الثوم مضاد حيوي طبيعي يفوق الكيماوي

الصحة واللياقة

الثوم.. مضاد حيوي طبيعي يفوق الكيماوي








نشرت بتاريخ - السبت,05 مايو , 2012 -07:49

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء.



ويُعرف الثوم بأنه 'عسل الإنسان الفقير'، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، فلا يخلو منزل من وجود الثوم فيه ولاتحلو كثير من الأكلات إلا بوجود الثوم.


وقد توصلت دراسة طبية حديثة النقاب عن إحتواء الثوم على مضادات حيوية طبيعية تفوق قوتها بمائة ضعف فاعلية المضادات الحيوية المصنعة والمعنية بعلاج التسمم الغذائي.


وكشفت الأبحاث المعملية التي أجريت عن إحتواء الثوم على كميات وفيرة من مركب 'ديالي سول فايد' التي تفوق قوته المضادات الحيوية الصناعية، بالإضافة إلى سرعة إمتصاصه وفاعليته بالجسم والتي لا تستغرق سوى جزء من الثانية وهو مايعزز من سرعة قدرته على محاصرة التسمم الغذائي والشفاء منه.


ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تفتح الباب أمام تطوير علاج فعال لحالات التسمم الناجمة عن اللحوم النيئة أوالمصنعة مما يسهم بشكل فعال في خفض معدلات الإصابة به.



وقد أفاد باحثون بأن الثوم يعمل كمضاد حيوي في مواجهة المرض، ويكافح أمراض القلب ويخفّض الضغط المرتفع، ويعزّز جهاز المناعة في الجسم، ويعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدّم، ويساعد في علاج أمراض الروماتيزم، وعلاج آفات البشرة مثل الدمامل والجروح.


وأشار الباحثون إلى أن الثوم يعالج السُعال ويعمل على علاج أمراض الجهاز التنفسّي، كما أنه فاتح للشّهية وطارد للديدان التي تستوطن في أمعاء الإنسان.


وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الاصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.


وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وأنه إذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب.


الثوم.. علاج للسرطان
توصل باحثون أمريكيون إلى أنه كلما زاد معدل أستهلاك الثوم كلما انخفضت نسبة الإصابة بمرض السرطان.


ومن خلال نتائج هذه الدراسة والتي اعتمدت على فحص جديد للبول يمكنه قياس أي عملية تسرطن محتملة ومؤشر استهلاك الثوم معاً، اتضح أنه كلما زاد استهلاك الثوم انخفضت مستويات عمليات التسرطن.


ورصدت الدراسة المنشورة بدورية 'الكيمياء التحليلية' عمليات الجسم المرتبطة بالمركبات المحتوية على النيتروجين ويشمل ذلك العملية المعروفة باسم النترزة (أي تحول مواد موجودة بالطعام والماء الملوث إلى مسرطنات).


وأشار البروفيسور 'إيرل هاريسُن' مؤلف الدراسة وأستاذ التغذية البشرية بجامعة أوهايو الأمريكية، أنه وفريقه طوروا اختباراً لقياس مركبين مختلفين بالبول أحدهما يتصل بمخاطر السرطان والآخر يشير لمستوى استهلاك الثوم.


وأوضح الباحثون أن نتائج اختبار المركبين متناسبة عكسياً فكلما ارتفع مؤشر استهلاك الثوم انخفض مؤشر مخاطر السرطان.


6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

استغفروا ربكم
جزاك الله خير موضوووع قيم
لانااااا
لانااااا
تسلمين
آلريم آللعوب
آلريم آللعوب
بس مشكلة الريحه جزاك الله خيرر
الوافية2011
الوافية2011
موضوع قيم جزاك الله خيرا
عطرH
عطرH
كل شي ذكر فالقران معجزة