلاك طاقته، بحيث يأتي في نهاية اليوم وقد حفل بما استهلك قواه، وجعل النوم يأتي إليه..

ولا تنسي مشاركته في حكاية ما قبل النوم، وما يسبق النوم من طقوس، بحيث تجعلينه يستهلك جزءاً كبيرًا من الوقت والطاقة في تناول العشاء، وصلاة العشاء، وغسيل الأسنان، والسمر مع الوالدين، ثم الجلوس للقراءة، وهو جالس على قدمك، وافتحي القصة، ودعيه يشاهد الصورة، بينما تقرئين له وتناقشين معه أحداث القصة وتفاصيل الصور، ويشاركك زوجك في عمل كل ما سبق.
أختي العزيزة، الوالدان الكريمان..

إن من اللطائف في انكشاف عدم صدق إخوة يوسف - عليه السلام - في مجيئهم بثوبه، وزعمهم أن الذئب أكله - أنهم خلعوا الثوب برفق فلم يظهر فيه شقوق، ولو أكله الذئب - كما زعموا - لمُزِّق الثوب كل ممزق، ولم يخلعه خلعًا.
إن حياتنا تحتاج إلى رفق، فلنرفق بأنفسنا: "وإن لنفسك عليك حقًّا"، فلنرفق بأنفسنا وبغيرنا، ونحن نعالج كل شيء،و كلنا يدرك إن من يخلع ثوبه برفق يضمن سلامة ثوبه،خلاف من يجذبه بقوة و يسحبه بسرعة،فإنه يشكو من تقطع أزراره و تمزقه.

فما نصبوا إليه هو علاقة وطيدة بين الوالدين و الطفل و هذا لن يكون إلا بالرفق؛فالشدة و التعسف لن يؤديا في النهاية ألا إلى تقطيع أواصر المحبة بينكما.

نكمل الباقي قريباً إن شاء الله......
W-2005
W-2005
مشكوره اختى على هذا الموضوع الرائع

لانى كنت ابحث عنه من مده

ولى سؤال اذا سمحت

هل تنقلين هذا الكلام من كتاب معين

او لو عندك اسماء كتب ياريت تكتبيها لمن يريد التبحر فى الموضوع

ومشكوره