حبيت انقل لكم ما في قلوبنا من اسى وقهر من اعداء الله الصهاينة
الجدار العازل .. جدار الفصل .. الجدار العنصري
أفعى تلتف على عنق ارض الإسراء
قيد أخر أضيف إلى سلسلة القضبان والتكبيل التي تطوق أعناق الفلسطينيين
بدأت الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 23 / 6 / 2002 برئاسة أريل شارون في ذلك الوقت
ببناء هذا الجدار الممتد على طول الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وبقية أجزاء فلسطين
ويعد هذا المشروع إمتدادا للمشروع الإستيطاني ووجه جديد لمصادرة الأراضي الفلسطينية
خارطة تبين مسار الجدار حول أراضي الضفة
يبلغ طول الجدار 620 كيلو مترا .. وبهذه المسافة يكون طول الجدار قد تجاوز كثيرا طول خط الهدنة الممتد بين الضفة الغربية وأراضي 48 بعد توقيع اتفاقية رودس عام 1949 بين الكيان الصهيوني والدول العربية المجاورة وبلغ طول الخط نحو 350 كيلو مترا .. أما سبب الزيادة في طول الجدار فيعود إلى كثرة التعاريج والإلتواءات الناتجة عن التداخل بين المدن والقرى الفلسطينية والمستوطنات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد إحتلالها لهذه الأراضي في أعقاب حرب عام 1967 إذ يتوغل الجدار أحيانا إلى عمق يصل إلى 20 كيلومترا داخل الأراضي الفلسطينية كما هو الحال في منطقة سلفيت حيث أقامت إسرائيل مستوطنة أريل التي قررت الحكومة الإسرائيلية ضمها داخل الجدار
امتـداد الجـدار
أما إمتداد الجدار فيبدأ من شمال الغور حتى قرية سالم في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ثم إلى الشرق من الخط الأخضر غرب الضفة الغربية ليمتد حتى أقصى جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية
مسار الجدار الفاصل في شرق وغرب الضفة الغربية والأراضي التي عزلها الجدار ويضمها إلى إسرائيل بالإضافة إلى الكانتونات الفلسطينية التي نتجت عنه
تقويم جديد
كانت هناك عادة قديمة عند الناس في بلدنا لتذكر الإحداث وربطها بالتاريخ فكانوا يقولون قبل النكبة وبعد النكبة او قبل الانتفاضة وبعد الانتفاضة .. اما الآن فأصبحنا نقول قبل الجدار وبعد الجدار
أرادت إسرائيل من إقامة الجدار تكريس واقع جديد على الأرض لتفويت فرصة التفاوض على ما قبل الجدار
مقطع من الجدار الذي ابتلع جزء كبير من الأراضي الزراعية في مدينة قلقيلية
ابراج مراقبه على الجدار
قسم الجدار المدن والقرى إلى كانتونات ومجمعات سكانية مقطعة الأوصال
شهيدة الجدار .. ماتت قبل ان تصل المستشفى بسبب الجدار
الطريق إلى المدرسة يمر عبر الجدار