وأنا أيضاً تشرفت بمعرفتك ياإبنة النجد..
مداخلتك قمة في الثراء وتدل على أن ورائها
فكراً عميقاً وشخصية مثقفة متعمقة في تاريخ الأمم .
وكما تفضلت أن أوربا بعد الدمار الذي لحق بها إثر الحروب
آثرت السلام مع دول الجوار وغيرها وإختاروا طريق الديمقراطية
وبناء شخصياتهم من الداخل بناءً على حقوق متساوية ،
أما بالنسبة لربيعنا الزائف فأنا أوافقك الرأي أننا لا ينفع معنا سوى
حاكم يده من حديد ويجبر جميع الطوائف على العيش بسلام
ووئام !!
عناقيد ياسمين لجيدك غاليتي
وقوافل الشكر لجمال مشاركتك
دمتِ بود


ليس من الحكمة ان ينبهر المسلم بخلق الكفار
وان يذلل لسانه بمدحهم ويضرب لهم اﻻمثال
الحسنة مع ان الله عز وجل امر باﻻ تضرب
للكفار اﻻ اﻻمثال السيئة فقال
(للذين ﻻ يؤمنون باﻵخرة ولله المثل اﻷعلى وهو العزيز
الحكيم)
كما قال ابن القيم في (الصواعق المرسلة )
:"فجعل المثل السوء المتضمن للعيوب والنقائص
وسلب ااكمال للمشركين واربابهم"
وقال سبحانه ( سآء مثﻻ القوم الذين كذبوا
بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون)
وذكر ابن القيم في كتابه الفوائد
"ان الله يثني على اوليائه بصالح اعمالهم واحسن
اوصافهم ويذم اعداءه بسيء اعمالهم وقبيح
صغاتهم ويضرب اﻻمثال"
وتطبيقا لهذا التمثيل على التفصيا فقد وجدنا ربنا عزوجل
فد ضرب للكفار ابشع الامثلة في اخﻻقهم وعقولهم
وسلوكياتهم فتارة يشبههم بالحمير وتارة بالكلاب
وتارة يجعلهم شرا من بهيمة اﻻنعام
فهذه امثال ضربها الله لهؤﻻء واوصاف وصفهم بها
بسبب كفرهم
فكيف يرضى عبد لنفسه ان يضرب للكفار اﻻمثلة
الحسنة ويصفهم باحسن اﻻوصاف بزعم العدل واﻻنصاف
أكان الله حين ضرب لهم هذه اﻻمثال غافﻻ عن العدل واﻻنصاف
انه عجب فيما جاء في هذه اﻵية، ﻻن الكفر سيئة ﻻ تنفع
معها حسنةبدليل فوله تعالى
(وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا)
ولقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم امر ربه هذا
فكان يكره ذكر محاسن الكفار وكلما سمع احدا من
المسلمين يمدحهم سارع الى ذمهم مع بيان وجه الذم
فعندما ذكرت ام سلمة عن الكنيسة الموجودة في ارض الحبشة
ووصفت حسنها وتصاويره اجابها النبي صلى الله عليه وسلم
( أوﻻئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا
ثم صوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار الخلق عند الله)
هذا كﻻمه ﻻحدى نسائه التي مدحت جمال الكنيسة ولم
تقصد تزكية الكفار فكيف لوسمع من يزعم ان هؤﻻء الكفار لو شهدوا
شهادة التوحيد لسبقوا المسلمين سبيﻻ وارقى تفكيرا
وافهم لمعاني الحياة،، او ان اﻻنسانية كلها مدينة لهم
للخدمة الحضارية التي يقدمونه لها،،
والمﻻحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم علل ذمه لهم
بفعلهم الشركي هذا على اساس انه ﻻ تنفع مع الشرك حسنة
فعن ام سلمة قالت :قلت للنبي صلى الله عليه وسلم
(هشام بن المغيرة كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفك العناة
ويطعم الطعام ولو ادرك ﻻسلم ، هل ذلك نافعه ،
قال:ﻻ ، انه كان يعطي للدنيا وذكرها وحمدها ولم يقل يوما
قط:ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين)
احبتي ان اﻻنسان سريع التاثر عند ذكر المحاسن
فربما اوقعه ذلك في الغفلة عن مﻻحظة اصول مساوئهم
ودعاه الى التعلق بشراكها ولذلك كان حريا بنا ان
نكف السنتنا عن هذه الطريقة التي تجعل لعدونا القبول
في القلوب وينتهي بنا الحال الى ضعف الوﻻء والبراء بل
هو البوابة الواسعة لنقضه نسال الله السﻻمة
ان الذي ينقص المسلم ليس هو مناهج اخﻻق اولئك وانما
هو ترقية وسائل عيشهم مما فيه قوتهم واعداد عدتهم
اما اﻻخﻻق الرفيعة فهي بين ايدي المسلمين مدونة
في الكتاب والسنة ومعمول بها على اكمل وجه
عند سلف اﻻمة
فبدﻻ من ان يقال للمسلمين
،: انظروا الى الجانب المشرق عفوا المظلم للغرب
اقصد المشركين
فليكن القول ،،:انظروا الى اخﻻق الرسول
صلى الله عليه وسلم المشرقة واصحابه
ومن تبعهم باحسان ليوم الدين
فمن اعجب بالشيء مدحه والمدح يوجب التاثر
والتاسي والتعلق بغير الله
وللحديث بقية
وان يذلل لسانه بمدحهم ويضرب لهم اﻻمثال
الحسنة مع ان الله عز وجل امر باﻻ تضرب
للكفار اﻻ اﻻمثال السيئة فقال
(للذين ﻻ يؤمنون باﻵخرة ولله المثل اﻷعلى وهو العزيز
الحكيم)
كما قال ابن القيم في (الصواعق المرسلة )
:"فجعل المثل السوء المتضمن للعيوب والنقائص
وسلب ااكمال للمشركين واربابهم"
وقال سبحانه ( سآء مثﻻ القوم الذين كذبوا
بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون)
وذكر ابن القيم في كتابه الفوائد
"ان الله يثني على اوليائه بصالح اعمالهم واحسن
اوصافهم ويذم اعداءه بسيء اعمالهم وقبيح
صغاتهم ويضرب اﻻمثال"
وتطبيقا لهذا التمثيل على التفصيا فقد وجدنا ربنا عزوجل
فد ضرب للكفار ابشع الامثلة في اخﻻقهم وعقولهم
وسلوكياتهم فتارة يشبههم بالحمير وتارة بالكلاب
وتارة يجعلهم شرا من بهيمة اﻻنعام
فهذه امثال ضربها الله لهؤﻻء واوصاف وصفهم بها
بسبب كفرهم
فكيف يرضى عبد لنفسه ان يضرب للكفار اﻻمثلة
الحسنة ويصفهم باحسن اﻻوصاف بزعم العدل واﻻنصاف
أكان الله حين ضرب لهم هذه اﻻمثال غافﻻ عن العدل واﻻنصاف
انه عجب فيما جاء في هذه اﻵية، ﻻن الكفر سيئة ﻻ تنفع
معها حسنةبدليل فوله تعالى
(وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا)
ولقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم امر ربه هذا
فكان يكره ذكر محاسن الكفار وكلما سمع احدا من
المسلمين يمدحهم سارع الى ذمهم مع بيان وجه الذم
فعندما ذكرت ام سلمة عن الكنيسة الموجودة في ارض الحبشة
ووصفت حسنها وتصاويره اجابها النبي صلى الله عليه وسلم
( أوﻻئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا
ثم صوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار الخلق عند الله)
هذا كﻻمه ﻻحدى نسائه التي مدحت جمال الكنيسة ولم
تقصد تزكية الكفار فكيف لوسمع من يزعم ان هؤﻻء الكفار لو شهدوا
شهادة التوحيد لسبقوا المسلمين سبيﻻ وارقى تفكيرا
وافهم لمعاني الحياة،، او ان اﻻنسانية كلها مدينة لهم
للخدمة الحضارية التي يقدمونه لها،،
والمﻻحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم علل ذمه لهم
بفعلهم الشركي هذا على اساس انه ﻻ تنفع مع الشرك حسنة
فعن ام سلمة قالت :قلت للنبي صلى الله عليه وسلم
(هشام بن المغيرة كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفك العناة
ويطعم الطعام ولو ادرك ﻻسلم ، هل ذلك نافعه ،
قال:ﻻ ، انه كان يعطي للدنيا وذكرها وحمدها ولم يقل يوما
قط:ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين)
احبتي ان اﻻنسان سريع التاثر عند ذكر المحاسن
فربما اوقعه ذلك في الغفلة عن مﻻحظة اصول مساوئهم
ودعاه الى التعلق بشراكها ولذلك كان حريا بنا ان
نكف السنتنا عن هذه الطريقة التي تجعل لعدونا القبول
في القلوب وينتهي بنا الحال الى ضعف الوﻻء والبراء بل
هو البوابة الواسعة لنقضه نسال الله السﻻمة
ان الذي ينقص المسلم ليس هو مناهج اخﻻق اولئك وانما
هو ترقية وسائل عيشهم مما فيه قوتهم واعداد عدتهم
اما اﻻخﻻق الرفيعة فهي بين ايدي المسلمين مدونة
في الكتاب والسنة ومعمول بها على اكمل وجه
عند سلف اﻻمة
فبدﻻ من ان يقال للمسلمين
،: انظروا الى الجانب المشرق عفوا المظلم للغرب
اقصد المشركين
فليكن القول ،،:انظروا الى اخﻻق الرسول
صلى الله عليه وسلم المشرقة واصحابه
ومن تبعهم باحسان ليوم الدين
فمن اعجب بالشيء مدحه والمدح يوجب التاثر
والتاسي والتعلق بغير الله
وللحديث بقية

روند-
•
هند67 :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
صدقتي والله انا اذا رحت مستشفى واقسم بلله الحريم جايبين عيالهم ملاهي مو مستشفى والمستشفى مالهم دخل في الازعا وقلة الادب اطفال يركضون وحده بغت تطيح علي وزعاق وامهم ساكته زي ابو الهول وراسي يعورني يعني رايحه اتعالج مو مت حمله نفسي والامهات الحمدلله والشكر لا اخلاق ولا ادب واكل ورمي اوراق ليش العاملات مايكلموهم والله اللي مقعدين عيالهم بالادب ينعدو بالاصابع وكله كوم واللي طفلتها تعبث يقياس الضغط والام تتفرج واقسم بلله ما ألف من راسي والله اني اتحسب عليهم ليش لانك جيتي مستشفى بفلوس خلاص تقلبينها ملاهي وليش ماتحترمين المرضى اقل شي الدين اول والاخلاق ولا خلاص مافي فرق بين حديقة حيوان وأطفالنا نحن مسلمين لازم نربي عيالنا عالدين والخوف من الله مو من الناس ولا تنتظرون الناس يربو عيالكم سبحان الله ولا يردون عليكي طبع اطفالهم كذا ....من قال ..نخن ربينا عيالنا وعيال خواتنا عالادب رغم اختلاف طبايعهم واللي تقول اصابع يدم مو سوا الادب غير وترك الطفل مثل البهيمه غير .....وهذا كله يعكس اخلاق المسلمين
الصفحة الأخيرة
عجبتني كلمة متصالحين مع أنفسهم
الله يسعدك